قائمة أغني 50 شخصية عربية
20 ديسمبر 2009 by: trtr388
وقال حسن عبد الرحمن رئيس تحرير مجلة أريبيان بزنس العربية وموقعها الالكترونى :" احتل الوليد بن طلال كالعادة المرتبة الأولى في القائمة. فهو يتصدر القائمة للسنة السادسة على التوالي وقد نجح الوليد في التفرد وبشكل ملفت بان يزيد ثروته خلال الاثني عشر شهرا الماضية بما يقارب المليار دولار لتصل ثروته 18 مليار دولار . على الرغم من الفترة الحرجة التي يمر فيها الاقتصاد العالمي. واحتفظ الخرافي بالمرتبة الثانية. على حين دخل إلى القائمة 15 إسما جديدا بثروات وصل حجمها الى6 ,40 مليار دولار. وفي المجموع العام، جاء 21 إسما في القائمة من المملكة العربية السعودية ساهمت ب60% من حصيلة ثروات هذالعام التي بلغ إجماليها 207 مليار دولار. عكست الموقف القوي للاقتصاد السعودي الذي كان حافظ على معدلات نمو جيدة. خلال هذا العام.
أما اغنياء مصر فقد مثلهم هذا العام في القائمة نجيب ساويرس وشفيق جبر صاحب مجموعة ارتوك الاستثمارية ، وغاب أحمد عز الذي كان من نجوم القائمة للعام الماضي، وقد بررت المجلة عند السؤال عن غياب أسماء أغنياء مصريين معروفين أنه لم تستطع الحصول على معلومات كافية بعد الأزمة العالمية. ولهذا السبب فقد اكتفت المجلة باثنين استطاعت الحصول على معلومات عنه
وتابع :"وقد جاءت عائلة ساويرس في المرتبة 24 من القائمة بثروة قدرها 3,3 مليار دولار. بزيادة 100 مليون دولار، وكانت في العام الماضي في المرتبة 23 بينما جاء شفيق جبر في المرتبة 39 وكان في قائمة العام في المرتبة 35 . بثروة 1,2 مليار دولار بالمقارنة مع 2,2 في العام 2008."
وأضاف، أنه وبينما حافظ 35 ثريا من الذين كانو في قائمة أريبيان بزنس على مواقعهم بقائمة هذا العام فقد كسبوا 4,5 مليار دولار مجتمعين للعام 2008، إلا أن ثروات 20 من بينهم تراجعت هذا العام مقارنة بالعام 2008. نتيجة لتضرر قطاعات التجزئة والسياحة بعد التباطؤ الاقتصادي العالمي. خلال العامين الماضيين، حيث يلعب هذين القطاعين دورا رئيسيا في ثروات المجموعات العائلية الخليجية كما أصيب القطاع العقاري وقطاع البناء في عدة أسواق بأضرار بالغة نتيجة للأزمة الاقتصادية كما تعاني البنوك الخليجية من تبعات تعرضها للقروض غير المضمونة، وتراجعت أسهم تلك البنوك نتيجة تسوية تلك القروض، وعلى عكس التوقع فقد أضاف محمد عباللطيف جميل وسعد الحريري كل منهما إلى رصيده قرابة 1,7مليار دولار خلال العام الماضي.
وأوضح :" وإذا تجاوزنا هذين الإسمين فإن مرشحي قائمة السنة الماضية بالكاد حافظوا على وضعهم. بينما ظلت المشكلة الحقيقية التي تواجهنا سنويا هي شفافية المصادر وصعوبة الحصول على المعلومة حيث قمنا بالاستعانة بالمواقع الخاصة بالشركات وبمعلومات أسواق الأسهم وبعض الجهات البحثية الاقتصادية العربية والعالمية. من بينها بلو مبرغ وداو جونز ورويترز وايكونميست انتلجينس يونت، الأسواق المالية، ومجلة فوربس العالمية وبزنس ويك ومجلة فورتشنويورو بزنس وميريل لينش، والكثير من المصادر البحثية المحلية والعالمية. ونحن إذا نقوم بنشر هذه القائمة فللاحتفاء بهؤلاء الذين استطاعوا المحافظة على أعمالهم وبعضهم استطاع أن يزيد عليها، على الرغم من التحديات التي فرضتها الأزمة العالمية. ولكننا نعتذر سلفا إلى أولئك الاشخاص الذين قدرنا ثرواتهم باقل من قيمتها الحقيقية ونعتذر أيضا من بعضهم، ممن لم ترد أسماءهم في هذه القائمة نتيجة لعدم توفر معلومات كافية أو متاحة."
اربيان بيزنس
