جامعة أمريكية تحظر نشر صور مسيئة للرسول الكريم
16 أغسطس 2009 by: trtr388منعت جامعة ييل الأمريكية نشر صور مسيئة للنبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-، في كتاب جديد عن الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية المسيئة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن جامعة ييل الأمريكية حظرت نشر كتاب "الرسوم الكاريكاتورية التي هزت العالم"، والذي يتناول قضية الرسوم الدنماركية الـ12 المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، التي نشرتها صحيفة يولاندز بوسطن الدنماركية في سبتمبر 2005، وأعادت نشرها صحف أوروبية، وهو ما أثار موجة احتجاجات عارمة في العالم الإسلامي في 2005 و2006.
وأضافت الصحيفة: إن قرار جامعة ييل، ومقرها بولاية كونيتيكت الأمريكية، بحظر نشر الصور المسيئة للنبي الكريم جاء بعد مشاورات أجرتها الجامعة مع أكثر من 20 هيئة، من بينها دبلوماسيون وخبراء في دراسة العالم الإسلامي ومكافحة "الإرهاب"، وحصلت على توصية بعدم نشر الصور في الكتاب، الذي يصدر في نوفمبر 2009.
وقالت الصحيفة: إن الخبراء والهيئات أوصوا الصحيفة أيضا بالامتناع عن نشر أي صور أخرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كان من المقرر إضافتها للكتاب، ومن بينها بشكل خاص رسم قديم مسيء للنبي محمد رسمه الفنان الفرنسي جوستاف تصور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو "يُعذب في النار".
قبول على مضض:
وتابعت نيويورك تايمز: إن مؤلفة الكتاب جيتي كلاوسن، وهي دنماركية المولد تعمل أستاذا للعلوم السياسية بجامعة برانديز اليهودية بولاية ماساشوستس الأمريكية، قبلت على مضض فرار الجامعة بعدم نشر الرسوم الكاريكاتورية الأخيرة في الكتاب، لكنها عبرت عن انزعاجها بشدة بسبب سحب الصور الأخرى التي تصور النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا وتعتبر جامعة برانديز جامعة يهودية على غرار الجامعات الكاثوليكية والدينية الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن جون دوناتيك، مدير مطابع جامعة ييل، قوله: إن قرار حظر نشر الرسوم كان صعبا، لكنه قال: إن التوصية بسحب الصور، بما فيها الصور القديمة، كانت "إجماعية".
وأشار دوناتيك إلى أن الرسوم الكاريكاتورية متاحة على الإنترنت، ويمكن الوصول إليها بسهولة، ولهذا فقد كان من الممكن اعتبار إعادة طبعها بأنها غير مبررة
مفكرة الاسلام
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن جامعة ييل الأمريكية حظرت نشر كتاب "الرسوم الكاريكاتورية التي هزت العالم"، والذي يتناول قضية الرسوم الدنماركية الـ12 المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، التي نشرتها صحيفة يولاندز بوسطن الدنماركية في سبتمبر 2005، وأعادت نشرها صحف أوروبية، وهو ما أثار موجة احتجاجات عارمة في العالم الإسلامي في 2005 و2006.
وأضافت الصحيفة: إن قرار جامعة ييل، ومقرها بولاية كونيتيكت الأمريكية، بحظر نشر الصور المسيئة للنبي الكريم جاء بعد مشاورات أجرتها الجامعة مع أكثر من 20 هيئة، من بينها دبلوماسيون وخبراء في دراسة العالم الإسلامي ومكافحة "الإرهاب"، وحصلت على توصية بعدم نشر الصور في الكتاب، الذي يصدر في نوفمبر 2009.
وقالت الصحيفة: إن الخبراء والهيئات أوصوا الصحيفة أيضا بالامتناع عن نشر أي صور أخرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كان من المقرر إضافتها للكتاب، ومن بينها بشكل خاص رسم قديم مسيء للنبي محمد رسمه الفنان الفرنسي جوستاف تصور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو "يُعذب في النار".
قبول على مضض:
وتابعت نيويورك تايمز: إن مؤلفة الكتاب جيتي كلاوسن، وهي دنماركية المولد تعمل أستاذا للعلوم السياسية بجامعة برانديز اليهودية بولاية ماساشوستس الأمريكية، قبلت على مضض فرار الجامعة بعدم نشر الرسوم الكاريكاتورية الأخيرة في الكتاب، لكنها عبرت عن انزعاجها بشدة بسبب سحب الصور الأخرى التي تصور النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا وتعتبر جامعة برانديز جامعة يهودية على غرار الجامعات الكاثوليكية والدينية الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن جون دوناتيك، مدير مطابع جامعة ييل، قوله: إن قرار حظر نشر الرسوم كان صعبا، لكنه قال: إن التوصية بسحب الصور، بما فيها الصور القديمة، كانت "إجماعية".
وأشار دوناتيك إلى أن الرسوم الكاريكاتورية متاحة على الإنترنت، ويمكن الوصول إليها بسهولة، ولهذا فقد كان من الممكن اعتبار إعادة طبعها بأنها غير مبررة
مفكرة الاسلام