وزيرة فرنسية "أصلها عربي" تطالب بحظر النقاب وتصفه بالسرطان
16 أغسطس 2009 by: trtr388
اعتبرت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المدينة "فاضلة عمارة" أن حظر النقاب والبرقع سيتيح استئصال سرطان التطرف الإسلامي.
وقالت "عمارة"، ذات الأصل الجزائري، في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" السبت: إن الغالبية العظمى من المسلمين ضد النقاب والبرقع.. والسبب واضح، فالذين شاركوا في الدفاع عن حقوق المرأة في بلادهم، وأعني خاصة في الجزائر، يدركون ما يمثله وما يخفيه من مشروع ظلامي سياسي يهدف إلى خنق الحريات الأساسية.
واعتبرت سكرتيرة الدولة، والمسؤولة السابقة عن المنظمة المدافعة عن حقوق المرأة، أن ارتداء النقاب والبرقع أو النقاب يمثل قمعاً للمرأة واستعباداً وإذلالاً لها.
وأضافت: إن المرأة، إضافة إلى الاستغلال الجنسي والفقر، تتعرض لشكل ثالث من أشكال القمع، وهو التطرف الديني ووجود المنظمات الأصولية التي تسهم في نشر أفكاره
وقالت "عمارة": إن النقاب والبرقع لا يمثل مجرد قطعة قماش وإنما الاستغلال السياسي لدين يستعبد النساء ويتعارض مع مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة.
وكان موضوع النقاب قد أثير في فرنسا مطلع يونيو/حزيران الماضي عندما طالب نائب شيوعي بتحقيق في هذا الصدد، وفي 22 من الشهر نفسه أعلن الرئيس "نيكولا ساركوزي" أن النقاب الكامل ليس مرحباً به على أراضي الجمهورية.
ومن المقرر أن تقدم لجنة تحقيق برلمانية تقريراً عن هذه الظاهرة في نهاية يناير/كانون الثاني 2010.
اربيان بيزنس
وقالت "عمارة"، ذات الأصل الجزائري، في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" السبت: إن الغالبية العظمى من المسلمين ضد النقاب والبرقع.. والسبب واضح، فالذين شاركوا في الدفاع عن حقوق المرأة في بلادهم، وأعني خاصة في الجزائر، يدركون ما يمثله وما يخفيه من مشروع ظلامي سياسي يهدف إلى خنق الحريات الأساسية.
واعتبرت سكرتيرة الدولة، والمسؤولة السابقة عن المنظمة المدافعة عن حقوق المرأة، أن ارتداء النقاب والبرقع أو النقاب يمثل قمعاً للمرأة واستعباداً وإذلالاً لها.
وأضافت: إن المرأة، إضافة إلى الاستغلال الجنسي والفقر، تتعرض لشكل ثالث من أشكال القمع، وهو التطرف الديني ووجود المنظمات الأصولية التي تسهم في نشر أفكاره
وقالت "عمارة": إن النقاب والبرقع لا يمثل مجرد قطعة قماش وإنما الاستغلال السياسي لدين يستعبد النساء ويتعارض مع مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة.
وكان موضوع النقاب قد أثير في فرنسا مطلع يونيو/حزيران الماضي عندما طالب نائب شيوعي بتحقيق في هذا الصدد، وفي 22 من الشهر نفسه أعلن الرئيس "نيكولا ساركوزي" أن النقاب الكامل ليس مرحباً به على أراضي الجمهورية.
ومن المقرر أن تقدم لجنة تحقيق برلمانية تقريراً عن هذه الظاهرة في نهاية يناير/كانون الثاني 2010.
اربيان بيزنس
