بوتفليقة يقاطع قمة «فرنسا إفريقيا» تضامناً مع البشير
21 ديسمبر 2009 by: trtr388يبدأ الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى نواكشوط تدوم ثلاثة أيام يجري خلالها محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تتعلق بآخر التطورات عربيا وإسلاميا وسبل دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، في وقت أنهى وزير الجزائر للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل أمس زيارة إلى السودان دامت ثلاثة أيام أجرى خلالها محادثات مع المسؤولين في الخرطوم.
وقال مصدر رسمي موريتاني ان «الرئيس السوداني يصطحب معه وفدا يضم عددا من الوزراء ورجال الأعمال لبحث عدد من القضايا مع نظرائهم الموريتانيين تشمل دعم العلاقات الاقتصادية والمجالات الاستثمارية والتجارية المشتركة». وأضاف أن اللجنة الوزارية السودانية الموريتانية ستعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط لبحث مجالات التعاون المشترك وتوقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ستتم بحضور رئيسي البلدين.
يشار إلى أن موريتانيا غير موقعة على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي فإن قرار تطبيق أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير غير وارد .
من جهة أخرى، حمل وزير الجزائر للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل دعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره عمر حسن البشير لزيارة الجزائر وتدشين مرحلة جديدة من علاقات الإخوة والتعاون. واستقبل مساهل لدى وصوله أول من أمس إلى مطار الخرطوم من وزير الخارجية السوداني دينغ ألور ودخل الطرفان مباشرة في مرحلة أولى من المحادثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية كما استعرضا المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت المصادر إن البعثة ستوقع اتفاقيات خاصة في المجال الزراعي حيث أعرب رجال أعمال جزائريون عن استعدادهم للاستثمار على 100 ألف هكتار من الأراضي في السودان لإنتاج الحبوب والبطاطا. كما يتوقع أن تتجه الجزائر لاستيراد اللحوم السودانية. وتوقعت المصادر أن تنتهي كل هذه المساعي إلى تشكيل محور اقتصادي بين أكبر بلدين في إفريقيا والعالم العربي مساحة وأكثرها توفرا على المواد الطبيعية والبشرية لمراكمة الثروة بما يخدم مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
من جهة أخرى علمت «البيان» من مصادر مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر مقاطعة قمة فرنسا إفريقيا التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس بعد القرار الفرنسي المصري المشترك القاضي بنقل القمة من القاهرة إلى باريس لمنع الرئيس السوداني من حضورها. وقالت المصادر إن المقاطعة تعبير عن سلوك تضامني للرئيس الجزائري تجاه عمر حسن البشير المطلوب من محكمة الجزاء الدولية على خلفية الوضع في دارفور.
البيان
وقال مصدر رسمي موريتاني ان «الرئيس السوداني يصطحب معه وفدا يضم عددا من الوزراء ورجال الأعمال لبحث عدد من القضايا مع نظرائهم الموريتانيين تشمل دعم العلاقات الاقتصادية والمجالات الاستثمارية والتجارية المشتركة». وأضاف أن اللجنة الوزارية السودانية الموريتانية ستعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط لبحث مجالات التعاون المشترك وتوقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ستتم بحضور رئيسي البلدين.
يشار إلى أن موريتانيا غير موقعة على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي فإن قرار تطبيق أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير غير وارد .
من جهة أخرى، حمل وزير الجزائر للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل دعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره عمر حسن البشير لزيارة الجزائر وتدشين مرحلة جديدة من علاقات الإخوة والتعاون. واستقبل مساهل لدى وصوله أول من أمس إلى مطار الخرطوم من وزير الخارجية السوداني دينغ ألور ودخل الطرفان مباشرة في مرحلة أولى من المحادثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية كما استعرضا المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت المصادر إن البعثة ستوقع اتفاقيات خاصة في المجال الزراعي حيث أعرب رجال أعمال جزائريون عن استعدادهم للاستثمار على 100 ألف هكتار من الأراضي في السودان لإنتاج الحبوب والبطاطا. كما يتوقع أن تتجه الجزائر لاستيراد اللحوم السودانية. وتوقعت المصادر أن تنتهي كل هذه المساعي إلى تشكيل محور اقتصادي بين أكبر بلدين في إفريقيا والعالم العربي مساحة وأكثرها توفرا على المواد الطبيعية والبشرية لمراكمة الثروة بما يخدم مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
من جهة أخرى علمت «البيان» من مصادر مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر مقاطعة قمة فرنسا إفريقيا التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس بعد القرار الفرنسي المصري المشترك القاضي بنقل القمة من القاهرة إلى باريس لمنع الرئيس السوداني من حضورها. وقالت المصادر إن المقاطعة تعبير عن سلوك تضامني للرئيس الجزائري تجاه عمر حسن البشير المطلوب من محكمة الجزاء الدولية على خلفية الوضع في دارفور.
البيان
