صاروخ فرنسي أسقط الطائرة اليمنية

14 يوليو 2009 by: trtr388


كشفت تقارير مهمة من مصادر حكومية
يمنية رفيعة بشأن نتائج التحقيقات الأولية في حادثة سقوط الطائرة اليمنية المنكوبة
قبالة سواحل جزر القمر أواخر الشهر الماضي وعلى متنها 153 شخصا، عن أن سقوط الطائرة
تم بفعل صاروخ أطلق من إحدى القطع الحربية الفرنسية الموجودة في ذلك الوقت في محيط
الموقع.
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية التي قالت أنها حصلت على تقارير سرية حول نتائج التحقيق، عن أحد المحققين في الحادثة لم تذكر اسمه، أن جميع الدلائل تشير بشكل كبير إلى أن الطائرة قد أسقطت بصاروخ فرنسي.وأورد المحقق عددا من الحيثيات أبرزها أن الطائرة من الناحية الفنية سليمة تماما، كما أن آخر محادثة بين قائد الطائرة وبرج مطار موروني وقبل دقيقة واحدة من اختفاء الطائرة كانت طبيعية جدا، بيد أن الطائرة اختفت فجأة في البحر من دون نداء استنجاد من طاقمها، الأمر الذي يوحي بوقوع أمر مهول وفجائي وغير متوقع حدث للطائرة لدرجة أن قائدها لم يلفظ كلمة واحدة

وقال المحقق أن هناك تحفظ فرنسي في عدد من الجوانب عند إجراء التحقيقات، فعلى سبيل المثال، الممانعة والتحفظ عند التحقيق مع مسؤول برج مطار موروني المناوب لحظة الحادثة، وكذلك عند طلب التسجيلات الصوتية للمحادثة بين قائد الطائرة والبرج، فضلا عن المماطلة الكبيرة في أعمال البحث والإنقاذ، بل وتشتيت جهود البحث والإنقاذ في مواقع بعيدة تماما من موقع الحادث، إضافة إلى المماطلة في البحث عن موقع الصندوق الأسود حتى تنتهي الفترة الممكن إيجاده فيها وهي ثلاثون يوما بالرغم من الإمكانات الهائلة المتوافرة لدى الفرنسيين في المنطقة، والقيام بعمليات غوص مستقلة عن باقي الفرق و بسرية تامة، إلى جانب التقاط جثث وقطع من حطام الطائرة على متن البارجات الفرنسية من دون إعلام أحد وإخفائها، انتهاءا بمحاولة فرض اتجاهات التحقيق وفرضيات الحادث لأمور غير مقبولة فنيا ومهنيا في محاولة لتعديل مجرى التحقيق والابتعاد عن الأسباب الحقيقية.وكشف المحقق الذي يشارك في عمليات التحقيقات الجارية حالياً المكونة من أطراف ثلاثة فرنسية ويمنية وقمرية عن وجود شاهد عيان في قرية تدعى "جوماني" قرب مطار ماورني يؤكد جازما أنه شاهد الطائرة وهي تحترق في الجو من منطقة الذيل، لكن تم شراؤه بحسب المحقق، خاصة أن الحادثة وقعت في وقت متأخر والناس نيام الساعة 1.53 فجرا. وأفاد المحقق بأن المراقبين طالبوا بضرورة إجراء تحقيق دولي محايد في وقائع الحادثة وعدم السماح للفرنسيين في البحث عن الصندوق الأسود بشكل منفرد، ولا سيما بعد منعهم تصوير عمليات البحث والإنقاذ، وتشويه الحقائق التي كان آخرها ما أعلن الخميس الماضي عن العثور على ثلاث جثث في جزر القمر ثم ادعى الفرنسيون أنها عادة لبقايا حيتان وثبت كذب ذلك، حيث ثبت أن إحداها جثة امرأة تحمل حقيبة بيضاء منقطة باللون الأسود وجثة أخرى مجهولة الهوية، وجثة لطفل بحوزته لعبة معلقة، وأخفى الفرنسيون ذلك، وكما تعمد الفرنسيين منع الغواصين اليمنيين من الغوص في مكان يحددونه هم وبعيد عن مواقع سقوط الطائرة، إضافة إلى تعمدهم إضاعة الوقت بحجة إجراء الاجتماعات لمنع عمليات البحث والتحقيقات والغوص.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: