80 قتيلاً وجريحًا في تجربة صاروخية فاشلة نفذتها سوريا
16 أغسطس 2009 by: trtr388كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن سوريا شهدت في مايو الماضي تجربة فاشلة لصاروخ مطور من طراز سكود، أسفرت عن مقتل 20 مدنيًا وإصابة 60 آخرين، حيث سقط الصاروخ بطريق الخطأ في سوق بمدينة منبج شمال البلاد.
وذكرت المصادر أن سوريا كانت تطور صواريخ سكود بشكل سري بمعاونة كوريا الشمالية وإيران، ولكن تجربة صاروخين مطورين ضلا طريقهما أدت إلى وقوع هذا العدد الضخم من الضحايا حيث سقط أحدهما في المدينة الواقعة قرب الحدود مع تركيا.
وبحسب وكالة كيودو اليابانية فقد قال دبلوماسي غربي، وصف بأنه على صلة بملف العلاقات المشتركة بين كوريا الشمالية وإيران وسوريا: "الصاروخان عانيا من خلل في نظام التوجيه، مما أدى إلى خروجهما عن مسارهما".
وأضاف المصدر أن الصاروخين أُطلقا من جنوب غربي سوريا، فسقط الأول قرب الحدود العراقية، في حين اتجه الثاني باتجاه الشمال ليسقط في المدينة القريبة من الحدود التركية.
رواية السلطات السورية:
وأماط المصدر الدبلوماسي اللثام عن مسارعة السلطات السورية بإغلاق المنطقة بشكل كامل واستعادة بقايا الصاروخ، وزعمت للسكان أن الانفجار وقع بسبب تسرب كبير للغاز.
وأكدت الوكالة اليابانية أن هذا الصاروخ يمثل تزايد التعاون بين بيونج يانج ودمشق وطهران في المجال العسكري، لاسيما على صعيد تطوير صواريخ سكود التي كان الاتحاد السوفيتي السابق قد أنتجها خلال مرحلة الحرب الباردة.
وأضافت: "تمويل المشروع كان من الجانب الإيراني، في حين وفرت كوريا الشمالية التكنولوجيا اللازمة، وهذا النمط من التعاون يذكر بملف المفاعل النووي السوري المزعوم، الذي قالت "إسرائيل" إنها قصفته في سبتمبر2007"، على حد قولها.
وألمح المصدر الدبلوماسي الغربي إلى أن الصاروخين المجربين كانا من نوع "سكود - D"، الذي يُعتقد أن مداه يصل إلى 700 كيلومتر.
مفكرة الاسلام
وذكرت المصادر أن سوريا كانت تطور صواريخ سكود بشكل سري بمعاونة كوريا الشمالية وإيران، ولكن تجربة صاروخين مطورين ضلا طريقهما أدت إلى وقوع هذا العدد الضخم من الضحايا حيث سقط أحدهما في المدينة الواقعة قرب الحدود مع تركيا.
وبحسب وكالة كيودو اليابانية فقد قال دبلوماسي غربي، وصف بأنه على صلة بملف العلاقات المشتركة بين كوريا الشمالية وإيران وسوريا: "الصاروخان عانيا من خلل في نظام التوجيه، مما أدى إلى خروجهما عن مسارهما".
وأضاف المصدر أن الصاروخين أُطلقا من جنوب غربي سوريا، فسقط الأول قرب الحدود العراقية، في حين اتجه الثاني باتجاه الشمال ليسقط في المدينة القريبة من الحدود التركية.
رواية السلطات السورية:
وأماط المصدر الدبلوماسي اللثام عن مسارعة السلطات السورية بإغلاق المنطقة بشكل كامل واستعادة بقايا الصاروخ، وزعمت للسكان أن الانفجار وقع بسبب تسرب كبير للغاز.
وأكدت الوكالة اليابانية أن هذا الصاروخ يمثل تزايد التعاون بين بيونج يانج ودمشق وطهران في المجال العسكري، لاسيما على صعيد تطوير صواريخ سكود التي كان الاتحاد السوفيتي السابق قد أنتجها خلال مرحلة الحرب الباردة.
وأضافت: "تمويل المشروع كان من الجانب الإيراني، في حين وفرت كوريا الشمالية التكنولوجيا اللازمة، وهذا النمط من التعاون يذكر بملف المفاعل النووي السوري المزعوم، الذي قالت "إسرائيل" إنها قصفته في سبتمبر2007"، على حد قولها.
وألمح المصدر الدبلوماسي الغربي إلى أن الصاروخين المجربين كانا من نوع "سكود - D"، الذي يُعتقد أن مداه يصل إلى 700 كيلومتر.
مفكرة الاسلام