هيئة حقوق الإنسان: ارتفاع كبير في حريات المرأة السعودية

11 يناير 2010 by: trtr388



في تقريرها الأخير عن واقع حقوق المرأة في السعودية، أكدت "هيئة حقوق الإنسان" في السعودية على ارتفاع كبير في هامش الحرية الممنوحة للمرأة، وكذلك تمتعها بحقوقها المقررة في كافة الجهات والدوائر والمؤسسات التي تلجأ لها أو تراجعها في جميع شؤونها، مشيرة إلى أن الكثير من النساء السعوديات يتمتعن باستقلالية تكتنفها الكرامة من خلال ما نصت عليه المادة 26 من النظام الأساسي للحكم، والتي تؤكد التزام المملكة بحماية حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية.


وذكر التقرير أنه فيما يخص الباب الخاص بالمرأة والذي يدور حول المرأة والتنمية، وذلك في خطة التنمية الثامنة تحديدا، يشهد للدولة بالمضي في تطبيق سياسة إصلاحية تعاملت بإنصاف مع منح حقوق المرأة واعتبارها نصف المجتمع ومساهمتها في دفع عملية التنمية الاجتماعية أساسية، خصوصا أن في كثير من نصوص ومفاهيم الشريعة الإسلامية جاءت لتوقف كل انتهاك وظلم موجه ضد المرأة ولتمنحها مكانتها المستحقة ومساهمتها باقتدار في نهضة الإنسان، وإعمار الأرض، ورقي الحضارة بكافة أوجهها، وأن هامش الحرية الممنوح للمرأة السعودية في تزايد في ظل نظام يحفظ لهن حقوقهن ويؤمن لهن حياة كريمة، وأن السعوديات أثبتن قدرتهن على المسؤولية في التنمية بمختلف أشكالها"، كما حققت مشاركات فعالة في مراكز وتعيينات جديدة غير مسبوقة ليس آخرها في التعليم والشورى والإعلام.




دعم العاهل السعودي


وأشار التقرير إلى أنه ومنذ أن تولى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الحكم حضرت المرأة السعودية بشكل غير مسبوق وحصلت على ميزات وحقوق وفرص ارتقت بها وحققت إنجازات باهرة كانت محط أنظار العالم.


وأبرز أن مبادرات العاهل السعودي في إعطاء التعليم عامة وتعليم المرأة على وجه الخصوص اهتماما خاصا في القرارات المعتمدة انعكست في وضع ميزانية مخصصة لدعمه، حيث بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم، والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة ما يزيد عن 87.300.000.000 ريال، وتم في هذه الميزانية اعتماد مشاريع جديدة وإضافات للمشاريع المعتمدة سابقا تبلغ التكاليف التقديرية لتنفيذها حوالي 24.850.000.000 ريال.




مناهضة العنف


وأضاف التقرير أن اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة والتي وقعت عليها المملكة، تشكل بيئة مواتية للمرأة السعودية تمكنها من العطاء والازدهار في ظل الأمان الذي تمنحها إياه.


وقال "إن ظهور سيدات الأعمال السعوديات في المحافل العالمية ممثلات لبلادهن تعد خطوات مشرفة في تاريخ التنمية، ومنها مشاركة 8 سيدات لأكثر من 40 سيدة أعمال من مختلف الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي في ملتقى الطاولة المستديرة الذي عقد في مقر البنك الدولي في واشنطن".


وكذلك زيارة الوفد النسائي السعودي إلى باريس بدعوة من السفارة الفرنسية في الرياض، وبدعم من الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، حيث زارت السيدات عددا من المؤسسات الحكومية كوزارة العدل والاقتصاد والتجارة والشؤون الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى بعض المؤسسات التي تعنى بحقوق الطفل والأسرة، وكذلك زيارة عدد من المؤسسات مثل البرلمان الفرنسي وجامعة السوربون والمحكمة العليا الفرنسية.




تفوق عالمي


وأشاد التقرير بإنجازات المرأة السعودية وأن دعم المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية ساهم بشكل مباشر في إبراز إنجازات المرأة السعودية على كلا المستويين المحلي والعالمي. مشيرة إلى أنه ظهر في السنوات الماضية عدد من الاختراعات والاكتشافات والإنجازات التي وضعت الأكاديمية والعالمة والطبيبة والمخترعة السعودية على خريطة التفوق العلمي عالميا، وأهلتها لتسجيل مخترعات باسمها والفوز بميداليات في معارض دولية. مما دعا عدد من المؤسسات العلمية المتميزة إلى دعوة المرأة السعودية للانضمام إلى فريقها أو المشاركة المباشرة في أبحاثها وتجاربها.




العربية

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: