توقعات بنشوب أزمة بين القاهرة وتل أبيب

21 أكتوبر 2009 by: trtr388




توقعت مصادر "إسرائيلية" بأن تشهد العلاقات بين القاهرة وتل أبيب تدهوراً ملحوظاً خلال الفترة القادمة على غرار تدهور العلاقات المفاجئ بين تركيا و"إسرائيل"، بعد أن رفضت الموافقة على مشاركة العديد من الوفود "الإسرائيلية" فى محافل ومؤتمرات مصرية مختلفة، أبرزها مؤتمر طبي يعقد قريباً بمدينة الإسكندرية المصرية.
وكشفت القناة الثانية "الإسرائيلية" في تقرير لها عن حالة الغضب العارم التي اجتاحت مسئولي وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إثر القرار المصري الرافض لمشاركة "إسرائيل" في مؤتمر طبي عن سرطان الثدي، يعقد الأسبوع القادم بالإسكندرية.
وأضافت أن أعضاء الوفد الطبي "الإسرائيلي" الذي كان مقررًا له أن يشارك في المؤتمر تلقوا رسالة من المسئولين عن تنظيمه مفادها البقاء في "إسرائيل" وعدم الحضور, وهو ما أثار حفيظة الخارجية "الإسرائيلية" , لمعرفة أسباب ودوافع القيام بمنع مشاركة "الإسرائيليين" في مؤتمر دولى مهم يهدف لبحث السبل الكفيلة بالقضاء على سرطان الثدي, في الوقت الذي وصف فيه الناطق بلسان وزارة الخارجية "الإسرائيلية" القرار بأنه بالغ الخطورة، مؤكداً على أن تل أبيب ستبحث الأمر مع الجانب المصري من أجل الحصول على مزيد من التوضيحات وبحث السبل الكفيلة لتعديل هذا الوضع.
وأوضحت القناة الثانية "الإسرائيلية" أن المؤتمر المذكور يعد الأهم والأكبر على مستوى العالم فيما يتعلق بسبل مكافحة مرض سرطان الثدي , نظراً لمشاركة كبار الخبراء المتخصصين فى هذا المرض فى فعالياته, حيث سيتم خلاله مناقشة العديد من الأوراق البحثية المتعلقة بزيادة الوعي لمواجهة هذا المرض القاتل.
اتهامات لوزير الصحة المصري:
واتهم التليفزيون" الإسرائيلي" وزير الصحة المصري دكتور حاتم الجبلي بالوقوف وراء قرار منع مشاركة الأطباء "الإسرائيليين" في آخر لحظة، حيث أعطى أوامره للقائمين على المؤتمر بإرسال خطابات للأطباء "الإسرائيليين" بمنع قدومهم لمصر.
وبحسب تقرير القناة الثانية فإن جمعية سوزان جي كومن الأمريكية الدولية والتي تعد إحدى الجمعيات الرائدة على مستوى العالم في مجال مكافحة مرض سرطان الثدي وتقوم بتقديم الدعم المالي اللازم للإنفاق على الأبحاث في هذا المجال , كما تقدم يد العون لبعض الدول في سبيل مكافحة انتشاره.

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: