هيئة الأمر بالمعروف في اليمن تغلق عدة مراكز مساج صينية بصنعاء
15 يوليو 2009 by: trtr388أغلقت السلطات اليمنية عدداً من مراكز المساج والمطاعم الصينية المنتشرة في العاصمة صنعاء بعد اتهامها بنشر الرذيلة وممارسة الدعارة.ونفذت السلطات منذ فجر اليوم الثلاثاء 14-7-2009 حملة واسعة على جميع محال المساج والمطاعم الصينية في العاصمة صنعاء وإغلاقها، خاصة في الأماكن السياحية المعروفة وسط العاصمة.وجاءت حملة السلطات بإغلاق تلك المراكز بعد أن بدأت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اليمنية "هيئة الفضيلة" بزعامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني والتي تشكلت في يوليو/تموز 2008 بالعاصمة صنعاء بملاحقة هذه الأماكن المشبوهة وأصحابها.
وكان 62 نائباً برلمانياً يمنياً تقدموا أمس بعريضة لرئاسة مجلس النواب طالبوا فيها بتخصيص جلسة اليوم للجلوس مع الحكومة اليمنية لمناقشة ما وصفوه بـ"الفساد الأخلاقي الذي انتشر في البلاد".وقال النائب في كتلة حزب الإصلاح ــ الإخوان المسلمين في اليمن ــ محمد الحزمي المتبني للعريضة، إن تقديم هذه العريضة جاء بعد أن صارت الأخلاق يتيمة في البلاد لا أحد يتحدث عنها، وصار هناك هجوم كاسح عليها.وأشار إلى أن الفساد قد عمّ البلاد بكل أشكاله، الخمور والمخدرات والدعارة وأماكن الرقص، والتي انتشرت بأربع محافظات يمنية (عدن، تعز، صنعاء، الحديدة).واتهم البرلماني الإصلاحي مسؤولين بالدولة بإدارة هذه الأماكن وهذه الشبكات.وانتقد الحزمي غياب الدور الأمني في مكافحة الجريمة، وقال إن عدم استجابة أقسام الشرطة لبلاغات المواطنين وتفاعلها معهم تسبب في انتشارها.وقد سبق وأن أصدر الزنداني فتوى بهدم منزل لأحد المواطنين في إحدى ضواحي العاصمة صنعاء قبل شهرين بتهمة إدارة شبكة دعارة فيه وقد نفذ مجموعة من أعضاء هيئة الفضيلة وبمشاركة عدد من المواطنيين عملية الهدم.وبدأت هيئة الفضيلة عملها رسمياً بتاريخ 12 يوليو/حزيران 2008 بمشاركة عدد كبير من علماء اليمن بزعامة الشيخ عبدالمجيد الزندلني أحد المطلوبين للسلطات الأمريكية بتهمة الإرهاب.وقال شهود عيان لــ"العربية نت" إن السلطات التي اغلقت محال المساج الصينية اليوم أخرجت النساء الصينيات التي تعمل في تلك المراكز إلى الشارع ووضعت أقفالاً جديدة على أبواب تلك المراكز وكتب عليها مغلق من قبل السلطات.وفي هذا السياق قال مصدر رسمي مشارك في الإشراف على عملية إغلاق المراكز لـ"العربية.نت" إن إغلاق مراكز المساج الصيني جاء بعد انتشارها بصورة غير رسمية وليس لها تصريح للعمل رسمياً، وكذلك لا توجد شهادات صحية لها, وأنها اصبحت وكراً للدعارة".وأضاف أن تلك المراكز انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة مثيرة للشكوك، حيث فتحت في مديرية السبعين ــ إحدى مديريات العاصمة صنعاء ــ قرابة 50 مركزاً فى غضون الشهرين وجميع من يعمل بهذه المراكز نساء أجنبيات لا نعرف كيف دخلن إلى البلاد ولا من منحهن تصاريح مزاولة هذه المهنة التي تستخدم غطاء للأعمال المخالفة للقانون والدين الإسلامي".وقال مصدر آخر لـ"العربية.نت"، طلب عدم ذكر اسمه:" إن وثائق وإثباتات تؤكد ممارسة العاملات في مراكز المساج الدعارة مقابل مبالغ مالية".وأضاف: "هذه المراكز لا توجد بداخلها مواصفات المراكز الصحية للمساج ولا تحمل تراخيص للعمل وكل ما بداخلها عبارة عن نساء من الصين وشرق آسيا شبة عاريات، وغرف مجهزة بالاضاءات وتحولت الى مراكز للدعارة وتعاطي الخمور تحت مسميات المساج".
