بريطانيا تخفض مبيعات السلاح لاسرائيل بعد حرب غزة
13 يوليو 2009 by: trtr388قال مسؤولون يوم الاثنين ان بريطانيا ألغت صفقة مزمعة
لبعض المعدات العسكرية لاسرائيل بعد مراجعة لصادراتها في أعقاب الحرب التي شنتها
اسرائيل على قطاع غزة في ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني.
وقال مسؤول اسرائيلي ان لندن ألغت خمس صفقات من 182 صفقة أسلحة بريطانية مصرح بها لاسرائيل تتعلق جميعها بمعدات خاصة بالزورق الحربي كورفيت طراز سار 4.5 الذي شارك في الهجوم على غزة والذي أسفر عن مقتل ما يزيد عن 1400 فلسطيني.
وأكدت السفارة البريطانية في تل أبيب الغاء "عدد قليل" من تصاريح التصدير لكنها أكدت أن هذا لا يمثل حظرا على تصدير الاسلحة لاسرائيل.
وأشارت الى أن بريطانيا ألغت أيضا بعض تراخيص التصدير لروسيا وجورجيا في أعقاب الحرب الحدودية بينهما العام الماضي.
وكانت اسرائيل قد تعرضت لانتقادات دولية بسبب محصلة القتلى من المدنيين الذين سقطوا في حرب غزة لكنها دفعت بان حماس هي التي استفزتها باطلاق الصواريخ على مناطق مدنية عبر الحدود. وقتل 13 اسرائيليا خلال القتال الذي استمر 22 يوما هم ثلاثة مدنيين فقط وعشرة جنود.
ولم تدل وزارة الدفاع الاسرائيلية بأي تعقيب على الفور. وهون وزير الخارجية افيجدور ليبرمان في مقابلة مع راديو اسرائيل من شأن القرار البريطاني.
وقال "عرفت اسرائيل الكثير من حالات الحظر في الماضي. عرفنا دوما كيف نواجه الامر وليس هناك سبب يدعو للقلق."
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عن اجراء المراجعة في ابريل نيسان بعد أن مارس بعض المشرعين ضغوطا لحظر تصدير الاسلحة لكل من اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير غزة.
وتحتاج الصادرات البريطانية من المعدات الحساسة التي تستخدم في الاغراض العسكرية أو التي يمكن استخدامها في الاغراض المدنية والعسكرية على السواء الى تصريح. وتقول بريطانيا انها لن تمنح تصريحا اذا ما كان هناك احتمال كبير لان تستخدم الصادرات سواء في عمليات قمع داخلية أو في اعتداء خارجي.