البابا شنودة أصدر تعليمات بحشد أقباط المهجر للمشاركة في مسيرات منددة بالنظام المصري
17 ديسمبر 2009 by: trtr388كشف الاتحاد القبطي الأمريكي عما قال إنها معلومات وصلت إليه تتعلق بإصدار البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس المتواجد بالولايات المتحدة حاليًا تعليمات مباشرة لنشطاء أقباط المهجر بحشد أقباط الولايات المتحدة للمشاركة في مسيرات في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي صادف الثامن من ديسمبر الجاري، وأنه أمر بتوفير الحافلات لنقل الأقباط من أمام الكنائس إلى حيث موقع التظاهرة أمام مقر البعثة المصرية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ومقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وكان مقررًا أن تتوجه الحافلات التي تقل النشطاء الأقباط من الساعة 12 إلى 2 بعد الظهر أمام البعثة المصرية لدي الأمم المتحدة، إلا أنه وعلى غير المتفق عليه توجه المتظاهرون باتجاه مقر الأمم المتحدة حيث كان مقررًا أن يتواجدوا هناك من الساعة 2 إلى 4 ظهرا، كما حددت المنشورات التي وزعها المشرفون على تنظيم المظاهرات القبطية، وهم: المحامية كارولين دوس ويعقوب قريا- قس مفصول من كلية الطب ويدعي أنه طبيب- وحنا زكي حنا- محام سحبت رخصته من محاكم نيويورك ونيوجرسي وفيرجينيا وشيكاغو وواشنطن- والناشط مجدي خليل.
وقال الاتحاد القبطي إن ما حصل كان "بلبلة متعمدة" وقف وراءها البابا شنودة وسكرتيره الشخصي الأنبا يؤانس حيث قاما بالاتصال بالمتظاهرين وطلبا منهم تغير المسار بعد أن تحركت الحافلات بدقائق من أجل "تخريب المسيرة وإحداث البلبلة اللازمة"، حيث منعتهم الشرطة من الوصول إلى الموقع المحدد للمسيرات والمظاهرات وهو شارع 47 مع الفرست افنيو وحاصرهم في مكان غير مأهول خلف مبنى الأمم المتحدة حيث يوجد به أعمال إنشاءات وأجبرهم على مغادرة المكان.
وأفاد الاتحاد في بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه، أنه في أعقاب طرد المتظاهرين الأقباط من أمام مقر الأمم المتحدة عادوا إلى التظاهر أمام مقر البعثة المصرية لدى المنظمة الدولية، لكن البوليس كان لهم بالمرصاد وطردهم من هناك، لأن التصريح لا يسمح لهم بالتواجد بعد الثانية بعد الظهر في هذا المكان، مما أصاب المشرفين على التظاهرة بالارتباك والحيرة نتيجة فشل المسيرات المقررة، وإزاء ذلك تعرضوا لهجوم من المتظاهرين الذين اتهموهم بالخيانة وأنهم أدعياء زعامة غير مؤهلين لها.
واتهم الاتحاد البابا شنودة والأنبا ويؤانس بتعمد إحداث هذه "اللخبطة"، حيث قال إنهما قدما موعد زيارتهما التي كانت مقررة في يناير 2010 ووصلا إلى الولايات المتحدة إلى ما قبل المظاهرات بيومين تحت دعوى العلاج من أجل أن تحدث هذه "المهزلة والفضائح" وإظهار الشعب القبطي في أمريكا بأنهم "مجموعة من العملاء واللصوص"، وأنه لا هم لهم سوى "التجارة بدماء وعذابات أبنائهم وأسرهم في مصر من أجل أن يفقد الأقباط من يتعاطفون معهم في أمريكا بأنهم مجموعة من الهمج والغوغاء لا يستطيعون أن يقوموا بتنظيم مظاهرة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، على حد تعبير البيان.
يشار إلي أن العديد من منظمات أقباط المهجر، ومن بينها الاتحاد القبطي الأمريكي، تزعم تعرض الأقباط في مصر لاضطهاد واسع، يصل إلى حد اختطاف الفتيات والنساء واغتصابهن وإجبارهن علي اعتناق الإسلام، فضلاً عن الادعاء بقيام المسلمين في مصر بشن ما يشبه حملات الاستئصال ضد الأقباط.
المصريون
وكان مقررًا أن تتوجه الحافلات التي تقل النشطاء الأقباط من الساعة 12 إلى 2 بعد الظهر أمام البعثة المصرية لدي الأمم المتحدة، إلا أنه وعلى غير المتفق عليه توجه المتظاهرون باتجاه مقر الأمم المتحدة حيث كان مقررًا أن يتواجدوا هناك من الساعة 2 إلى 4 ظهرا، كما حددت المنشورات التي وزعها المشرفون على تنظيم المظاهرات القبطية، وهم: المحامية كارولين دوس ويعقوب قريا- قس مفصول من كلية الطب ويدعي أنه طبيب- وحنا زكي حنا- محام سحبت رخصته من محاكم نيويورك ونيوجرسي وفيرجينيا وشيكاغو وواشنطن- والناشط مجدي خليل.
وقال الاتحاد القبطي إن ما حصل كان "بلبلة متعمدة" وقف وراءها البابا شنودة وسكرتيره الشخصي الأنبا يؤانس حيث قاما بالاتصال بالمتظاهرين وطلبا منهم تغير المسار بعد أن تحركت الحافلات بدقائق من أجل "تخريب المسيرة وإحداث البلبلة اللازمة"، حيث منعتهم الشرطة من الوصول إلى الموقع المحدد للمسيرات والمظاهرات وهو شارع 47 مع الفرست افنيو وحاصرهم في مكان غير مأهول خلف مبنى الأمم المتحدة حيث يوجد به أعمال إنشاءات وأجبرهم على مغادرة المكان.
وأفاد الاتحاد في بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه، أنه في أعقاب طرد المتظاهرين الأقباط من أمام مقر الأمم المتحدة عادوا إلى التظاهر أمام مقر البعثة المصرية لدى المنظمة الدولية، لكن البوليس كان لهم بالمرصاد وطردهم من هناك، لأن التصريح لا يسمح لهم بالتواجد بعد الثانية بعد الظهر في هذا المكان، مما أصاب المشرفين على التظاهرة بالارتباك والحيرة نتيجة فشل المسيرات المقررة، وإزاء ذلك تعرضوا لهجوم من المتظاهرين الذين اتهموهم بالخيانة وأنهم أدعياء زعامة غير مؤهلين لها.
واتهم الاتحاد البابا شنودة والأنبا ويؤانس بتعمد إحداث هذه "اللخبطة"، حيث قال إنهما قدما موعد زيارتهما التي كانت مقررة في يناير 2010 ووصلا إلى الولايات المتحدة إلى ما قبل المظاهرات بيومين تحت دعوى العلاج من أجل أن تحدث هذه "المهزلة والفضائح" وإظهار الشعب القبطي في أمريكا بأنهم "مجموعة من العملاء واللصوص"، وأنه لا هم لهم سوى "التجارة بدماء وعذابات أبنائهم وأسرهم في مصر من أجل أن يفقد الأقباط من يتعاطفون معهم في أمريكا بأنهم مجموعة من الهمج والغوغاء لا يستطيعون أن يقوموا بتنظيم مظاهرة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، على حد تعبير البيان.
يشار إلي أن العديد من منظمات أقباط المهجر، ومن بينها الاتحاد القبطي الأمريكي، تزعم تعرض الأقباط في مصر لاضطهاد واسع، يصل إلى حد اختطاف الفتيات والنساء واغتصابهن وإجبارهن علي اعتناق الإسلام، فضلاً عن الادعاء بقيام المسلمين في مصر بشن ما يشبه حملات الاستئصال ضد الأقباط.
المصريون