مبارك: جمال لم يتكلم معى بشأن ترشيحه للرئاسة.. ولا للأحزاب الدينية
16 أغسطس 2009 by: trtr388
صرّح الرئيس المصري محمد حسني مبارك بأن نجله جمال لم يتحدث معه حتى في مسألة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك خلال مقابلة مع الصحافي الأمريكي تشارلي قبل سفر مبارك إلى واشنطن.
وقد تكلم الرئيس المصري خلال المقابلة الصحافية بشأن عدد من أهم القضايا والملفات الساخنة داخليًا وخارجيًا، وأعرب عن وجهات نظره فيها.
وفيما يتعلق بملف التوريث نفى الرئيس مبارك صحة ما يتردد عن أن اختيار الرئيس المقبل لمصر سيتم باختيار حر مباشر بناء على تعديل الدستور الأخير.
وقال حسني مبارك: "جمال لم يتكلم معي بشأن ترشيحه لرئاسة الجمهورية".
وأردف مبارك: "أنا حريص على عدم التدخل في عمل البرلمان، انطلاقًا من أن البرلمان المنتخب هو عنوان الاستقرار، وأنا لم أحل البرلمان في مدة خدمتي أبدًا إلا بقرار من المحكمة الدستورية، وأنا حريص على الاستقرار وحل البرلمان مرتبط بالاستقرار".
مبارك يرفض فكرة الأحزاب الدينية
وتعقيبًا على الأصوات المطالبة بإنشاء أحزاب دينية، نفى مبارك بشكل قاطع إمكانية السماح بوجود أحزاب دينية في مصر، وقال: "الدستور ينص على أنه لا أحزاب دينية والشعب أقر ووافق على هذا الدستور".
وحول تعطل المفاوضات بين الفلسطينيين و"إسرائيل" بشأن الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط، ألقى الرئيس مبارك بالمسئولية على الحكومة "الإسرائيلية" في تعثر المفاوضات.
وقال: "إسرائيل أضافت شروطًا عطلت الإفراج عن شاليط بعد أن كنا اتفقنا على أن نأخذ شاليط إلى القاهرة إلى حين الإفراج عن مجموعة السجناء الفلسطينيين، ونحن نؤكد عزم مصر عدم السماح بدخول السلاح عن طريق معبر رفح".
وبخصوص الموقف الحالي في إيران ودعم نظام الملالي لبعض الفصائل والحكومات في المنطقة، قال حسني مبارك: "بوادر انسحاب إقليمي لنظام طهران، وبدء عهد جديد من الانشغال بالشأن الداخلي والعزوف عن أيديولوجية تصدير الثورة".
واختتم الرئيس المصري تصريحاته بقوله: "الشعب الإيراني يقول الآن لا غزة ولا لبنان، نحن فداؤك يا طهران".
مفكرة الاسلام
وقد تكلم الرئيس المصري خلال المقابلة الصحافية بشأن عدد من أهم القضايا والملفات الساخنة داخليًا وخارجيًا، وأعرب عن وجهات نظره فيها.
وفيما يتعلق بملف التوريث نفى الرئيس مبارك صحة ما يتردد عن أن اختيار الرئيس المقبل لمصر سيتم باختيار حر مباشر بناء على تعديل الدستور الأخير.
وقال حسني مبارك: "جمال لم يتكلم معي بشأن ترشيحه لرئاسة الجمهورية".
وأردف مبارك: "أنا حريص على عدم التدخل في عمل البرلمان، انطلاقًا من أن البرلمان المنتخب هو عنوان الاستقرار، وأنا لم أحل البرلمان في مدة خدمتي أبدًا إلا بقرار من المحكمة الدستورية، وأنا حريص على الاستقرار وحل البرلمان مرتبط بالاستقرار".
مبارك يرفض فكرة الأحزاب الدينية
وتعقيبًا على الأصوات المطالبة بإنشاء أحزاب دينية، نفى مبارك بشكل قاطع إمكانية السماح بوجود أحزاب دينية في مصر، وقال: "الدستور ينص على أنه لا أحزاب دينية والشعب أقر ووافق على هذا الدستور".
وحول تعطل المفاوضات بين الفلسطينيين و"إسرائيل" بشأن الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط، ألقى الرئيس مبارك بالمسئولية على الحكومة "الإسرائيلية" في تعثر المفاوضات.
وقال: "إسرائيل أضافت شروطًا عطلت الإفراج عن شاليط بعد أن كنا اتفقنا على أن نأخذ شاليط إلى القاهرة إلى حين الإفراج عن مجموعة السجناء الفلسطينيين، ونحن نؤكد عزم مصر عدم السماح بدخول السلاح عن طريق معبر رفح".
وبخصوص الموقف الحالي في إيران ودعم نظام الملالي لبعض الفصائل والحكومات في المنطقة، قال حسني مبارك: "بوادر انسحاب إقليمي لنظام طهران، وبدء عهد جديد من الانشغال بالشأن الداخلي والعزوف عن أيديولوجية تصدير الثورة".
واختتم الرئيس المصري تصريحاته بقوله: "الشعب الإيراني يقول الآن لا غزة ولا لبنان، نحن فداؤك يا طهران".
مفكرة الاسلام
