شبح أزمة مائية يخيم على العاصمة السورية

02 يونيو 2009 by: trtr388


قال وزير الري السوري نادر البني إن القوانين السورية
تسمح بحفر الآبار العميقة للأغراض السياحية وأغراض الشرب والاستخدامات المنزلية
المختلفة المطلوبة من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية والمشاريع السياحية وبطلب من
الوزير المختص، ونوه إلى أن التعليمات التنفيذية لقانون التشريع المائي تمنع حفر
الآبار ضمن الحامل الكريتاسي وما دون.
وشدد الوزير السوري خلال رده على أسئلة أعضاء مجلس الشعب السوري على منع حفر الأبار في مدينة دمشق وريفها، وعزا أسباب ذلك إلى " الأزمة المائية التي تعاني منها المحافظتين" على حد تعبيره لافتاً إلى أن الوزارة تسمح بحفر الآبار في المحافظات التي لا تعاني من أزمات مياه. ويأتي تصريح الوزير رغم التفاؤل الذي ساد في سورية بعد أن شهدت البلاد كميات كبيرة من الهطولات المطرية هذا الشتاء لم تشهدها منذ سنوات.

البني تحدث عن مشروع نهر دجلة الذي يتاخم الحدود الشمالية الشرقية لسورية وقال إن المشروع" يتضمن حفر قناة ونفق بطول 120 كم واستصلاح 180 ألف هكتار وإقامة محطة ضخ ترفع المياه بارتفاع 108 أمتار الأمر الذي يتطلب طاقة كهربائية تبلغ 300 ميغا واط، موضحاً أن الكلفة التقديرية للمشروع تبلغ 2 مليار دولار"، وقال وزير الري السوري" تم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تخطيط الدولة والصندوق الكويتي لإعطاء منحة مالية لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع" وأن الصندوق الكويتي سيبدأ بتمويل المشروع عند الإعلان وبدء التنفيذ".



أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: