رامبرانت في السلطنة ....مئة لوحة لأشهر رسامي الغرب لمدة شهر في عمان

19 أغسطس 2009 by: trtr388


يبدأ في العشرين من اغسطس - آب الحالي في سلطنة عمان معرض «رامبرانت في عمان» ويستمر حتى التاسع عشر من سبتمبر - ايلول القادم حيث ستعرض أكثر من 100 لوحة من إبداعات رامبرانت،
ويقام المعرض بالتعاون بين مكتبة السالمي في مسقط مع متحف بيت رامبرانت بأمستردام وسفارة هولندا بالسلطنة والشركة الوطنية للفنون وتنظيم الفعاليات. ويعد الحدث من أهم الأحداث الفنية والثقافية المهمة على المستويين العربي والدولي لمكانة الفنان رامبرانت كأحد أبرز الأسماء التي أثّرت في تاريخ الفن العالمي. الجدير بالذكر أن الفنان الهولندي رامبرانت هارمنزتسون إن راين عاش واستقر في مدينة أمستردام منذ سنة 1631 م. ويعد ضمن كبار أساتذة فن الرسم الغربي. ومن أشهر أعماله الفنية المشهورة والمحفوظة في متحف ريكسموزيوم في أمستردام: والدة رامبرانت 1660؛ جولة في الليل 1662؛ القديس بطرس 1660؛ وكلاء الجواخون 1662 الخطيبة اليهودية 1665، وأعمال أخرى محفوظة في اللوفر. وفي سن الرابعة عشرة التحق بجامعة ليدن ولكنه أمعن النظر في أشكال أخرى غير الأفكار أو الألفاظ، وترك الجامعة بعد عام واحد، وأقنع أباه بالسماح له بدراسة الفن. وفي 1623 أرسل إلى أمستردام ليتتلمذ على يد بيتر لاستمان الذي كان يعتبر آنذاك آبللر «رسام إغريقي» العصر وكان لاستمان قد عاد من روما إلى هولندا بتوكيد كلاسيكي على الرسم الصحيح ويحتمل أن رامبرانت تعلم منه أن يكون مخططاً ممتازاً، ولكن بعد قضاء عام واحد في أمستردام عاد الشاب القلق مسرعاً إلى ليدن متلهفاً على الرسم بطريقته الخاصة، فرسم أو صور كل ما وقعت عليه عيناه تقريباً، بما في ذلك الحماقات الصاخبة والقذارات المخزية، وتابع النهوض بفنه عن طريق تجارب عزيزة لديه في تصوير شخصه فكانت المرآة هي النموذج أمامه وترك لنا صوراً شخصية أكثر مما ترك كثير من كبار الرسامين من صور. ومن بين هذه الصور الشخصية الأولى رأس جميل في لاهاي: وهي لوحة تمثل رامبرانت في الثالثة والعشرين، وكلف من أمستردام بأعمال كثيرة إلى حد أنه عاد إليها في 1638 وقضى هناك بقية أيام حياته


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: