معاناة الطلاب السعوديين في الحصول على التأشيرة الأميركية
19 أغسطس 2009 by: trtr388
كشفت دراسة بعنوان "تأشيرتي تهدّد مستقبلي"، معاناة
الطلاب السعوديين في الحصول على التأشيرة الخاصة بالولايات المتحدة
الأميركية
خلصت الدراسة التي أعدّها فريق حملة الملتقى السعودي في أميركا، إلى أن 52 بالمئة من الطلاب السعوديين، يفضّلون البقاء في الولايات المتحدة حتى تخرّجهم، بينما ينتظر 40 بالمئة من الطلبة أكثر من ثلاثة شهور للحصول عليها.ووفقاً لصحيفة “الوطن” السعودية، فإن الدراسة التي تحمل عنوان “تأشيرتي تهدّد مسيرتي”، تهدف إلى متابعة المشكلات المتعلّقة بإصدار، وتجديد تأشيرات الدراسة للطلبة السعوديين في أميركا، وذلك بعد ازدياد الشكاوي من قبل هؤلاء، وتأثير هذا الأمر بطريقة سلبية على مستواهم الدراسي، أوضاعهم العائلية، واستقرارهم المادي والنفسي.وشملت الدراسة استبياناً للرأي، نُشر على شبكة الإنترنت على مدار عشرة أيام، وشارك فيه ثلاثة آلاف شخص، وتمحورت حول مقابلات السفارة الأميركية، واستعراض نماذج لطلاب سعوديين عالقين في الولايات المتحدة خوفاً من زيارة المملكة، ومواجهة صعوبات كبيرة تتعلّق بتجديد التأشيرة، بالإضافة إلى مشاكل كثيرة يعانيها الطلاب في المطارات، عند دخول الولايات المتحدة، أو السفر إلى إحدى ولاياتها.وسلّطت الدراسة الضوء على مشكلة فترة الانتظار الطويلة، التي يقضيها الطلاب السعوديون للحصول على إجابة من السفارة الأميركية، الأمر الذي يجبر هؤلاء الطلاب إلى إلغاء فصل دراسي واحد.ولم تتوصل الدراسة إلى إجابة شافية، حول أسباب التأخّر في إصدار التأشيرة، إلا أن نسب التأخّر تزداد مع الطلاب الرجال، وذوي الأسماء الشائعة، وأولئك الذين خضعوا لتحقيق مع إحدى الجهات الأمنية، خلال تواجدهم في أميركا.مشكلة التأخّر في إصدار تأشيرات الطلاب السعوديين، كانت لها تداعيات نفسية ومادية، وفقاً لهذه لدراسة، حيث أعرب 23 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم، بأنهم عرضة لآثار عائلية أو اجتماعية أو نفسية أو مادية، بسبب صعوبات التأشيرة، بينما اختار 52 بالمئة من الطلاب البقاء في أميركا، بعد انتهاء مهلة صلاحية التأشيرة لحين تخرّجهم، وذلك خوفاً من احتمالات عدم الحصول على التأشيرة ثانيةً أو تأخّرها.أما فيما يتعلّق بإجراءات المطارات المعقّدة، والساعات الطويلة التي تنتظر الطلاب السعوديين، فقد بيّن 8 بالمئة أنهم انتظروا لأكثر من ست ساعات عند دخول الولايات المتحدة، وأشار 80 بالمئة إلى أنهم شعروا بوجود استهداف لهم كسعوديين أثناء إجراءات الدخول
