الصيادون المصريون يتمكنون من أسر ثمانية قراصنة صوماليين
16 أغسطس 2009 by: trtr388كشف نقيب الصيادين المصريين في منطقة البحر الأحمر اليوم الأحد أن زملاءه الذين تحرروا من أسر القراصنة الصوماليين الخميس أصبحوا في طريقهم بحرًا إلى مصر وبصحبتهم ثمانية قراصنة.
وقال نقيب الصيادين بالسويس والبحر الأحمر بكري أبو الحسن: "ينتظر عودة الصيادين الخميس المقبل إلى ميناء الاتكا في السويس وبصحبتهم ثمانية قراصنة".
ونقلت الصحف المصرية الأحد عن مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية أحمد رزق أن الصيادين المصريين الـ 34 قد عبروا مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر بمركبيهم وهم في طريقهم إلى ميناء ألاتكا بالسويس.
وأضاف بكري أبو الحسن: "الصيادون كانوا قد غادروا هذا الميناء في 13 أبريل الماضي في طريقهم للصيد قبالة سواحل عدن وكانوا يحملون تصريحًا رسميًا من السلطات اليمنية للصيد في هذه المنطقة".
وأردف نقيب الصيادين المصريين: "عملية تحرير الصيادين الذين ظلوا محتجزين من قبل القراصنة الصوماليين أربعة أشهر تمت بناء على خطة سرية وضعتها السلطات المصرية".
نائب مصري: الخارجية كان أداؤها ضعيفًا
وفي سياق متصل قال عضو مجلس الشعب حمدين صباحي في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة إن الصيادين المصريين تمكنوا انتزاع الأسلحة من الخاطفين واحتجزوا عددًا منهم كرهائن، وغادروا المياه الصومالية.
وأضاف الصباحي: "إن المفاوضات الرئيسية التي جرت في هذا الأمر قام بها صاحب أحد المركبين وهو سيد حسن خليل الموجود منذ فترة هناك لمفاوضة الخاطفين".
وأردف: "الخارجية المصرية لم تكن طرفا في هذه المفاوضات وإن أداءها كان أداءً ضعيفًا جدًا ودون المستوى بحسب ما تابعت وتقدمت ببيان عاجل في مجلس الشعب حول هذا الوضع الذي استمر قرابة الخمسة أشهر، ويبدو من السيناريو المتاح لنا أن الصيادين المصريين تمكنوا ببطولة نادرة أن يحرروا أنفسهم، وقد يكون هناك دعم لوجستي أو من المخابرات المصرية، إلا أن هذا الأمر غير مؤكد حتى الآن".
وناشد الصباحي وزارة الخارجية المصرية أن تتابع الوضع من الآن تعويضًا عن أدائها الضعيف في الفترة الماضية وأن ترتب لعودتهم على طائرة مباشرة من اليمن إلى مصر دون أن يتكلفوا أسبوعًا أخر من الإبحار
مفكرة الاسلام
وقال نقيب الصيادين بالسويس والبحر الأحمر بكري أبو الحسن: "ينتظر عودة الصيادين الخميس المقبل إلى ميناء الاتكا في السويس وبصحبتهم ثمانية قراصنة".
ونقلت الصحف المصرية الأحد عن مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية أحمد رزق أن الصيادين المصريين الـ 34 قد عبروا مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر بمركبيهم وهم في طريقهم إلى ميناء ألاتكا بالسويس.
وأضاف بكري أبو الحسن: "الصيادون كانوا قد غادروا هذا الميناء في 13 أبريل الماضي في طريقهم للصيد قبالة سواحل عدن وكانوا يحملون تصريحًا رسميًا من السلطات اليمنية للصيد في هذه المنطقة".
وأردف نقيب الصيادين المصريين: "عملية تحرير الصيادين الذين ظلوا محتجزين من قبل القراصنة الصوماليين أربعة أشهر تمت بناء على خطة سرية وضعتها السلطات المصرية".
نائب مصري: الخارجية كان أداؤها ضعيفًا
وفي سياق متصل قال عضو مجلس الشعب حمدين صباحي في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة إن الصيادين المصريين تمكنوا انتزاع الأسلحة من الخاطفين واحتجزوا عددًا منهم كرهائن، وغادروا المياه الصومالية.
وأضاف الصباحي: "إن المفاوضات الرئيسية التي جرت في هذا الأمر قام بها صاحب أحد المركبين وهو سيد حسن خليل الموجود منذ فترة هناك لمفاوضة الخاطفين".
وأردف: "الخارجية المصرية لم تكن طرفا في هذه المفاوضات وإن أداءها كان أداءً ضعيفًا جدًا ودون المستوى بحسب ما تابعت وتقدمت ببيان عاجل في مجلس الشعب حول هذا الوضع الذي استمر قرابة الخمسة أشهر، ويبدو من السيناريو المتاح لنا أن الصيادين المصريين تمكنوا ببطولة نادرة أن يحرروا أنفسهم، وقد يكون هناك دعم لوجستي أو من المخابرات المصرية، إلا أن هذا الأمر غير مؤكد حتى الآن".
وناشد الصباحي وزارة الخارجية المصرية أن تتابع الوضع من الآن تعويضًا عن أدائها الضعيف في الفترة الماضية وأن ترتب لعودتهم على طائرة مباشرة من اليمن إلى مصر دون أن يتكلفوا أسبوعًا أخر من الإبحار
مفكرة الاسلام






















