صيادون مصريون محتجزين بالصومال يقتلون خاطفيهم وينجحون بالفرار
16 أغسطس 2009 by: trtr388نجح صيادون مصريون مختطفون منذ أربع أشهر،أمس الجمعة في الفرار من القراصنة الصوماليين، بعد أن اشتبكوا في معركة مسلحة مع خاطفيهم واستولوا على أسلحتهم وقتلوا إثنين منهم، وحرروا السفينتين من قبضتهم، وتحركوا من أمام ساحل لاسكوارى باتجاه المياه الإقليمية المصرية.
وحسب وكالات أنباء أجنبية، اعترف مصدر مقرب من القراصنة، أن الصيادين المحتجزين قبالة السواحل الصومالية منذ أبريل/نيسان الماضي، ويبلغ عددهم 34، فروا بعد تبادل إطلاق النار مع خاطفيهم على متن السفينتين "ممتاز 1" و"أحمد سمارة"، فقتلوا إثنين وطعنوا ثالثاً وألقوه في البحر، وأسروا 3 من القراصنة، وتحركوا في اتجاه مصر.
وقال حاكم منطقة بوتلاند، شمال شرق الصومال، موسى جيلى يوسف "تلقينا معلومات من الشرطة بأن سفينتي صيد مصريتين كانتا محتجزتين قبالة لاسكوارى نجحتا في الفرار من القراصنة".
وقال القرصان على غوليد سمعت عن وقوع قتال على السفينتين قبل فرارهما، وأعتقد أن بعض القراصنة قتلوا لأن أحدهم قال لي إنهم تعرضوا لهجوم من أفراد الطاقم الذين نجحوا في الفرار مع سفينتيهم.
وأجرى أحد الصيادين اتصالا بأسرته أكد نبأ الفرار، وانتشر الخبر سريعا في قرى الصيادين التي بدأت فيها احتفالات حاشدة انتظارا لعودة أبنائهم.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية المصرية أن جهودها واتصالاتها مع الجهات المعنية والعشائر الصومالية أسفرت عن الإفراج عن الصيادين.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير أحمد رزق، إن جميع الصيادين بصحة جيدة وبخير.
وأضاف رزق، في تصريح أمس، أن الصيادين أحرار الآن بعد الاتصالات التي قامت بها الخارجية مع مالك السفينة، ونجحت في الإفراج عنهم وتحريرهم، مشيراً إلى أن سفارة مصر في صنعاء والقنصلية المصرية في عدن والسفارة في جيبوتي يتابعون تأمين عودتهم.
وأكد أن الصيادين وصلوا إلى المياه الإقليمية اليمنية، وأن الخارجية على استعداد لنقل من يرغب منهم من اليمن إلى القاهرة على "مصر للطيران"، على نفقة الوزارة وفقاً لتوجيهات وزير الخارجية أحمد أبوالغيط.
اربيان بيزنس
وحسب وكالات أنباء أجنبية، اعترف مصدر مقرب من القراصنة، أن الصيادين المحتجزين قبالة السواحل الصومالية منذ أبريل/نيسان الماضي، ويبلغ عددهم 34، فروا بعد تبادل إطلاق النار مع خاطفيهم على متن السفينتين "ممتاز 1" و"أحمد سمارة"، فقتلوا إثنين وطعنوا ثالثاً وألقوه في البحر، وأسروا 3 من القراصنة، وتحركوا في اتجاه مصر.
وقال حاكم منطقة بوتلاند، شمال شرق الصومال، موسى جيلى يوسف "تلقينا معلومات من الشرطة بأن سفينتي صيد مصريتين كانتا محتجزتين قبالة لاسكوارى نجحتا في الفرار من القراصنة".
وقال القرصان على غوليد سمعت عن وقوع قتال على السفينتين قبل فرارهما، وأعتقد أن بعض القراصنة قتلوا لأن أحدهم قال لي إنهم تعرضوا لهجوم من أفراد الطاقم الذين نجحوا في الفرار مع سفينتيهم.
وأجرى أحد الصيادين اتصالا بأسرته أكد نبأ الفرار، وانتشر الخبر سريعا في قرى الصيادين التي بدأت فيها احتفالات حاشدة انتظارا لعودة أبنائهم.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية المصرية أن جهودها واتصالاتها مع الجهات المعنية والعشائر الصومالية أسفرت عن الإفراج عن الصيادين.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير أحمد رزق، إن جميع الصيادين بصحة جيدة وبخير.
وأضاف رزق، في تصريح أمس، أن الصيادين أحرار الآن بعد الاتصالات التي قامت بها الخارجية مع مالك السفينة، ونجحت في الإفراج عنهم وتحريرهم، مشيراً إلى أن سفارة مصر في صنعاء والقنصلية المصرية في عدن والسفارة في جيبوتي يتابعون تأمين عودتهم.
وأكد أن الصيادين وصلوا إلى المياه الإقليمية اليمنية، وأن الخارجية على استعداد لنقل من يرغب منهم من اليمن إلى القاهرة على "مصر للطيران"، على نفقة الوزارة وفقاً لتوجيهات وزير الخارجية أحمد أبوالغيط.
اربيان بيزنس