«خلصونا».. حملة أردنية جديدة ضد التوقيف في المراكز الأمنية
17 أغسطس 2009 by: trtr388
قال ناشط حقوقي أردني أمس الأحد انه أطلقت حملة "خلصونا" ضد التوقيف لفترات طويلة في المراكز الأمنية مما أدى لزيادة أعداد الموقوفين فيها جراء التعسف في استخدام قانون منع الجرائم.
وقال رئيس لجنة السجون في المنظمة العربية لحقوق الإنسان (فرع الاردن) ليونايتد برس إنترناشونال عبدالكريم الشريدة، ان المنظمة تلقت عددا كبيرا من الشكاوى من طول مدة التوقيف في المراكز الأمنية قبل التحويل للقضاء، مع ما يتبع ذلك من ظروف توقيف غير إنسانية.
واوضح الشريدة ان معظم النظارات في المراكز الأمنية لا تحتوي على مراحيض ولا يمكن للموقوف ان يحصل على طعام اذا لم يجلبه له احد أقاربه، كما لا يوجد في هذه النظارات مكان للنوم حيث ينام الموقوفون على الأرض ويفترشون أحذيتهم.
وقال ان هدف الحملة هو تمكين الموقوفين في النظارات التابعة للمراكز الأمنية من الحصول على حقوقهم القانونية مثل الحق في توكيل محام وفي زيارة الأقارب اضافة إلى أشكال المعاملة الإنسانية.واوضح ان مطالب الحملة أيضا تعديل قانون المحاكمات الجزائية ووقف التوسع في اعتقال الأشخاص وفق قانون منع الجرائم، مؤكدا ان الحملة ستستمر بالتعاون مع وسائل الإعلام حتى تحقيق أهدافها.
الرياض
وقال رئيس لجنة السجون في المنظمة العربية لحقوق الإنسان (فرع الاردن) ليونايتد برس إنترناشونال عبدالكريم الشريدة، ان المنظمة تلقت عددا كبيرا من الشكاوى من طول مدة التوقيف في المراكز الأمنية قبل التحويل للقضاء، مع ما يتبع ذلك من ظروف توقيف غير إنسانية.
واوضح الشريدة ان معظم النظارات في المراكز الأمنية لا تحتوي على مراحيض ولا يمكن للموقوف ان يحصل على طعام اذا لم يجلبه له احد أقاربه، كما لا يوجد في هذه النظارات مكان للنوم حيث ينام الموقوفون على الأرض ويفترشون أحذيتهم.
وقال ان هدف الحملة هو تمكين الموقوفين في النظارات التابعة للمراكز الأمنية من الحصول على حقوقهم القانونية مثل الحق في توكيل محام وفي زيارة الأقارب اضافة إلى أشكال المعاملة الإنسانية.واوضح ان مطالب الحملة أيضا تعديل قانون المحاكمات الجزائية ووقف التوسع في اعتقال الأشخاص وفق قانون منع الجرائم، مؤكدا ان الحملة ستستمر بالتعاون مع وسائل الإعلام حتى تحقيق أهدافها.
الرياض
