أوباما يسحر شعوب أفريقيا بـ5 آلاف رسالة إلكترونية

11 يوليو 2009 by: trtr388



في تزايد لحالة الهوس التي أصابت الجماهير
الأفريقية تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إلى غانا، تلقى البيت
الأبيض ما يزيد على خمسة آلاف رسالة نصية قصيرة، يخاطب فيها سكان القارة السمراء
الرئيس الأمريكي الأسمر، وفقاً لما أفاد به مسؤولون في الإدارة الأمريكية
السبت.
وتنوعت محتويات ومصادر هذه الرسائل، فمنها من حمل طابعاً شخصياً، مثل واحدة تقول: "أوباما، بما إنني شابة صغيرة، فإنني أحلم بأن أصبح رئيسة دولة كذلك، فأنت تمثل تشجيعاً كبيراً لي"، بينما كان لرسائل أخرى طابعاً سياسياً، إذ استنجدت إحداها بأوباما قائلة: "عزيزي السيد الرئيس، إن إقليم دارفور يشتعل مجدداً.. وأنا بانتظار الأمن والسلام اللذين وعدتنا بهما."
وحملت إحدى الرسائل طابع المطالبة بالتدخل باتجاه مزيد من الإصلاحات في القارة الأفريقية، حيث ذكرت: "يجب عليك أن تشجع القادة الأفارقة بأن يحسنوا مستوى التعليم والقدرة على الحصول عليه."
وحسب ما علمت CNN، فإن الرسائل كانت قد وصلت من غانا والسودان وجنوب أفريقيا، والتي بلغ عددها حتى الآن خمسة آلاف رسالة في ظرف 24 ساعة، وتنوعت مصادرها، فمنها ما كان رسائل نصية عبر الهاتف الجوال، بينما وصل آخرون عبر موقعي "Twitter" و"Facebook

وأشار مسؤولون بالإدارة الأمريكية، إلى أنهم قاموا بتوظيف أرقام مختلفة حول أفريقيا، ليمكنوا الناس هناك من التواصل إلكترونياً مع أوباما، خصوصاً وأن الرئيس الأسمر يحظى بشعبية كاسحة هناك، إذ أن أباه كان من شرقي كينيا.
وأفاد المسؤولون، عبر موقع البيت الأبيض الإلكتروني، بأنهم أخذوا بجمع العديد من الأسئلة، وذلك لمعرفة ما يشغل سكان القارة السمراء، ولمساعدة الرئيس على إمكانية التواصل معهم ومع همومهم.
يذكر أن زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى غانا، كانت قد أطلقت نوبة من "الهوس" في القارة الأفريقية، إذ عمد الباعة الجائلون في الشوارع إلى عرض كميات من الأعلام الأمريكية الصغيرة، ولبس الأفارقة قمصاناً تحمل صور أوباما.
وأفرزت زيارة أوباما التي سبقها مدح الرئيس الأمريكي للديمقراطية في غانا، دعوات شعبية لمراجعة السياسات الحكومية في دول في غرب أفريقيا.

وقال أدريان لانداري، مدير فندق الشاطئ بالعاصمة الغانية أكرا، إن "الناس أعدوا ملابس خاصة لمناسبة زيارة أوباما.. إذ أن كونه ينحدر لوالد أفريقي، واختار غانا لتكون محطته الأولى في أفريقيا، فذلك يعني امتياز لنا."
وُتعد زيارة أوباما لغانا، الأولى له منذ توليه منصبه رسمياً مطلع العام الجاري، والثالثة لرئيس أمريكي، بعد زيارة بيل كلينتون عام 1998، كما توقف الرئيس السابق جورج بوش في الدولة الأفريقية العام الماضي.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: