مصر : مستخدمو الإنترنت يهددون بوقفة احتجاجية الأيام القادمة
16 أغسطس 2009 by: trtr388ما زال مستخدمو الإنترنت يعلنون غضبهم من سياسات وزارة الاتصالات وذلك رغم تراجع الوزارة وإعلانها أن نظام الإنترنت الجديد سيكون استرشاديا لمدة شهرين على المشتركين الجدد فقط، وقالوا إن ذلك يعتبر "خدعة" وحدثت من قبل عام 2007 عندما تمت هيكلة مبادرة "البرود باند" ليصبح 2 جيجا وقالت الوزارة إن القرار استرشادى لمدة شهرين ومع ذلك استمرت فيه، وأشاروا إلى أن الغرض من ذلك هو فقط تهدئة الرأى العام، واعتبر بعض النشطاء على الإنترنت أن الحملات التى قاموا بها كانت سببا فى تراجع مسئولى الاتصالات عن اقتراحهم؛ بينما رفض البعض الآخر التهدئة لافتين إلى أن القرار لم يلغ كما رفضوا أيضا فكرة التجريب مع الاشتراكات الجديدة، وطالبو بعمل وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل.
وقال محمد المصرى عضو فى جروب "لا للإنترنت المحدود" على موقع "الفيس بوك" إنه يرى أن القرار لن يلغى مثلما قال مسئولو الاتصالات، مشيرا إلى أن استخدام الإنترنت سينخفض خلال الشهرين القادمين بسبب دخول شهر رمضان وبداية العام الدراسى الجديد، وبالتالى سيتم تطبيق القرار على المشتركين الجدد والقدامى بحجة أن مستخدمى الإنترنت فى مصر لا يتعدى السعة المقررة لكل سرعة.
ورفض أحمد عادل فكرة اقتراح النظام الاسترشادي، مؤكدا أن مشتركى الإنترنت ليسوا حقل تجارب للشركات والمسئولين، مشيرا إلى أنه ليس هناك منطق أو قانون لمعاملة شركات الإنترنت للمشتركين بشكل مختلف ويتميز مشترك عن الآخر بمنطق أن هذا مشترك جديد وهذا قديم والاثنان يقومان بدفع نفس الاشتراك.
وتابع: الاقتراح جاء بسبب سوء خدمات شركات الإنترنت والتى تعلق سوء خدماتها على المشتركين بدلا من تحسين الخدمة وتصليح السنترالات لاستيعاب مشتركين جدد، كما طالب أصحاب القرار أن يتخذوا قرارا فى صالح المشتركين.
وقال طلعت عمر نائب رئيس جمعية مهندسى الاتصالات إن التراجع عن قرار تحديد الإنترنت عن جميع المشتركين وحصرها على فئة المشتركين الجدد فقط غير قانونى لأنه يعطى مشتركا ميزة ويحرم منها الآخر، لافتا إلى أن هذا القرار يثبت أن الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت الثابت فى مأزق وليس لديهم رؤية واضحة خاصة بعد استحواذ شركات المحمول على شركات نقل المعلومات وتقديمهم لخدمات الإنترنت الثابت والمحمول، مشيرا إلى استحواذ شركة "فودافون" على راية واستحواذ شركة اتصالات على "ايجى نت"و"نايل أون لاين" واعتماد شركات لينك و"تى اى داتا" على تقديم الإنترنت الثابت وبنوا شبكة على أساس خدمة وحيدة لذلك لم يستطيعوا المنافسة مع شركات المحمول لذلك لابد من دمجها مع شركات محمول أو شركات اتصالات ثابتة.
كان الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صرح فى وقت سابق، بأن جميع العقود الحالية لمشتركى الإنترنت سارية بدون تعديل، وأن نظام الإنترنت استرشادى لمدة شهرين للمشتركين الجدد فقط.
وأشار إلى أن النظام الجديد هو مقترح تقدمت به الشركات مقدمة الخدمة، ووافق عليه الجهاز التنفيذى بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على أساس أنه قواعد استرشادية فى الشهرين القادمين لتنظيم الاشتراكات الجديدة، على أن يعاد تقييم هذه التجربة بعد مرور شهرين، وهى قواعد تتيح للمستخدمين الجدد الاشتراك بسرعة معينة وبطاقة تحميلية معينة، وإذا رغب المشترك فى زيادة السرعة أو الطاقة التحميلية له فإنه يمكنه ذلك بعد سداد المقابل المطلوب طبقا للعروض الترويجية التى ستقوم بها الشركات مقدمة الخدمة للجهات أو الشركات التى تطلب ذلك
اليوم السابع
وقال محمد المصرى عضو فى جروب "لا للإنترنت المحدود" على موقع "الفيس بوك" إنه يرى أن القرار لن يلغى مثلما قال مسئولو الاتصالات، مشيرا إلى أن استخدام الإنترنت سينخفض خلال الشهرين القادمين بسبب دخول شهر رمضان وبداية العام الدراسى الجديد، وبالتالى سيتم تطبيق القرار على المشتركين الجدد والقدامى بحجة أن مستخدمى الإنترنت فى مصر لا يتعدى السعة المقررة لكل سرعة.
ورفض أحمد عادل فكرة اقتراح النظام الاسترشادي، مؤكدا أن مشتركى الإنترنت ليسوا حقل تجارب للشركات والمسئولين، مشيرا إلى أنه ليس هناك منطق أو قانون لمعاملة شركات الإنترنت للمشتركين بشكل مختلف ويتميز مشترك عن الآخر بمنطق أن هذا مشترك جديد وهذا قديم والاثنان يقومان بدفع نفس الاشتراك.
وتابع: الاقتراح جاء بسبب سوء خدمات شركات الإنترنت والتى تعلق سوء خدماتها على المشتركين بدلا من تحسين الخدمة وتصليح السنترالات لاستيعاب مشتركين جدد، كما طالب أصحاب القرار أن يتخذوا قرارا فى صالح المشتركين.
وقال طلعت عمر نائب رئيس جمعية مهندسى الاتصالات إن التراجع عن قرار تحديد الإنترنت عن جميع المشتركين وحصرها على فئة المشتركين الجدد فقط غير قانونى لأنه يعطى مشتركا ميزة ويحرم منها الآخر، لافتا إلى أن هذا القرار يثبت أن الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت الثابت فى مأزق وليس لديهم رؤية واضحة خاصة بعد استحواذ شركات المحمول على شركات نقل المعلومات وتقديمهم لخدمات الإنترنت الثابت والمحمول، مشيرا إلى استحواذ شركة "فودافون" على راية واستحواذ شركة اتصالات على "ايجى نت"و"نايل أون لاين" واعتماد شركات لينك و"تى اى داتا" على تقديم الإنترنت الثابت وبنوا شبكة على أساس خدمة وحيدة لذلك لم يستطيعوا المنافسة مع شركات المحمول لذلك لابد من دمجها مع شركات محمول أو شركات اتصالات ثابتة.
كان الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صرح فى وقت سابق، بأن جميع العقود الحالية لمشتركى الإنترنت سارية بدون تعديل، وأن نظام الإنترنت استرشادى لمدة شهرين للمشتركين الجدد فقط.
وأشار إلى أن النظام الجديد هو مقترح تقدمت به الشركات مقدمة الخدمة، ووافق عليه الجهاز التنفيذى بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على أساس أنه قواعد استرشادية فى الشهرين القادمين لتنظيم الاشتراكات الجديدة، على أن يعاد تقييم هذه التجربة بعد مرور شهرين، وهى قواعد تتيح للمستخدمين الجدد الاشتراك بسرعة معينة وبطاقة تحميلية معينة، وإذا رغب المشترك فى زيادة السرعة أو الطاقة التحميلية له فإنه يمكنه ذلك بعد سداد المقابل المطلوب طبقا للعروض الترويجية التى ستقوم بها الشركات مقدمة الخدمة للجهات أو الشركات التى تطلب ذلك
اليوم السابع