الليبيون يتذمرون من انقطاع الكهرباء مع ارتفاع الحرارة إلى 48 درجة
17 أغسطس 2009 by: trtr388
تذمر الليبيون من الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي مع ارتفاع درجة الحرارة التي تصل الى 48 درجة مئوية، رغم ارتفاع حجم الانفاق الحكومي على قطاع الكهرباء الذي يصل الى 7 مليارات و500 مليون دولار، فيما تبلغ المشروعات الجاري تنفيدها 7 مليارات.
وكتبت صحيفة «ليبيا اليوم» الالكترونية تحت عنوان «التيار الكهربائي يخاصم طرابلس مع ارتفاع الحرارة»، انه «رغم تفاخر الشركة الوحيدة لبيع الكهرباء «والمملوكة للدولة» بايصال خدماتها الى دول الجوار، يعاني سكان العاصمة طرابلس من تواصل انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل لساعات عدة يوميا».
وتابعت: «نتج عن هذا الانقطاع المستمر أضرار لممتلكات المواطنين واتلاف أجهزتهم الكهربائية من غسالات وثلاجات وأجهزة حاسوب وتلفزيونات وسواها».
واشارت الصحيفة نقلا عن مواطنين في هذا البلد النفطي، «ورغم هذه الخدمات السيئة فان الشركة العامة للكهرباء لا تتوانى في المطالبة بسداد قيمة هذه الخدمات، كما أن شكوى المواطنين تطرقت الى قيام الشركة بقطع التيار الكهربائي من دون سابق انذار».
كما انتقدت صحيفة «الشمس» الرسمية، الشركة العامة للكهرباء، ودعت «الليبيين للانتقال الى دول الجوار». وكتبت: «أما أعجب العجائب فهو أن كهرباء ليبيا تغذي الدول المجاورة وغير المجاورة، وعلى القاطنين في المدن الليبية الانتقال الى دول الجوار» ليحظوا بالكهرباء.
الراى
وكتبت صحيفة «ليبيا اليوم» الالكترونية تحت عنوان «التيار الكهربائي يخاصم طرابلس مع ارتفاع الحرارة»، انه «رغم تفاخر الشركة الوحيدة لبيع الكهرباء «والمملوكة للدولة» بايصال خدماتها الى دول الجوار، يعاني سكان العاصمة طرابلس من تواصل انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل لساعات عدة يوميا».
وتابعت: «نتج عن هذا الانقطاع المستمر أضرار لممتلكات المواطنين واتلاف أجهزتهم الكهربائية من غسالات وثلاجات وأجهزة حاسوب وتلفزيونات وسواها».
واشارت الصحيفة نقلا عن مواطنين في هذا البلد النفطي، «ورغم هذه الخدمات السيئة فان الشركة العامة للكهرباء لا تتوانى في المطالبة بسداد قيمة هذه الخدمات، كما أن شكوى المواطنين تطرقت الى قيام الشركة بقطع التيار الكهربائي من دون سابق انذار».
كما انتقدت صحيفة «الشمس» الرسمية، الشركة العامة للكهرباء، ودعت «الليبيين للانتقال الى دول الجوار». وكتبت: «أما أعجب العجائب فهو أن كهرباء ليبيا تغذي الدول المجاورة وغير المجاورة، وعلى القاطنين في المدن الليبية الانتقال الى دول الجوار» ليحظوا بالكهرباء.
الراى
