توقعات بأن يؤجج "طاش 16" خلافات عدة مع تيارات دينية
24 أغسطس 2009 by: trtr388بعد احتجابه عن مشاهديه سنة كاملة يعود المسلسل الكوميدي السعودي "طاش" إلى أجواء رمضان بقبضة حديدية مطبوخة من كوميديا ساخرة بنكهة سعودية تتعاطاها كل الأفواه العربية، مع ترقب أن يؤجج "طاش 16" حرباً نامت عاماً كاملاً مع تيارات دينية وصلت إلى حد تهديد السدحان والقصبي بالقتل وشتمهما على منابر المساجد.يندفع "طاش 16" نحو مناطق نقدية جديدة تمس قضايا سعودية ذات حساسية عالية قد تؤدي إلى حجب بعض حلقاته، في حين لايزال منبع أغلب الحلقات قادماً من قصص "طاشت" على خارطة المجتمع السعودي اقتصادياً، واجتماعياً، بينما ينتهي دوماً إلى نقل صوت الشارع السعودي إلى جماجم تضع أياديها على أعينها في محاولة لحجب حقائق بحجم الشمس.ولكن في نهاية شهر رمضان يكتشف المشاهد العربي زوايا جديدة في المجتمع السعودية وجنوح غالبيته الساحقة للسلم، وكذلك مدى توجس جهات عديدة من حلقات تشير بعضها إلى أن معوقات كثيرة على الأرض السعودية تمنح حظوظاً أقل حتى للرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما إذا ولد في السعودية لأنه لن ينال أكثر من كرسي في مدرج نادي الاتحاد السعودي.وأشادت عدة صحف سعودية بالحلقة الأولى من "طاش"، حيث رأت فيها "عكاظ"، على سبيل المثال، أن فيها الكثير من تعويض الغياب على مدى عامين، مشيرة إلى أنه بدا واضحاً أن الحلقات المقبلة ربما ستشكل فارقاً في رصيد النجمين ناصر القصبي وعبدالله السدحان.أما صحيفة "المدينة" فرأت أن الحلقة الأولى أعادت "طاش" القديم، حيث الفكرة الهادفة.. براعة الثنائي (السدحان والقصبي) وقدرتهما على تجسيد الدور بأسلوبهما الكوميدي.. ونجاح الفنان حبيب الحبيب في إكمال الشخصيات.. وتأقلم المخرج السوري هشام شربتجي وهو الجديد على العمل".وأضافت الصحيفة: "وكان الواضح أن "طاش" لم يتغيّر معه (المخرج شربتجي)، بل تطور، خاصة من نواحي انتقال الكاميرا من مشهد إلى آخر، ومن ناحية استخدام المؤثرات الموسيقية، ونجح شربتجي، وهو مخرج عربي كبير، ورغم انه يخرج "طاش" لأول مرة، فقد نجح وجعل المشاهد لا يشعر بأي تغيير".