كتاب وزعه الأزهر: عقيدة المسيحيين وثنية

08 ديسمبر 2009 by: trtr388



صدر كتاب مجلة الأزهر المجاني في عددها لشهر ذي الحجة الجاري تحت عنوان "تقرير علمي" للدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية.
ويعتبر هذا الكتاب بمثابة رد من الدكتور عمارة على كتاب اسمه "مستعدون للمجاوبة" لكاتب مجهول الهوية انتحل اسم د.سمير مرقس، وفقًا لما قاله عمارة.
وأكد الدكتور عمارة أن هذا الكتاب يدخل في نطاق النشاط التنصيري ويحمل العديد من المغالطات والأخطاء في حق العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم.
وكان رد عمارة في تقريره العلمي في ثلاثة فصول، ناقش في الأول قضية تحريف ما يسمى الكتاب المقدس، وأورد 11 دليلاً على أن هذا الكتاب بعهديه القديم والجديد قد تم تحريفه.
وفنّد عضو مجمع البحوث الإسلامية في الفصل الثاني من الكتاب الذي جاء تحت عنوان "المسيحية ديانة موحدة" ما روج له الكاتب المجهول عندما قال : (إن كلمة الله التي هي المسيح تعني عقل الله وقدرته على إعلان ذاته وتنفيذ إرادته، فالكلمة هي العقل) وفق زعمه.
إنجيل يوحنا يتبنى الوثنية والشرك:
وكتب الدكتور عمارة ردًا علي هذه الجزئية قائلاً: "المسيحيون يجعلون المسيح إلهًا كاملاً بكل وظائف الإله، حتي جعلوه بديلاً للأب، فهو عندهم خالق كل شيء وبدونه لم يكن شيئٌ، ولقد تجاوزوا التثليث وتعدد الآلهة إلى الشرك الذي حل فيه المسيح محل الأب".
وأكد أن ما يسمى "إنجيل يوحنا" يسير على درب الوثنية والشرك حيث جعل الكلمة ــ المسيح ــ بديلاً عن الله تعالى.
وفي الفصل الثالث من تقريره العلمي، تطرق الدكتور محمد عمارة إلى ما نشره المؤلف المجهول حول العصمة والخطيئة والمعجزات، إذ نفى الكاتب المجهول العصمة عن الأنبياء والمرسلين باستثناء شخص واحد هو المسيح ليكون منفردًا وحده دون البشرية جمعاء، وليكون إلهًا، وفق ادعائه.
وقال عمارة: "إنها مدرسة الازدراء للأنبياء والمرسلين النافية للعصمة التي أساءت وتسيء إلى حكمة الله سبحانه وتعالي في اصطفاء هؤلاء الأنبياء والمرسلين".
وأضاف: "وإمعانًا في هذا الضلال وحتي يستأثر المسيح وحده في هذا المنشور التنصيري بالكمال المطلق لتأليهه، ذهب كاتب هذا المنشور بعد نفي العصمة عن الأنبياء إلى نفي المعجزة عن رسول الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم".


مفكرة الاسلام

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: