في سجن أردني: النزلاء ينتخبون مجلس تمثيل ديمقراطيا
14 أغسطس 2009 by: trtr388يبدو أن السجناء أيضا يمكنهم ممارسة الديمقراطية، فبحسب إدارة السجون الأردنية، فإن نزلاء أحد مراكز "الإصلاح" انتخبوا مجلسا يمثلهم، لإيصال ما وصفوه بالمطالب العادلة.
ونقلت تقارير إعلامية محلية نبأ تشكيل نزلاء مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو الذي يقع شمال البلاد، "أول مجلس للنزلاء والذي يضم في عضويته 24 نزيلا من ذوي السلوك الحسن."
غير أن انتخاب هؤلاء تم "وفق الشروط التي حددتها إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في خطوة هي الأولى في تاريخ مراكز الإصلاح والتأهيل،" وفقا لوكالة الأنباء الأردنية التي قالت إن المجلس باشر عقد جلساته مطلع الأسبوع
ومركز أم اللولو هو أحدث إضافة للسجون الأردنية، وافتتح في أبريل/نيسان من العام الجاري، ليتسع لنحو 528 نزيلا من الرجال و50 نزيلة، ويبعد نحو 90 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة عمان.
وكانت منظمات حقوقية انتقدت أوضاع السجناء في الأردن، إذ طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين أول الماضي الأردن بإنهاء "التعذيب الروتيني" والمنتشر في سجونها، كما طالبت الحكومية الأردنية بإجراء تعديل شامل على آليات التحقيق وضوابط النظام، ووقف الانتهاكات.
غير أن البادرة الجديدة ربما تسهم في تحسين تلك الصورة، إذ نقلت الوكالة الأردنية عن مدير إدارة مراكز الإصلاح العميد شريف العمري قوله إن "المجلس سيمكن نزلاء المركز من التدرب على الممارسات الديمقراطية وإيصال مطالبهم واحتياجاتهم بأسلوب حضاري ومشروع."
وأضاف "سيشكل المجلس حلقة وصل بين إدارة المركز والنزلاء عبر طرح أفكارهم لتحسين نوع الخدمات المقدمة لهم وخلق روح التعاون والتفاعل البناء لدى النزلاء."
وبحسب العمري فإن المجلس سيسهم في "تعزيز الجهود المبذولة لتطوير سياسات الإصلاح والتأهيل خاصة لدى المهتمين من مؤسسات المجتمع المحلي ومراكز حقوق الإنسان."
سى ان ان
ونقلت تقارير إعلامية محلية نبأ تشكيل نزلاء مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو الذي يقع شمال البلاد، "أول مجلس للنزلاء والذي يضم في عضويته 24 نزيلا من ذوي السلوك الحسن."
غير أن انتخاب هؤلاء تم "وفق الشروط التي حددتها إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في خطوة هي الأولى في تاريخ مراكز الإصلاح والتأهيل،" وفقا لوكالة الأنباء الأردنية التي قالت إن المجلس باشر عقد جلساته مطلع الأسبوع
ومركز أم اللولو هو أحدث إضافة للسجون الأردنية، وافتتح في أبريل/نيسان من العام الجاري، ليتسع لنحو 528 نزيلا من الرجال و50 نزيلة، ويبعد نحو 90 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة عمان.
وكانت منظمات حقوقية انتقدت أوضاع السجناء في الأردن، إذ طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين أول الماضي الأردن بإنهاء "التعذيب الروتيني" والمنتشر في سجونها، كما طالبت الحكومية الأردنية بإجراء تعديل شامل على آليات التحقيق وضوابط النظام، ووقف الانتهاكات.
غير أن البادرة الجديدة ربما تسهم في تحسين تلك الصورة، إذ نقلت الوكالة الأردنية عن مدير إدارة مراكز الإصلاح العميد شريف العمري قوله إن "المجلس سيمكن نزلاء المركز من التدرب على الممارسات الديمقراطية وإيصال مطالبهم واحتياجاتهم بأسلوب حضاري ومشروع."
وأضاف "سيشكل المجلس حلقة وصل بين إدارة المركز والنزلاء عبر طرح أفكارهم لتحسين نوع الخدمات المقدمة لهم وخلق روح التعاون والتفاعل البناء لدى النزلاء."
وبحسب العمري فإن المجلس سيسهم في "تعزيز الجهود المبذولة لتطوير سياسات الإصلاح والتأهيل خاصة لدى المهتمين من مؤسسات المجتمع المحلي ومراكز حقوق الإنسان."
سى ان ان