"التفطير الجوال"في رمضان مستمر والسعوديات يتطوعن بطهي 10 الآف وجبة

22 أغسطس 2009 by: trtr388


رغم الأوضاع المالية التي أثرت على ميزانية المؤسسات الخيرية الحكومية والاهلية منها في السعودية إلا أن مشروع وجبات إفطار الصائم "الجوالة" تنطلق في رمضان بـ4500متطوع شرق السعودية وحدها ,وتأتي هذه العادة السنوية التي تنتهجها المؤسسات الخيرية بكافة ارجاء الممكلةلإفطار الصائمين على الطرق السريعة والداخليةكمشروع خيري .ورغم الأزمة المالية التي تعاني منها بعض المراكز والجمعيات الخيرية خلال العامين الماضيين إلا أن الحكومة تضخ مساعداتها بجانب تبرعات رجال الأعمال,لهذه المراكز كمساهمة خيرية تستقطب أكثر من 4500شاب وشابة من المتطوعين مابين موزعين وطهاة.وقد كان الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في السعودية أعطاء شارة البدء أمس لأعمال مركز تغليف وتعليب وجبات الإفطار التابع لبرنامج منارات العطاء في مدينة الدمام الذي يعمل على توزيع الوجبات الغذائية على الصائمين خلال شهر رمضان المبارك , واصفا المشروع بأنه نقلة متميزة في باب الأعمال الخيرية وصورة مضيئة لتكافل الاجتماعي.ومؤسسة منارات الخيرية تحتوي على أقسام عدة ، كـ"تدرب الشباب على طريقة تغليف وتعليب وجبات الإفطار التي يتم توزيعها على الصائمين في مختلف مدن المنطقة الشرقية، وقد أطلقت معرض المنارات الذي يبرز مسيرة المشروع على مدى السنوات السبع الماضية

وقال المشرف العام على مشروع منارات العطاء سعد المهنا ," أن البرنامج يهدف إلى استثمار طاقات وعقول الشباب ومعالجة أوقات الفراغ لديهم بتسخيرها لخدمة دينهم ووطنهم، مشيرا إلى أن منارات رمضان تشتمل هذا العام على خمسة برامج هي , برنامج (أبناء) الذي يهدف إلى حماية الأشبال من الأفكار الضالة وغرس القيم السلوكية والأخلاقية والمبادئ الإسلامية في نفوسهم من خلال تقديم برامج تربوية.بالاضافة إلى برنامج (فتيات) الذي يتيح الفرصة لأمهات الأشبال العاملين في المشروع إلى المشاركة في العمل التطوعي، وبرنامج (مثل أجره) الذي يسهم في توزيع وجبات الإفطار الخفيفة على الصائمين في مداخل المدن والمستشفيات ومراكز الشرطة، وبرنامج (أرزاق) الذي يقوم من خلاله المتطوعون بتقديم سلال غذائية عن طريق الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين، وبرنامج (آمنا فآمنا) الذي يتم من خلاله تنظيم برامج تثقيفية وتوزيع مواد إعلامية مختلفة هادفة خلال الشهر الكريم .واعتادت مؤسسة منارات العطاء، منذ 7 أعوام وهي تدخل عامها الثامن مع دخول الشهر الفضيل على تقديم وجباتها الغذائية على الصائمين، يقوم على توزيعها شبان متطوعون، عند الإشارات الضوئية، قبيل ارتفاع الأذان، ويتوقع أن يصل عدد الوجبات الموزعة هذا العام، 500 ألف وجبة مع نهاية الحملة، في حين بلغ مجموع الوجبات في السنوات الماضية 1.4 مليون وجبة. وشهد رمضان الماضي الذي حمل شعار «رمضان المنارات»، أكثر من 4000 متطوع من بينهم 400 متطوعة يعملون ضمن المشروع. وعمل على توزيع الوجبات الغذائية في أكثر من 85 موقعا في المنطقة الشرقية.وقد تجاوزت تجربة المؤسسة الخيرية للإفطار الجوال بحسب العاملين فيها مشورتها السعودية، إلى الدول الخليجية والعربية، لتصبح التجربة نموذجا مستنسخا في برامجها إلى جميع المؤسسات الاجتماعية في الدول الأخرى.ويتم إخضاع المتطوعين لدورة تدريبية مكثفة، في كيفية التعامل مع السائقين، والالتزام بقواعد وأنظمة المرور عند الإشارات الضوئية,واتخذ مشروع تفطير الصائمين هدفا أساسا للمؤسسين، وحددت المؤسسة أهم متطلب للحملة بأنه يتمثل في التقليل من الحوادث المرورية، أما أبرز ميزات برنامجها الضخم فلخصته في فتح باب الصدقة للمحسنين في الشهر الكريم فضلا عن هدفها الأساسي وهو الأخذ بالسنة النبوية بتعجيل الفطر. وكانت منارات العطاء قد بدأت بعمل متواضع، يقوم بإعداد الوجبات في مكتب المنارات ثم انتقلت بعدها إلى المسجد ونما غرسها حتى انتهت بإنشاء معمل متنقل سخرت فيه أحدث التقنيات من سيور ومعدات نقل وثلاجة تبريد فضاعفت بذلك عدد الوجبات المجهزة، ويطمح القائمون على المنارات إلى المواصلة والاستمرار في هذا العمل لتحقيق أهدافها المنشودة والرقي بالمجتمع المتميز ليعيش حياة طيبةويتجاوز عدد المتطوعين في مشروع "التفطير الجوال" 4000 متطوع و400 متطوعة.,ويغطي (200) نقطة على مستوى المنطقة الشرقية ويعد مشروع منارات العطاء التفطير الجوال أبرز برنامج وطني من نوعه للإفطار الجوال على مستوى المملكة حيث ينتج في اليوم مابين (25) ألف إلى (30) ألف وجبة ويتم توزيع (500) ألف وجبة خلال شهر رمضان.كما شاركت أكثر من 500 فتاة في تصنيع نحو 10 آلاف وجبة تفطير الصائمين وسلة غذائية في مشروع و يتم خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر رمضان توزيع أكثر من 120 ألف وجبة تفطير وسلة غذائية للمحتاجين في المنطقة الشرقية


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: