مشروع سعودي لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية

13 فبراير 2010 by: trtr388


مشروع سعودي لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية

تقنية البلازما ستحوّل 3 آلاف طن من النفايات يومياً إلى 120 ميجاوات من الطاقة الكهربائية


 

يبدو أن المملكة العربية السعودية ستكون من أوائل الدول العربية التي ستتخذ خطوات جذرية للمحافظة على البيئة سيّما وأن كمية النفايات فيها تقدّر بحوالي 12 مليون طن سنوياً، وتزداد بمعدل 3 بالمئة.
فقد أعلن رئيس شركة “أسمى” للحلول البيئية السعودية الدكتور فاضل بن فؤاد بأن شركته بالتعاون مع شركة ماليزية متخصصة في تنفيذ مشاريع لحماية البيئة وصلت إلى مراحل متقدمة من المباحثات مع أمانة محافظة جدة وهيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج لتنفيذ أول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لتحويل النفايات إلى طاقة كهربائية باستخدام تقنية البلازما، كما هو الحال في ماليزيا واليابان والولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا بتكاليف تقدر بحوالي 500 مليون دولار أميركي (1.8 مليار ريال) حيث سيتمكن المشروع بعد تنفيذه من تحويل 3 آلاف طن من النفايات يومياً إلى 120 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وهذا يمثل احتياجات 10 آلاف منزل من الكهرباء في اليوم الواحد.
وذكر الدكتور بسيوني في حديث لصحيفة “المدينة” السعودية، أن شركته انتهت من إعداد الدراسات الخاصة بالمشروع، ودخلت في مباحثات جادة مع أمانة جدة نظراً لأن الأمانة لديها حماس كبير لتنفيذ هذا المشروع لكونه صديقاً للبيئة، وكذلك هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج لتحديد تعرفة بيع الطاقة المنتجة إلى شركة الكهرباء بعد تحويلها إلى الشبكة الرئيسية حيث سيتم توفير الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ المشروع عن طريق البنوك ومساهمات من القطاع الخاص بعد تأسيس شركة مساهمة مغلقة لهذا الغرض بهدف التخلص من النفايات المنزلية والصناعية الصلبة والسائلة بتقنية البلازما التي تحول النفايات إلى مكوناتها الأولية، ومن ثم إلى غاز يتم استخدامه في توليد الطاقة الكهربائية.
يُذكر أن هذه الخطوة ليست الأولى سعودياً، ففي ديسمبر من العام 2009، استعرض وفد ألماني أمام غرفة جدة، عدداً من الأفكار الخاصة بمشاريع صناعية في مجال إعادة تدوير النفايات في المملكة، حيث بيّن مفوض الصناعة والتجارة الألماني جيرد دوبتر، إمكانية الاستفادة من النفايات وتحويلها إلى مصدر للدخل الوطني السعودي، وتخفيض معدلات الأمراض والأوبئة الناجمة عن مثل هذه المخلفات. 



أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: