بوسطن جلوب: زيارة مبارك إلى واشنطن تثير قضية التوريث في مصر
16 أغسطس 2009 by: trtr388
رأت وسائل إعلام أمريكية أن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض ستثير قضية التوريث المثيرة للجدل داخل مصر.
وقالت صحيفة "بوسطن جلوب": "المسئولون الأمريكيون ربما يجدون أنفسهم محاصرين في لعبة التخمين رقم واحد في مصر وهي إلى متى يمكن أن يستمر مبارك في الحكم، وذلك عندما يلتقي زعيم مصر الرئيس أوباما الثلاثاء في البيت الأبيض".
وأضافت الصحيفة: "هناك استفهام آخر كبير هو من سيخلف مبارك كرئيس لأكثر الدول العربية سكانًا".
وأردفت الصحيفة في مقال نشرته: "مبارك حليف لأمريكا ويلعب دورًا هامًا في قضايا تتراوح ما بين جهود السلام في الشرق الأوسط إلى قمع التسلح الإسلامي".
جمال وعمر سليمان أبرز المرشحين لخلافة مبارك:
وتابعت "بوسطن جلوب": "الأسماء الأكثر ترددًا في الخلافة هما نجله، جمال مبارك، ورئيس استخباراته عمر سليمان، ولكن لأنه ليس لمبارك نائب رئيس، فحتى آلية تداول السلطة غير واضحة، بما يترك الخيار لمؤامرات الحجرات الخلفية ضمن الحزب الوطني الحاكم وأجهزة الأمن والمليارديرات من رجال الأعمال".
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المصري لم يبد أي مؤشر على أنه سيتقاعد من منصبه، لكنها ألمحت إلى أنه قد يختار أن يستغل ما يتبقى من ولايته لوضع خليفة له في الحكم.. بدلاً من أن يفقد السيطرة على تداول السلطة".
وقال تقرير الصحيفة: "الرئيس المصري ذو الـ81 ربيعًا بدا واهنًا، وشاحبًا في مناسبات عديدة، في الشهور الأخيرة، وأثناء زيارته إلى إيطاليا في يوليو، تم التقاط صورة لمبارك وهو يعتمد على مساعدة أحد الأشخاص في ارتقاء السلم، هذا في الوقت الذي يلتزم مكتبه الصمت حيال صحته".
مفكرة الاسلام
وقالت صحيفة "بوسطن جلوب": "المسئولون الأمريكيون ربما يجدون أنفسهم محاصرين في لعبة التخمين رقم واحد في مصر وهي إلى متى يمكن أن يستمر مبارك في الحكم، وذلك عندما يلتقي زعيم مصر الرئيس أوباما الثلاثاء في البيت الأبيض".
وأضافت الصحيفة: "هناك استفهام آخر كبير هو من سيخلف مبارك كرئيس لأكثر الدول العربية سكانًا".
وأردفت الصحيفة في مقال نشرته: "مبارك حليف لأمريكا ويلعب دورًا هامًا في قضايا تتراوح ما بين جهود السلام في الشرق الأوسط إلى قمع التسلح الإسلامي".
جمال وعمر سليمان أبرز المرشحين لخلافة مبارك:
وتابعت "بوسطن جلوب": "الأسماء الأكثر ترددًا في الخلافة هما نجله، جمال مبارك، ورئيس استخباراته عمر سليمان، ولكن لأنه ليس لمبارك نائب رئيس، فحتى آلية تداول السلطة غير واضحة، بما يترك الخيار لمؤامرات الحجرات الخلفية ضمن الحزب الوطني الحاكم وأجهزة الأمن والمليارديرات من رجال الأعمال".
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المصري لم يبد أي مؤشر على أنه سيتقاعد من منصبه، لكنها ألمحت إلى أنه قد يختار أن يستغل ما يتبقى من ولايته لوضع خليفة له في الحكم.. بدلاً من أن يفقد السيطرة على تداول السلطة".
وقال تقرير الصحيفة: "الرئيس المصري ذو الـ81 ربيعًا بدا واهنًا، وشاحبًا في مناسبات عديدة، في الشهور الأخيرة، وأثناء زيارته إلى إيطاليا في يوليو، تم التقاط صورة لمبارك وهو يعتمد على مساعدة أحد الأشخاص في ارتقاء السلم، هذا في الوقت الذي يلتزم مكتبه الصمت حيال صحته".
مفكرة الاسلام
