ستين جلدة على خلفية برنامج حول الجنس لصحفية سعودية تعمل فى ال بى سى

25 أكتوبر 2009 by: trtr388




حكمت محكمة في السعودية السبت على صحافية سعودية بستين جلدة لانها تعمل بدوام جزئي مع قناة المؤسسة اللبنانية للارسال "ال بي سي" التي بثت في تموز/يوليو الماضي برنامجا تطرق الى امور جنسية في المملكة.



وقالت روزانا اليامي ان قاضيا في جدة اسقط كل التهم المتعلقة بدور لها في برنامج "احمر بالخط العريض" الذي تبثه قناة "ال بي سي" والذي نقل اقوال شاب سعودي يدعى مازن عبد الجواد كان يتكلم من جدة ويروي مغامراته الجنسية منذ كان مراهقا.



واضافت الصحافية ان القاضي ورغم تأكيد عدم علاقتها بالبرنامج الذي اثار المشكلة حكم عليها بستين جلدة لانها تعمل بدوام جزئي في التلفزيون اللبناني الذي اعتبر القاضي انه لا يملك الترخيص المناسب للعمل في المملكة.



وقالت اليامي في اتصال هاتفي مع فرانس برس "ان الحكم علي هو عقاب يطاول كل الصحافيين". وتابعت "قالوا بان القناة غير شرعية الا ان وزير الاعلام نفسه ظهر على قناة ال بي سي قبل نحو اسبوعين". واضافت الصحافية انها لا تنوي استئناف الحكم خوفا من ان يصدر عليها حكم اقسى.



وكانت السلطات السعودية اغلقت مكاتب "ال بي سي" في التاسع من آب/اغسطس الماضي اثر الجدل الحاد الذي اثاره برنامجها "احمر بالخط العريض" حيث تفاخر ضيف سعودي بحياته الجنسية. وقال الناطق باسم وزارة الاعلام عبد الرحمن الهزاع في حينه ان مكاتب المحطة الفضائية في جدة اغلقت بامر من وزارة الاعلام.



واضاف ان "السبب هو المقابلة مع مازن عبد الجواد"، في اشارة الى حلقة من البرنامج الحواري تم بثها في تموز/يوليو وروى خلالها عبد الجواد تجربته الجنسية الاولى في سن ال14 .



كما تحدث عن استخدامه خدمة بلوتوث في هاتفه النقال لمحاولة الاتصال بسعوديات والاتفاق على مواعيد وعن وصفات مثيرة للشهوة الجنسية. وعقب هذه الشهادة انهالت حوالى مئة شكوى على السلطات القضائية، ما ادى الى توقيف الشاب.



وفي السابع من تشرين الاول/اكتوبر حكم على مازن عبد الجواد بالسجن خمس سنوات وبالجلد 1000 جلدة بتهمة التباهي بحياته الجنسية في برنامج القناة اللبنانية.



كما حكم على ثلاثة من رفاق عبد الجواد الذين ظهروا معه في برنامج "احمر بالخط العريض" ايضا بالسجن سنتين وبالجلد 300 جلدة. ويحظى برنامج "احمر بالخط العريض" بشعبية واسعة في الشرق الاوسط.



واثارت القضية جدلا واسعا في السعودية، وتسببت بتوجيه انتقادات الى القناة اللبنانية التي يملك حصة كبيرة فيها الامير السعودي الوليد بن طلال الذي يملك ايضا مجموعة قنوات روتانا.





أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: