إيران.. "هاكرز" الإصلاحيين يخترق مواقع الدولة ويصيبها بالشلل

15 يونيو 2009 by: trtr388



رد ناشطون ومؤيدون للمرشح الإصلاحي مير حسين موسوي
الذي خسر الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة أمام الرئيس محمود أحمدي نجاد على
الحملة الحكومية ضد وسائل الإعلام باختراق المواقع الإخبارية الرسمية
الإيرانية.


وحسب تقرير خاص بموقع "العربية.نت" في نسخته باللغة الإنجليزية شن "هاكرز" يشعرون بعدم الرضا إزاء ما يقولون إنها انتخابات مزورة انتهت بفوز نجاد بفترة ولاية رئاسية ثانية بنسبة تصويت كاسحة بلغت 63% بحملة عبر "الفيس بوك" تسببت في شل العديد من مواقع الأخبار الرسمية الإيرانية.وتعطل بث وكالتي أبناء "إيرنا" و"فارس" الرسميتين لعدة ساعات خلال فترة الصباح، بينما كانت مواقع التلفزيون ووسائل الإعلام الحكومية ترد باستمرار برسالة تفيد بأن المخدم مشغول كما طال الهجوم مواقع البرلمان والحكومة على الإنترنت.

ملاحقة لوسائل إعلام خارجية
وتعطلت أيضاً موقع تلفزيون "آي آر آي بي" وموقع "صباح" الإخباري وصحيفة "كيهان" اليمينية المحافظة. وارتدي شاب وشاحاً أخضر كعلامة تأييد لموسوي داخل مقهى للانترنت.ووجه ناشطون دعوة عبر الفيس بوك لغير الموافقين على نتائج التصويت لتحميل ملف بعنوان "أعيدوا لنا أصواتنا." والملف يرسل بدوره طلبات للعديد من مواقع الأخبار الرسمية ما تسبب في شل عمل مواقع الانترنت بسبب الضغط الشديد لتلبية تلك الطلبات. وكان موقع الفيس بوك الذي يستخدمه انصار المرشح الإصلاحي موسوي قد حجب خلال الأسابيع التي سبقت التصويت وكذلك عقب المظاهرات التي تلت إعلان النتائج, لكن الإيرانيين في الداخل والذين استخدموا أساليب تقنية للتغلب على تلك المشكلة, وفي الخارج ايضاً ردوا على ذلك بحملة أدت لوقف خدمة العديد من مواقع الأخبار الرسمية الحكومية.وتأتي الحملة في اليوم الثالث من مظاهرات احتجاج عنيفة واستمرار الحملة الحكومية على وسائل الإعلام.وعمدت إيران منذ اعلان نتائج الانتخابات يوم السبت الماضي 13-6-2009 للتشوش على إشارات الأقمار الصناعية، وأبلغت قناة "العربية" من قبل مسؤولين في إيران يوم الأحد بأن مكتبها في طهران سيغلق لمدة أسبوع وسيمنع من بث رسائل، واعتقلت العديد من الصحافيين.وقال رضا معيني الصحافي في جمعية صحافيين بلا حدود والباحث في الشؤون الإيرانية ان صحافيين من استراليا وكندا وإيطاليا وفرنسا تعرضوا للضرب أو صودرت معداتهم. وأضاف "تجري ملاحقة وسائل الإعلام الأجنبية لانها تنشر الحقيقة ووسائل الإعلام الحكومية لاتفعل ذلك."وقال نبيل الخطيب مدير الأخبار التنفيذي في "العربية" إن القناة قلقة لاحتمال حرمانها من فرصة تغطية بلد مهم مثل إيران خلال حدث مهم مثل الانتخابات ومايعقبها دون تفسير السبب وراء هذا القرار."وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الأقمار الصناعية التي تستخدمها لتلفزيونها الموجه لإيران تم التشويش عليها، كما تم توقيف عدد من العاملين لديها لفترة وجيزة بعد قيامهم بتصوير موقع انتخابي.وأضافت "ان مستمعيها ومشاهديها في إيران والشرق الأوسط وأوروبا قد يواجهون خللا في خدمات راديو وتلفزيون بي بي سي اليوم، وذلك بسبب تشويش الكتروني قوي على واحد من أقمارها الصناعية التي تستخدمها في الشرق الأوسط لبث إشارة خدمة التلفزيون باللغةالفارسية الموجهة لإيران".وأوضح بيتر هوروكس مدير خدمة الأخبار العالمية في بي بي سي "يبدو انه جزء من نمط سلوك تقوم به السلطات الإيرانية للحد من التغطية لما بعد الانتخابات المتنازع عليها".وقالت محطتا "إيه آر دي, و زد دي إف الألمانيتان ان مراسليهما منعوا من تغطية المظاهرات والتي تعد الأكبر من نوعها خلال عقد كامل. واعتبر مسؤولو التحرير فيهما أن "انتهاكاً لحرية التعبير ومبادئ الديمقراطية".


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: