قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ... احمد مطر

14 أكتوبر 2009 by: trtr388






لا ادرى هل كان احمد مطر ينظر من شرفات الغيب
ام ان الصدفة وحدها جعلته منذ سنين يختار اسم " عباس "
من بين الاسماء جميعاً ليكون الشخصية المحوريه لقصيدتة تلك
تذكرت القصيدة مؤخراً بعد موقف الرئيس الفلسطينى "محمود عباس "
ولما اعدت قرائتها والاستماع اليها .. وجدتنى ابتسم فى مرارة
واكرر مع احمد مطر .... ( اصقل سيفك يا عباس )



اترككم مع القصيدة بصوت الشاعر احمد مطر







عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،





(بقيت ضفة)





لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،




(أصبح ضيفه)





قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،





(زوجته تغتاب الناس)





صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"





( لوقت الشدة)





إذا ، اصقل سيفك يا عباس





احمد مطر

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: