موقع "وورلد تريبيون : استعدادات اسرائيلية لضرب حزب الله ومواقع ايرانية
07 أغسطس 2009 by: trtr388كثف الجيش الاسرائيلي تدريباته استعداداً لشن عدوان جديد على لبنان يستهدف حزب الله ويمكن القوات الإسرائيلية من تنفيذ عمليات توغل سريعة في لبنان والسيطرة على شبكة مخابئ الحزب والأنفاق والتحصينات جنوب نهر الليطاني.
ونقل موقع "وورلد تريبيون" الإلكتروني المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية في تقرير نشره يوم الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين لم يفصح عن أسمائهم ان التدريب يهدف إلى تقليص المدة الزمنية لاية حرب مقبلة مع حزب الله، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي زاد من تدريباته في ظل حالة تأهب على الحدود مع لبنان في حين أن حزب الله والجيش اللبناني ينسقان معاً جنوب نهر الليطاني على حد قولهم .
وكان مقاتلو حزب الله قد تصدوا للعدوان الذي شنته إسرائيل على لبنان في صيف 2006 ودام 34 يوما وتوقف العدوان بعد صدور قرار مجلس الأمن 1701، الذي قضى بوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لم نكن على استعداد لخوض الحرب الأخيرة واستغرقنا الامر عدة أسابيع لنفهم ما علينا فعله. هذه المرة ننوي مواجهة حزب الله ونحن نعرف بالضبط قدراته وعتاده".
وتركز التدريبات العسكرية الإسرائيلية على تدمير هياكل وهمية مقامة على شكل مراكز تدريب وقرى ومناطق جبلية تمثل ما هو موجود في جنوب لبنان. وقال مسؤول إسرائيلي: "لقد تمكن حزب الله من إستعادة شبكته من المنازل الآمنة والملاجئ والأنفاق والتحصينات، وهذه تمكن مقاتلي حزب الله من الدخول إلى منزل والخروج من آخر يبعد كيلومتراً عن الأول". وكشف التقرير أن أحد مراكز التدريبات العسكرية الإسرائيلية الجديدة يقع في قاعدة إلياكيم في الجليل الأسفل إلى جانب قواعد في جنوب إسرائيل. وتتم حماية مراكز التدريب هذه التي تستخدم فيها الذخيرة الحية في عمليات التدريب، بمئات من كاميرات المراقبة.
من جانب آخر ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن سلاح الجو الإسرائيلي بصدد شراء قنابل ذكية جديدة ومتطورة تعمل بنظام (جي.دي.إيه.إم) وتستخدم الليزر في تحديد وضرب الأهداف السريعة الحركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام (جى.دي.أيه.إم) هو نظام منخفض التكلفة يحول القنابل العادية غير الموجهة أو الصماء وتلك القنابل حرة الاسقاط إلى قذائف ذكية موجهة.
سلاح الجو الاسرائيلي يجري مناورات بالتعاون مع اسلحة جو اجنبية
كما وسع سلاح الجو الاسرائيلي نطاق مناوراته ويعمل على مشاركة اسلحة جو اجنبية معه ويقوم بمناورات طويلة المدى. وعلى العكس من المناورات السابقة تجري المناورات الحالية في ظل وجود صحافيين في القواعد.
وتعتبر هذه سياسة جديدة يبدي فيها سلاح الجو قدراته على العمل على المدى البعيد. وذلك مثل المناورات التي قامت بها غواصات وسفن صواريخ اجتازت قناة السويس في الشهر الماضي ومناورة "رد فلاغ" (العلم الاحمر) في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
وقالت صحيفة "هآرتس" انه على رغم تدرب الطائرات الاسرائيلية خلال مناورة "رد فلاغ" على اسقاط طائرات ومعارك جو-جو بدون قصف جوي فقد قامت طائرات تزويد بالوقود اميركية بتزويد الطائرات الاسرائيلية بالوقود خلال تحليقها بالجو بين القارات وشكل هذا مرحلة نوعية من تدريب الطيارين. وستشارك في المناورات المقبلة اسراب من طائرات "اف-15-اي" "رعم" التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي. وكانت قد وصلت الى اسرائيل خلال العام الاخير طائرات من طراز "اف-16" وهي آخر طائرات من الصفقة التي تضمنت 106 طائرات من هذا الطراز.
ووفقاً لما نشرته وسائل اعلام اجنبية فقد اجرت اسرائيل في العامين الاخيرين، على الاقل مناورتين كبيرتين لم تحصلا على تغطية اعلامية رسمية وذلك في البحر الابيض المتوسط، الاولى في بحر إيجة والثانية في مضيق جبل طارق، وذلك بهدف التدرب على هجمات تماثل قصف مواقع ايرانية. وقال ضابط كبير ان من غير المتوقع القيام بمناورات مماثلة في الاشهر القريبة لكن سلاح الجو سيستمر بإجراء مناورات بالتعاون مع جيوش اجنبية وذلك في قواعد النشاطات فيها علنية.
وتتضمن جميع هذه المناورات ان تتمكن الطائرات من الوصول الى اهدافها وهي تحمل اكبر كمية ممكنة من القذائف ومن المقرر استيعاب سلاح الجو الاسرائيلي في الاسابيع القادمة طائرات "بوينغ" اخرى، تجري في هذه الايام عملية تحويلها من طائرة ركاب الى طائرة تزويد بالوقود في مصانع الصناعات الجوية. وتشكل طائرات التزويد بالوقود مضاعفة لقوة سلاح الجو، اذ تمكن عدداً كبيراً من الطائرات الحربية من الوصول الى هدف بعيد في نفس الوقت.
القدس
ونقل موقع "وورلد تريبيون" الإلكتروني المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية في تقرير نشره يوم الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين لم يفصح عن أسمائهم ان التدريب يهدف إلى تقليص المدة الزمنية لاية حرب مقبلة مع حزب الله، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي زاد من تدريباته في ظل حالة تأهب على الحدود مع لبنان في حين أن حزب الله والجيش اللبناني ينسقان معاً جنوب نهر الليطاني على حد قولهم .
وكان مقاتلو حزب الله قد تصدوا للعدوان الذي شنته إسرائيل على لبنان في صيف 2006 ودام 34 يوما وتوقف العدوان بعد صدور قرار مجلس الأمن 1701، الذي قضى بوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لم نكن على استعداد لخوض الحرب الأخيرة واستغرقنا الامر عدة أسابيع لنفهم ما علينا فعله. هذه المرة ننوي مواجهة حزب الله ونحن نعرف بالضبط قدراته وعتاده".
وتركز التدريبات العسكرية الإسرائيلية على تدمير هياكل وهمية مقامة على شكل مراكز تدريب وقرى ومناطق جبلية تمثل ما هو موجود في جنوب لبنان. وقال مسؤول إسرائيلي: "لقد تمكن حزب الله من إستعادة شبكته من المنازل الآمنة والملاجئ والأنفاق والتحصينات، وهذه تمكن مقاتلي حزب الله من الدخول إلى منزل والخروج من آخر يبعد كيلومتراً عن الأول". وكشف التقرير أن أحد مراكز التدريبات العسكرية الإسرائيلية الجديدة يقع في قاعدة إلياكيم في الجليل الأسفل إلى جانب قواعد في جنوب إسرائيل. وتتم حماية مراكز التدريب هذه التي تستخدم فيها الذخيرة الحية في عمليات التدريب، بمئات من كاميرات المراقبة.
من جانب آخر ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن سلاح الجو الإسرائيلي بصدد شراء قنابل ذكية جديدة ومتطورة تعمل بنظام (جي.دي.إيه.إم) وتستخدم الليزر في تحديد وضرب الأهداف السريعة الحركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام (جى.دي.أيه.إم) هو نظام منخفض التكلفة يحول القنابل العادية غير الموجهة أو الصماء وتلك القنابل حرة الاسقاط إلى قذائف ذكية موجهة.
سلاح الجو الاسرائيلي يجري مناورات بالتعاون مع اسلحة جو اجنبية
كما وسع سلاح الجو الاسرائيلي نطاق مناوراته ويعمل على مشاركة اسلحة جو اجنبية معه ويقوم بمناورات طويلة المدى. وعلى العكس من المناورات السابقة تجري المناورات الحالية في ظل وجود صحافيين في القواعد.
وتعتبر هذه سياسة جديدة يبدي فيها سلاح الجو قدراته على العمل على المدى البعيد. وذلك مثل المناورات التي قامت بها غواصات وسفن صواريخ اجتازت قناة السويس في الشهر الماضي ومناورة "رد فلاغ" (العلم الاحمر) في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
وقالت صحيفة "هآرتس" انه على رغم تدرب الطائرات الاسرائيلية خلال مناورة "رد فلاغ" على اسقاط طائرات ومعارك جو-جو بدون قصف جوي فقد قامت طائرات تزويد بالوقود اميركية بتزويد الطائرات الاسرائيلية بالوقود خلال تحليقها بالجو بين القارات وشكل هذا مرحلة نوعية من تدريب الطيارين. وستشارك في المناورات المقبلة اسراب من طائرات "اف-15-اي" "رعم" التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي. وكانت قد وصلت الى اسرائيل خلال العام الاخير طائرات من طراز "اف-16" وهي آخر طائرات من الصفقة التي تضمنت 106 طائرات من هذا الطراز.
ووفقاً لما نشرته وسائل اعلام اجنبية فقد اجرت اسرائيل في العامين الاخيرين، على الاقل مناورتين كبيرتين لم تحصلا على تغطية اعلامية رسمية وذلك في البحر الابيض المتوسط، الاولى في بحر إيجة والثانية في مضيق جبل طارق، وذلك بهدف التدرب على هجمات تماثل قصف مواقع ايرانية. وقال ضابط كبير ان من غير المتوقع القيام بمناورات مماثلة في الاشهر القريبة لكن سلاح الجو سيستمر بإجراء مناورات بالتعاون مع جيوش اجنبية وذلك في قواعد النشاطات فيها علنية.
وتتضمن جميع هذه المناورات ان تتمكن الطائرات من الوصول الى اهدافها وهي تحمل اكبر كمية ممكنة من القذائف ومن المقرر استيعاب سلاح الجو الاسرائيلي في الاسابيع القادمة طائرات "بوينغ" اخرى، تجري في هذه الايام عملية تحويلها من طائرة ركاب الى طائرة تزويد بالوقود في مصانع الصناعات الجوية. وتشكل طائرات التزويد بالوقود مضاعفة لقوة سلاح الجو، اذ تمكن عدداً كبيراً من الطائرات الحربية من الوصول الى هدف بعيد في نفس الوقت.
القدس