وكان 62 نائباً برلمانياً يمنياً تقدموا أمس بعريضة لرئاسة مجلس النواب طالبوا فيها بتخصيص جلسة اليوم للجلوس مع الحكومة اليمنية لمناقشة ما وصفوه بـ"الفساد الأخلاقي الذي انتشر في البلاد".وقال النائب في كتلة حزب الإصلاح ــ الإخوان المسلمين في اليمن ــ محمد الحزمي المتبني للعريضة، إن تقديم هذه العريضة جاء بعد أن صارت الأخلاق يتيمة في البلاد لا أحد يتحدث عنها، وصار هناك هجوم كاسح عليها.وأشار إلى أن الفساد قد عمّ البلاد بكل أشكاله، الخمور والمخدرات والدعارة وأماكن الرقص، والتي انتشرت بأربع محافظات يمنية (عدن، تعز، صنعاء، الحديدة).واتهم البرلماني الإصلاحي مسؤولين بالدولة بإدارة هذه الأماكن وهذه الشبكات.وانتقد الحزمي غياب الدور الأمني في مكافحة الجريمة، وقال إن عدم استجابة أقسام الشرطة لبلاغات المواطنين وتفاعلها معهم تسبب في انتشارها.وقد سبق وأن أصدر الزنداني فتوى بهدم منزل لأحد المواطنين في إحدى ضواحي العاصمة صنعاء قبل شهرين بتهمة إدارة شبكة دعارة فيه وقد نفذ مجموعة من أعضاء هيئة الفضيلة وبمشاركة عدد من المواطنيين عملية الهدم.وبدأت هيئة الفضيلة عملها رسمياً بتاريخ 12 يوليو/حزيران 2008 بمشاركة عدد كبير من علماء اليمن بزعامة الشيخ عبدالمجيد الزندلني أحد المطلوبين للسلطات الأمريكية بتهمة الإرهاب.وقال شهود عيان لــ"العربية نت" إن السلطات التي اغلقت محال المساج الصينية اليوم أخرجت النساء الصينيات التي تعمل في تلك المراكز إلى الشارع ووضعت أقفالاً جديدة على أبواب تلك المراكز وكتب عليها مغلق من قبل السلطات.وفي هذا السياق قال مصدر رسمي مشارك في الإشراف على عملية إغلاق المراكز لـ"العربية.نت" إن إغلاق مراكز المساج الصيني جاء بعد انتشارها بصورة غير رسمية وليس لها تصريح للعمل رسمياً، وكذلك لا توجد شهادات صحية لها, وأنها اصبحت وكراً للدعارة".وأضاف أن تلك المراكز انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة مثيرة للشكوك، حيث فتحت في مديرية السبعين ــ إحدى مديريات العاصمة صنعاء ــ قرابة 50 مركزاً فى غضون الشهرين وجميع من يعمل بهذه المراكز نساء أجنبيات لا نعرف كيف دخلن إلى البلاد ولا من منحهن تصاريح مزاولة هذه المهنة التي تستخدم غطاء للأعمال المخالفة للقانون والدين الإسلامي".وقال مصدر آخر لـ"العربية.نت"، طلب عدم ذكر اسمه:" إن وثائق وإثباتات تؤكد ممارسة العاملات في مراكز المساج الدعارة مقابل مبالغ مالية".وأضاف: "هذه المراكز لا توجد بداخلها مواصفات المراكز الصحية للمساج ولا تحمل تراخيص للعمل وكل ما بداخلها عبارة عن نساء من الصين وشرق آسيا شبة عاريات، وغرف مجهزة بالاضاءات وتحولت الى مراكز للدعارة وتعاطي الخمور تحت مسميات المساج".