تقرير أمريكى: الشرق الأوسط الأكثر قمعاً للحريات والحقوق فى العالم

16 يناير 2010 by: trtr388



أكد مسح سنوى للحقوق السياسية والحريات المدنية على أن الشرق الأوسط ما زال المنطقة الأكثر قمعاً للحريات فى العالم.


وأظهر تقرير "الحرية فى العالم 2010"، يصدر سنوياً عن دار الحرية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الأردن والبحرين واليمن والمغرب والأراضى الفلسطينية كانوا يعانون من تدهور خطير بالحقوق السياسية والحريات المدنية خلال العام الماضى.


وعلى الرغم من الاتجاهات الإيجابية التى شهدتها السنوات الأخيرة، فلقد خفضت البحرين والأردن واليمن من الحرية المسموحة جزئياً، ذلك فى أعقاب القيود التى تم فرضها على تكوين الجمعيات، بالإضافة إلى تزايد الرقابة والمضايقات التى يتعرض لها الصحفيون، والقمع المنهجى لنشطاء المجتمع المدنى والداعين إلى الإصلاح السياسى أو الحفاظ على حقوق الإنسان.


وظلت إسرائيل الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التى تلتزم بالحرية على مدى ثلاثين عاماً، كما تبقى الوحيدة التى تعمل بأكثر قدر من الحريات السياسية والمدنية، وفق التقرير الذى يصدر منذ 1972 والذى يضم 194 دولة و14 أراض حول العالم.


وأشار التقرير إلى أن لبنان والعراق هما الدولتان الوحيدتان بالمنطقة اللتان عملا على إجراء تحسينات بملف الحريات والحقوق لديهما خلال العام الماضى، فيما حصلت كل من ليبيا وإريتريا والصومال على أدنى مرتبة للحريات، كما ألفت إلى انخفاض الحرية بكل من إيران وأفغانستان بشكل ملحوظ خلال 2009.


كما وجد التقرير انخفاضاً على مستوى العالم فى تحقيق مكاسب حقوقية وبشأن الحرية على مدار أربع سنوات متتالية، وهى أطول فترة من الانخفاض المستمر للحريات على الصعيد العالمى خلال 38 عاماً منذ بدء التقرير.


ويقول أريش بودينجتون، مدير الأبحاث بدار الحرية، "إن الانخفاض فى مستوى الحريات عالميا، يؤثر على البلدان التى تتمتع بقوة عسكرية واقتصادية، كما يؤثر على البلدان التى سبق لها وأظهرت دلائل على إمكانية الإصلاح، ومن جانب آخر يتوافق مع تعزيز اضطهاد المعارضين السياسيين والصحفيين المستقلين"، وأضاف "ما أدى إلى تزايد الأوضاع سوءا، فإن أقوى الأنظمة الاستبدادية أصبحت أكثر قمعا وأكثر تأثيرا فى الساحة الدولية وأكثر تشددا".


كما كشف التقرير عن أن أكثر من 2.3 مليار شخص يعيشون بالمناطق التى لا تحترم فيها الحقوق السياسية والمدنية الأساسية.


اليوم السابع

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: