القاديانيون في مصر يطلبون الاعتراف بـ"ديانتهم" والإخوان يعدون "قانون الردة"

25 أبريل 2009 by: trtr388


بدأ اتباع القاديانية في مصر يمارسون ضغوطًا من أجل تحقيق
مكاسب على غرار ما نجح البهائيون في تحقيقه في الفترة الأخيرة، وكثفوا تحركاتهم
للحصول على اعتراف بهم كديانة رسمية في البلاد، تمهيدًا لممارسة طقوسهم وشعائرهم
علانية.



وبدأ القاديانيون في مصر يوزعون منشورات تدعو إلى مساندتهم في الوصول إلى أهدافهم، تحت ذريعة أنهم أصحاب فكر وقضية وأن عددهم يصل إلى ألفي شخص وأن هذا العدد يفوق عدد البهائيين الذين تمكنوا من تغيير الديانة في بطاقة الهوية.مجمع البحوث الإسلامية يرفض الاعتراف بالقاديانية
ويقول الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الطائفة القاديانية تتبع الجماعة الأحمدية في مصر وتقدمت منذ فترة بطلب لمجمع البحوث الإسلامية لدراسة فكرها في سبيل الحصول على شرعية لها في مصر، إلا أن المجمع رفض الاعتراف بها لأنها تناقض أساس المعتقد الإسلامي وتعارض ما أتى به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.وقرر مجمع البحوث الإسلامية أن القاديانيين مرتدون عن الدين الإسلامي ولا يحق لهم دخول مساجد المسلمين. وأوضح الدكتور بيومي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أنه بعد موت مؤسس الجماعة الأحمدية ميرزا غلام أحمد القادياني نشر أتباع القاديانية عقيدتهم في العالم من خلال عقود قليلة في أفريقيا وأوروبا والأمريكتين وجنوب شرق آسيا، حتى وصلوا في أرجاء العالم إلى نحو مليون شخص معظمهم في الهند وباكستان.وتنتمي الطائفة القاديانية إلى الجماعة الأحمدية وهي فرقة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية، مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث وضع أسس جماعته عام 1889، عندما زعم أنه هو المهدي المنتظر ومجدد زمانه.وكشف ناصر الروبي الخبير الأمني في الشئون الإسلامية أن ميزرا غلام هو صنيعة الإنجليز، وأن الاستعمار البريطاني والفرنسي وبعد فشل الحروب الصليبية حاول السيطرة على العالم الإسلامي بأقل الخسائر، فعمل على استقطاب الباكستانيين والهنود سكان الأطراف الإيرانية وتواصل مع قيادات البهائية والبابية.وأخفقت القاديانية في تحقيق أي تقدم في المنطقة العربية، فقام الكيان الصهيوني باحتضانها ويوجد به ثاني أكبر مركز بعد بريطانيا، وفي قربة الكبابير بحيفا يوجد أكبر تجمع للقاديانية في فلسطين، وفي عام 1934م بنت الطائفة بها مسجد سيدنا محمود، وفي حيفا أنشأت الطائفة أستوديو تلفزيونيًا يبث شبكة القاديانية الأحمدية وتبث إرسالها بثماني لغات.ويشارك أتباع هذه الطائفة في تقديم المساعدة للمخابرات الأمريكية خلال سعيها للقضاء على الإسلاميين في باكستان. جهود حكومية لتهدئة أقباط المهجر قبل زيارة مبارك لواشنطنمن ناحية أخرى أعلنت مصادر حكومية مصرية أن عددًا من المسئولين سيزورون واشنطن للترتيب للزيارة المرتقبة للرئيس جسني مبارك إلى البيت الأبيض ولقاء الرئيس باراك أوباما.وسيعقد المسئولون المصريون اجتماعات مكثفة مع السفير المصري في واشنطن سامح شكري ومع أعضاء بالكونجرس الأمريكي وعناصر من أقباط المهجر، للتمهيد لمباحثات الرئيس المصري مع نظيره الأمريكي.وتتخوف القاهرة من الممارسات الاستفزازية لأقباط المهجر واحتمال قيامهم بمظاهرات أثناء زيارة مبارك المقررة لواشنطن، ويعمل المسئولون المصريون حاليًا على تهدئة أقباط المهجر من أجل ألا يحاولوا إفشال زيارة الرئيس للولايات المتحدة.وتحدثت بعض المصادر عن احتمال قيام جمال مبارك نجل الرئيس المصري بزيارة جديدة للولايات المتحدة للاجتماع مع قيادات أقباط المهجر والحصول على ضمانات منهم بعدم عرقلة زيارة والده وإثارة الكونجرس من أجل طرح ملفات قد تمثل إحراجًا. ومن أجل هذه التخوفات تتسارع جهود سن مشاريع القوانين الخاصة بالأقباط في مصر ومن بينها قانون دور العبادة الموحد، وقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، بهدف ترضية أقباط المهجر والتأكد من موافقتهم على مرور زيارة الرئيس المصري للبيت الأبيض بدون مشكلات.مساع لإصدار قانون يتعلق بحد الردة في البرلمان المصريعلى صعيد آخر أعلن النائب على لبن أحد نواب كتلة الإخوان المسلمين فى البرلمان المصري عزمه على التقدم بمشروع قانون لتطبيق حكم الإسلام في المرتد، وذلك على خلفية تحول البعض من الإسلام إلى المسيحية في الفترة الأخيرة.وأوضح لبن أن هذا الملف يشارك فيه زميله النائب سيد عسكر، وأنه لن يكون هناك قرار بهذا الشأن إلا بعد التنسيق معه.ومن جهته صرح النائب الإخواني سيد عسكر بأن كتلة الإخوان بالبرلمان، تدرس التقدم بتشريع جديد لمواجهة الردة، لكن سيتم اختيار الفرصة المناسبة نظرًا لأن الحكومة لازالت تتوجس من مذل هذه التحركات. أما الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري فقد كشف عن وجود قانون لحد الردة مكون من 11 مادة، أعده الدكتور صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب الأسبق، وكان من المقرر أن يصدق عليه الرئيس أنور السادات، لكن القدر لم يمهله.وأضاف يوسف البدرى أنه سيطبع هذا القانون والملابسات التي دارت حوله فى كتاب، كما سيقود حملة جديدة من أجل تشريعه.وقال البدرى إن قانون صوفي أبو طالب كان ينص فى بعض مواده على توقيع عقوبة الإعدام على المرتد، ويشترط لتوقيع هذه العقوبة أن يستتاب المرتد لمدة 30 يومًا، وإن أصر على ردته تطبق العقوبة، وأن يكون إثبات الردة بالقول أو بالكتابة وأن يكون المرتد عاقلاً وبالغًا.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: