"الصليب الأحمر" تؤكد أن مذبحة نيجيريا خلفت أكثر من 780 قتيلاً
03 أغسطس 2009 by: trtr388
كشف مسئولون في منظمة الصليب الأحمر في نيجيريا اليوم الأحد أن أكثر من 780 شخص قد لقوا مصرعهم خلال المواجهات التي استمرت خمسة أيام بين قوات الحكومة وأعضاء جماعة إسلامية في شمال البلاد، مشيرين إلى أن عملية البحث عن جثث القتلى مستمرة.
وكانت معارك بالأسلحة النارية قد اندلعت على مدى أيام الأسبوع الماضي حيث كانت القوات الحكومية تقاتل للقضاء على أعضاء جماعة بوكو حرام الإسلامية التي تسعى لتطبيق شامل للشريعة الإسلامية.
وتوالت النشاطات المسلحة في عدة ولايات وكانت مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو معقل زعيم الجماعة محمد يوسف قد شهدت أعنف العمليات القتالية.
وقال ألييو مايكانو مسئول إدارة الكوارث في الصليب الأحمر النيجيري بشمال شرق البلاد: "وفقًا للأرقام المتوافرة لدينا فإن عدد القتلى بلغ 780 حتى الآن، وقد كلف فريق عمليات مشترك بالبحث عن جثث بقية القتلى في أنحاء البلدة".
ويقوم العاملون بحكومة الولاية ووزارة الصحة بتجميع الجثث التي انتفخ بعضها بعد أن بقيت ملقاة في الشوارع على مدى أيام ونقلها في شاحنات مكشوفة.
وتأكيدًا لهذه المعلومات قال مسئول دفاعي كبير في العاصمة أبوجا: "دفنت أكثر من 700 جثة في قبور جماعية في مدينة مايدوجوري وحدها، ودفنت معظم الجثث في مجمع يوسف حيث كان مقرهم".
وأشار مسئولون حكوميون إلى أن السكان بدأوا يخرجون إلى الشوارع كما عاودت البنوك فتح أبوابها وبدأ الجنود في إزالة حواجز الطرق، لكن السلطات توعدت بأنها ستواصل تفتيش المنازل منزلاً منزلاً بحثًا عن أنصار يوسف.
دفن جثث قتلى مايدوغوري في مقبرة جماعية:
إلى ذلك أعلنت السلطات النيجيرية اليوم الأحد أنها دفنت في مقبرة جماعية جثث كل الذين قتلوا هذا الأسبوع في معارك مايدوغوري، ولم يطالب بها أحد.
وقال الناطق باسم حكومة ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغوري عثمان شيروما: "فريقنا المكلف بإزالة الجثث من شوارع المدينة انتهى من عمله، ومع عدم مطالبة العائلات بالجثث المتبقية، قررت الحكومة دفنها في مقبرة جماعية".
وأضاف المسئول: "من الصعب أن تطالب العائلات بالجثث لأن القتلى كانوا أعضاء في بوكو حرام التي تحارب الحكومة، وهذا أمر مقلق".
مفكرة الاسلام
وكانت معارك بالأسلحة النارية قد اندلعت على مدى أيام الأسبوع الماضي حيث كانت القوات الحكومية تقاتل للقضاء على أعضاء جماعة بوكو حرام الإسلامية التي تسعى لتطبيق شامل للشريعة الإسلامية.
وتوالت النشاطات المسلحة في عدة ولايات وكانت مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو معقل زعيم الجماعة محمد يوسف قد شهدت أعنف العمليات القتالية.
وقال ألييو مايكانو مسئول إدارة الكوارث في الصليب الأحمر النيجيري بشمال شرق البلاد: "وفقًا للأرقام المتوافرة لدينا فإن عدد القتلى بلغ 780 حتى الآن، وقد كلف فريق عمليات مشترك بالبحث عن جثث بقية القتلى في أنحاء البلدة".
ويقوم العاملون بحكومة الولاية ووزارة الصحة بتجميع الجثث التي انتفخ بعضها بعد أن بقيت ملقاة في الشوارع على مدى أيام ونقلها في شاحنات مكشوفة.
وتأكيدًا لهذه المعلومات قال مسئول دفاعي كبير في العاصمة أبوجا: "دفنت أكثر من 700 جثة في قبور جماعية في مدينة مايدوجوري وحدها، ودفنت معظم الجثث في مجمع يوسف حيث كان مقرهم".
وأشار مسئولون حكوميون إلى أن السكان بدأوا يخرجون إلى الشوارع كما عاودت البنوك فتح أبوابها وبدأ الجنود في إزالة حواجز الطرق، لكن السلطات توعدت بأنها ستواصل تفتيش المنازل منزلاً منزلاً بحثًا عن أنصار يوسف.
دفن جثث قتلى مايدوغوري في مقبرة جماعية:
إلى ذلك أعلنت السلطات النيجيرية اليوم الأحد أنها دفنت في مقبرة جماعية جثث كل الذين قتلوا هذا الأسبوع في معارك مايدوغوري، ولم يطالب بها أحد.
وقال الناطق باسم حكومة ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغوري عثمان شيروما: "فريقنا المكلف بإزالة الجثث من شوارع المدينة انتهى من عمله، ومع عدم مطالبة العائلات بالجثث المتبقية، قررت الحكومة دفنها في مقبرة جماعية".
وأضاف المسئول: "من الصعب أن تطالب العائلات بالجثث لأن القتلى كانوا أعضاء في بوكو حرام التي تحارب الحكومة، وهذا أمر مقلق".
مفكرة الاسلام
