علماء يكتشفون أن إحدى سيدات مصر القديمة كانت رجلاً

27 يونيو 2009 by: trtr388



أجرى مجموعة من أطباء الأشعة بمستشفى جامعة نورث شور
بمدينة نيويرك الأمريكية، دراسات حول 11 مومياء لمصريين قدماء، وذلك لمعرفة
هويتهم الحقيقة وأسباب موتهم، إذ تبين أن إحدى تلك المومياوات، وتُدعى "السيدة
حور"، كانت في الواقع رجلاً لا امرأة.


والجديد في هذه البحوث أنها تستخدم تقنية "التصوير الطبقي المحوسب"، والتي أظهرت دراسة المومياوات أنها قادرة على التمييز بين العظام والأنسجة الرخوة، وهو ما لا تستطيع أن تقوم به تقنية فحص العظام عبر الأشعة السينية المعروفة باسم أشعة X.

وفي دراسة نشرت بمجلة أمريكية متخصصة بالأشعة، أشار الباحث ديريك نوتمان، إلى أن هذه الأبحاث أتاحت المجال للكثير من دارسي تاريخ مصر القديمة، فرصة كبيرة للحصول على معلومات لم تكن متوافرة، وذلك لتحديد المدة الزمنية التي عاشت فيها المومياوات بدقة، ومعرفة أسباب وفاتهم، ونوعية الحياة التي كانوا يعشيونها.
إضافة إلى ذلك فقد أشار نوتمان إلى أن تقنية "التصوير الطبقي المحوسب"، لا تتسبب بأي أضرار لأجساد المومياوات، وهو الأمر الذي يجعل هذا النوع من التقنيات دقيقاً بأقل نسبة ممكنة من السلبيات في الأبحاث.

يذكر أن هذه الأبحاث لم تأت من فراغ، فقد سبق وأن تم إجراء دراسات بهذه التقنية الجديدة على العديد من المومياوات المصرية القديمة في السابق، والتي يُعد أشهرها الملك "توت عنخ آمون"، الذي عاش في القرن الرابع عشر قبل الميلاد
وجرى الفحص على الملك "توت عنخ آمون" عام 2005، حيث أُخذت له ما يزيد عن 17 ألف صورة، تم تحليلها من قبل فريق من الباحثين من حول العالم، برئاسة زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: