دير شبيجل: مساعٍ لتأسيس مركز إسلامي باسم "مروة الشربيني" في ألمانيا

14 يوليو 2009 by: trtr388



أكدت مصادر صحافية ألمانية أن هناك مساعي لتأسيس
مركز إسلامي فى مدينة "دريسيدن" الألمانية يحمل اسم الشهيدة مروة الشربيني.وقالت
صحيفة "دير تاجز شبيجل" الألمانية إن هناك مبادرة من الاتحاد الإسلامي للثقافة
والتربية تهدف إلى تأسيس مركز إسلامي للثقافة والتربية بـ" دريسيدن" باسم الشهيدة
مروة الشربيني


مضيفةً أن المركز سيلحق به مصلى ودور حضانة.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالاتحاد الإسلامي قولهم إن الشهيدة مروة الشربينى، التي كانت عضوة فى الاتحاد، كانت تتبنى فكرة إنشاء هذا المركز.وأضاف المؤسسون - فى بيان صادر عنهم - أنهم أصبحوا يشعرون بعد مقتل الشهيدة مروة الشربينى بالتزام أكبر تجاه إنشاء المركز.وأوضحت الصحيفة أن أسرة الدكتورة مروة الشربيني تقف وراء إنشاء هذا المركز الذى سيمول بالجهود الذاتية وبالتبرعات، والذى سيحمل اسمها وسيكون تذكرة بأن بث مشاعر الكره والعنصرية تولد الكره وتؤدي للقتل وبدلًا منها لابد أن يكون هناك مشاعر للرحمة والتسامح وتقبل الآخر.وكانت الشهيدة مروة الشربيني لقيت حتفها مطلع الشعر الجاري إثر قيام ألماني متطرف بطعنها 18 طعنة نافذة في ساحة محكمة "دريسدن"، وذلك بعد أن قضت المحكمة عليه بالغرامة والحبس لسبها واتهامها بـ"الإرهاب".شهيدة الحجاب تحولت إلى رمز ديني وسياسي:وكانت مصادر صحفية أمريكية قالت إن قضية مقتل الصيدلانية المصرية المحجبة مروة الشربيني، والتي لقبت بشهيدة الحجاب، قد تحولت إلى رمز ديني وسياسي بعد أن أثارت حالة من الغضب المتنامي في مصر والعالم الإسلامي.وأوضحت أن أكثر ما أثار غضب المصريين هو تجاهل الصحافة الغربية للحادث، مشيرةً إلى أن الصحف الألمانية تجاهلت الواقعة فى بداية الأمر.وكتبت صحيفة دايلى نيوز المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية تقول: لو كان المسلم هو المعتدِي كما ظن الحارس فى البداية لكانت القصة احتلت العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام الغربية. وكانت هذه الحادثة لتؤكد على صورة المسلمين بأنهم عدوانيون ووحشيون وغير متحضرين.غضب من العداء للإسلام المنتشر فى أوروبا:وعلى صعيدٍ آخر، دعت صحيفة "دي تا جيستسايتونج" الألمانية، اليوم، حكومة المستشارة أنجيلا ميركل إلى العمل على توفير مناخ اجتماعى يعتبر فيه الاحتجاج ضد الإهانات والعداءات العنصرية أمرًا بديهيًا.وقالت الصحيفة إن ردود الفعل المتباطئة إزاء حادث مقتل الشهيدة المصرية مروة الشربيني من شأنها أن تضعف ثقة المسلمين بألمانيا في أنهم يمكنهم الاعتماد على مثل هذا التأييد الاجتماعي في كفاحهم من أجل حقوقهم.وحذرت من أن السكوت عن خلفيات مقتل مروة الشربيني أمر خطير، خاصة أنها لجأت إلى القضاء للدفاع عن نفسها إزاء ما تعرضت له من إهانات، رغم أن الكثيرين من المسلمين في ألمانيا لا يعون إلى اليوم إمكانية الدفاع عن أنفسهم قضائيًا ضد التمييز العنصري.وأشارت إلى أن القاتل طعن مروة الشربينى 18 طعنة ولم يحاول أحد أن يوقفه، وأن تلك المأساة أيقظت مشاعر الغضب لدى المسلمين تجاه العداء للإسلام المنتشر فى أوروبا.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: