مدوِّنة مسيحية شهيرة تعتنق الإسلام
10 ديسمبر 2009 by: trtr388
وأشهرت الفتاة "ماندولينا" إسلامها يوم الأحد الماضي على مدونتها "الحياة الأبدية"، وهو المكان نفسه الذي كانت تتهجم فيه على الإسلام.
وقامت المسلمة الجديدة بتعليق جميع موضوعات المدونة السابقة التي كانت تهاجم فيها الإسلام، وشرحت أسباب اعتناقها الإسلام.
وكتبت ماندولينا على مدونتها ضمن خواطر سريعة حول إسلامها تقول: "الحمد لله أن هداني للإسلام ولولا نعمته عليّ ما اهتديت وأسأله سبحانه وتعالى أن يثبتني وأن يعينني على أي مصاعب قد تواجهني".
ووعدتْ بأن تكتب "موضوعًا آخر إن شاء الله أوضح فيه كيف تحول إيماني في المسيح من لاهوت أو الله الظاهر فى الجسد إلى الإيمان الصحيح الذى يُرضي الله ويُرضي المسيح عني وهو رضِى أحِسهُ منذ أيقنت أنه بشر وغاية عظمته أنه بشر .. فمن الظلم للإنسان أن تنسب له ماليس فيه".
وتابعت تقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسولُ الله وأشهد أن المسيح رسولُ الله إنسانٌ ليس لاهوتا أو صورة الله فى الأرض حاشا لله أن يتخذ جسدًا فانيًا ليظهر لنا؛ فإن ذلك ضعف والله قوي قادر لا يحتاج التجسد لينفذ مشيئته، بل أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون".
ومضت تقول: "الله ليس خاضعًا لكي يخضع لخطوات لابد من تنفيذها لينفذ مغفرة أو محو خطايا، الله إنْ أراد أن يدخل الناس جميعًا الجنة لم يعجز عن ذلك، وإذا أراد أن يهلكهم جميعًا لا يستطيع أحد أن يرده عن مشيئته، فلِمَ يتجسد فهو قدوس لا يختلط ببشر، ولا يأخذ شكل جسد".
وختمت الفتاة المسلمة حديثًا خواطرها بالقول: "هذا هو إيمانى باختصار وهو إيمان قبِله عقلي واستراح له قلبي. فالحمد لله أن هداني بعد أن كنتُ تائهةً وأنار لي ظلمة طريقي بعد أن كنت فى ظلام، ودلني علي الطريق بعد أن كنت ضائعة".
"ربِحتُ المسيح وأتمنى أن أربح رضى الله":
من جانبها، قالت صحيفة "المصريون" إنها اتصلت بالمدونة ماندولينا التي أكدت بالفعل نبأ إسلامها، وأعربت عن سعادتها بدخولها في دين الإسلام، مؤكدةً بأنها "تعلم أن الله اختار لها الطريق الصحيح".
وبعد هدايتها للإسلام، كتبت الفتاة ماندولينا في التعريف بنفسها على مدونتها هذه السطور : "أحببت المسيح فقادني حبُّه للبحث لأني اتبعت تعاليمه وفتشت الكتب فقادني حبي له إلى الله فآمنتُ وزاد يقيني في الله فآمنت واخترت ما اختاره الله لي حيث قال فى كتابه العزيز (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ) فصرتُ مسلمةً لله فربِحتُ المسيح وأتمنى أن أربح رضى الله".
مفكرة الاسلام
