باحثون أمريكيون يحيون الآمال بتطوير تطعيم فعّال لمرض الإيدز
04 سبتمبر 2009 by: trtr388جدّد باحثون أمريكيون الأمل في إمكانية تطوير تطعيم ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" الذي مازال مستعصياً على العلاج بشكل تام حتى الآن. واكتشف الباحثون لأول مرة منذ 20 عاماً أجساماً مضادة طبيعية ضد الفيروس المسبب للإيدز، مبرهنين بذلك على وجود نقطة ضعف للفيروس. وذكر العلماء في مجلة "ساينس" الأمريكية الصادرة الجمعة 4-9-2009 أن هذه هي نتائج الأبحاث المكثفة على الفيروس والتي أجروها على عدد كبير من المصابين في أنحاء مختلفة من العالم.
ويجري العلماء منذ زمن طويل أبحاثاً في جميع أنحاء العالم عن أجسام مضادة تستطيع الارتباط ليس فقط بفيروسات بعينها بل بعدد كبير من الجذوع المتنوعة للفيروسات وتحييدها. وتظهر مثل هذه الأجسام المضادة التي تعرف باسم "بي ان ايه بي" بشكل عفوي ولكن في حالات نادرة لدى بعض المصابين بالفيروس. وجد الباحثون بعد تحليل عينات دم أكثر من 1800 مصاب بالفيروس من إفريقيا وآسيا وبريطانيا والولايات المتحدة نوعين من الأجسام المضادة التي لا تمتلك فقط التأثير الواسع الذي يتمناه الأطباء بل لها أيضاً رد فعل على الفيروسات أقوى وأوسع من أفضل ما عرف حتى الآن من أجسام "بي ان ايه بي اس". أطلق العلماء على هذه الأجسام اسم "بي جي 9" و"بي جي 16" ويرجحون أنها تستطيع الارتباط بجزء من قشرة الفيروس التي تتغير نسبياً في فيروس "اتش أي في"، حسب ما أوضح الباحثون تحت إشراف الأستاذة لاورا فالكر من معهد "سكريبس" للأبحاث في نيويورك. وأكد العلماء أن الأساليب البيوكيمائية الجديدة في التجارب التي خلصوا من خلالها لهذه النتائج تجعلهم يأملون في إمكانية اكتشاف أجسام مضادة أخرى قريبا. وعلق الدكتور واين كاف من المبادرة الدولية لمكافحة الإيدز على نتائج الدراسة بالقول:"هذه خطوة مثيرة باتجاه التوصل لتطعيم محتمل للإيدز مستقبلا". وأضاف كاف:"طالما عثر الباحثون على هدف يمكن إصابته في الفيروس فسنجد المزيد".
ويجري العلماء منذ زمن طويل أبحاثاً في جميع أنحاء العالم عن أجسام مضادة تستطيع الارتباط ليس فقط بفيروسات بعينها بل بعدد كبير من الجذوع المتنوعة للفيروسات وتحييدها. وتظهر مثل هذه الأجسام المضادة التي تعرف باسم "بي ان ايه بي" بشكل عفوي ولكن في حالات نادرة لدى بعض المصابين بالفيروس. وجد الباحثون بعد تحليل عينات دم أكثر من 1800 مصاب بالفيروس من إفريقيا وآسيا وبريطانيا والولايات المتحدة نوعين من الأجسام المضادة التي لا تمتلك فقط التأثير الواسع الذي يتمناه الأطباء بل لها أيضاً رد فعل على الفيروسات أقوى وأوسع من أفضل ما عرف حتى الآن من أجسام "بي ان ايه بي اس". أطلق العلماء على هذه الأجسام اسم "بي جي 9" و"بي جي 16" ويرجحون أنها تستطيع الارتباط بجزء من قشرة الفيروس التي تتغير نسبياً في فيروس "اتش أي في"، حسب ما أوضح الباحثون تحت إشراف الأستاذة لاورا فالكر من معهد "سكريبس" للأبحاث في نيويورك. وأكد العلماء أن الأساليب البيوكيمائية الجديدة في التجارب التي خلصوا من خلالها لهذه النتائج تجعلهم يأملون في إمكانية اكتشاف أجسام مضادة أخرى قريبا. وعلق الدكتور واين كاف من المبادرة الدولية لمكافحة الإيدز على نتائج الدراسة بالقول:"هذه خطوة مثيرة باتجاه التوصل لتطعيم محتمل للإيدز مستقبلا". وأضاف كاف:"طالما عثر الباحثون على هدف يمكن إصابته في الفيروس فسنجد المزيد".