المحكمة العليا في تايلند تقرر مصادرة نصف ثروة تاكسين
26 فبراير 2010 by: trtr388 |
| رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، المنفي في الوقت الراهن |
قررت المحكمة العليا في تايلاند اليوم الجمعة مصادرة اكثر من نصف ثروة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، المنفي في الوقت الراهن، معتبرة انه استغل موقعه السياسي لزيادى ثروته الشخصية. و كان تاكسين شيناواترا فد اكد برائته اليوم الجمعة مجددا و اكد أنه هو وأسرته حصلوا على المال من خلال "العمل الشاق وليس الفساد."
وقد دعي قضاة المحكمة التسعة الى البت في مصير 76,6 مليار بات (2,3 مليار دولار) مجمدة في الوقت الراهن هي ثروة تاكسين الذي يملك شركة للاتصالات.
وقال القضاة ان "اكثرية القضاة قرروا ان الثروة التي صودرت من تاكسين والمتأتية من ارباح اسهمه وبيع جزء منها، بلغت 46,73 مليار بات"، اي حوالى 1,4 مليار دولار.
وجاءت هذه الاموال من بيع نصف اسهم مجموعته للاتصالات شين كورب.، في كانون الثاني/يناير 2006، الى شركة تيماسك في سنغافورة. وقد اثارت هذه الصفقة فضيحة كبيرة وسرعت التراجع النهائي لشعبيته.
واعتبر القضاة في الحكم الذي تلي مباشرة عبر الاذاعة والتلفزيون، ان "تاكسين استخدم سلطته لمصلحة شين كورب."
وكان تاكسين الذي كرر براءته على موقع تويتر اليوم الجمعة، اطيح في انقلاب عسكري في ايلول/سبتمبر 2006. وهو يعيش منذ ذلك الحين في المنفى للافلات من حكم بالسجن سنتين بتهمة اختلاس اموال، في ملف آخر.
حيث اصدرت الادارة الجنائية المعنية بالنظر في قضايا الفساد ضد المسئولين السياسيين بالمحكمة العليا التايلاندية قرارا حول مصادر 6ر76 مليار باهت (3ر2 مليار دولار) في صورة حسابات بنكية مجمدة تخص تاكسين وأسرته. ويمثل المال إيرادات من عملية بيع امبراطوريته التجارية "شين كورب" في كانون ثان/يناير عام 2006 لشركة "تيماسيك هولدينجز" الاستثمارية التابعة لحكومة سنغافورة.
وأثارت عملية البيع المعفاة من الضرائب حركة حاشدة مقرها بانكوك للاطاحة بتاكسين والتي بلغت ذروتها بانقلاب عسكري وقع في أيلول/سبتمبر عام 2006 ضد حكومته.
وجمدت حكومة عينها الجيش أصول أسرة تاكسين بعد وقت قصير من انقلاب غير دموي في انتظار تحقيق بشأن اتهامات بالفساد ضده خلال رئاسته للوزراء لفترتين من عام 2001 إلى 2006 .
ويصر تاكسين دائما على أن ثروته الواسعة حصل عليها بصورة شرعية من خلال شركة "شين كورب" التي تديرها أسرته وهي مجموعات شركات اتصالات سلكية ولاسلكية تعتمد على امتيازات حكومية واسعة قبل دخوله معترك السياسة أواخر التسعينيات.
وأصر تاكسين اليوم الجمعة في موقعه على الانترنت "أريد أن أؤكد إنني وأسرتي حصلنا على هذا المال من خلال عملنا الشاق وليس من خلال الفساد."
ولم يمثل لا تاكسين ولا أسرته أمام المحكمة . وقررت زوجته السابقة التي طلقها في تشرين ثان/نوفمبر عام 2008 وثلاثة أطفال البقاء في "مكان آمن" في بانكوك.
ويعتقد أن تاكسين متواجد في دبي اليوم الجمعة. ويعيش في منفى اختاره بنفسه منذ آب/أغسطس عام 2008 متفاديا عقوبة بالسجن عامين بسبب إدانته بسوء استغلال السلطة
وصف رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا قرار المحكمة العليا مصادرة اكثر من نصف ثروته بأنه "سياسي جدا"، وذلك في تصريح لانصاره خلال مؤتمر عبر الفيديو.
وقال شيناواترا من دبي حيث يعيش منفيا "انها قضية سياسية جدا. وقد تم استخدام المحكمة لتتخلص من رجل سياسي". واضاف ان "هذا القرار سيكون موضع تندر للعالم".
وقال القضاة ان "اكثرية القضاة قرروا ان الثروة التي صودرت من تاكسين والمتأتية من ارباح اسهمه وبيع جزء منها، بلغت 46,73 مليار بات"، اي حوالى 1,4 مليار دولار.
وجاءت هذه الاموال من بيع نصف اسهم مجموعته للاتصالات شين كورب.، في كانون الثاني/يناير 2006، الى شركة تيماسك في سنغافورة. وقد اثارت هذه الصفقة فضيحة كبيرة وسرعت التراجع النهائي لشعبيته.
واعتبر القضاة في الحكم الذي تلي مباشرة عبر الاذاعة والتلفزيون، ان "تاكسين استخدم سلطته لمصلحة شين كورب."
وكان تاكسين الذي كرر براءته على موقع تويتر اليوم الجمعة، اطيح في انقلاب عسكري في ايلول/سبتمبر 2006. وهو يعيش منذ ذلك الحين في المنفى للافلات من حكم بالسجن سنتين بتهمة اختلاس اموال، في ملف آخر.
حيث اصدرت الادارة الجنائية المعنية بالنظر في قضايا الفساد ضد المسئولين السياسيين بالمحكمة العليا التايلاندية قرارا حول مصادر 6ر76 مليار باهت (3ر2 مليار دولار) في صورة حسابات بنكية مجمدة تخص تاكسين وأسرته. ويمثل المال إيرادات من عملية بيع امبراطوريته التجارية "شين كورب" في كانون ثان/يناير عام 2006 لشركة "تيماسيك هولدينجز" الاستثمارية التابعة لحكومة سنغافورة.
وأثارت عملية البيع المعفاة من الضرائب حركة حاشدة مقرها بانكوك للاطاحة بتاكسين والتي بلغت ذروتها بانقلاب عسكري وقع في أيلول/سبتمبر عام 2006 ضد حكومته.
وجمدت حكومة عينها الجيش أصول أسرة تاكسين بعد وقت قصير من انقلاب غير دموي في انتظار تحقيق بشأن اتهامات بالفساد ضده خلال رئاسته للوزراء لفترتين من عام 2001 إلى 2006 .
ويصر تاكسين دائما على أن ثروته الواسعة حصل عليها بصورة شرعية من خلال شركة "شين كورب" التي تديرها أسرته وهي مجموعات شركات اتصالات سلكية ولاسلكية تعتمد على امتيازات حكومية واسعة قبل دخوله معترك السياسة أواخر التسعينيات.
وأصر تاكسين اليوم الجمعة في موقعه على الانترنت "أريد أن أؤكد إنني وأسرتي حصلنا على هذا المال من خلال عملنا الشاق وليس من خلال الفساد."
ولم يمثل لا تاكسين ولا أسرته أمام المحكمة . وقررت زوجته السابقة التي طلقها في تشرين ثان/نوفمبر عام 2008 وثلاثة أطفال البقاء في "مكان آمن" في بانكوك.
ويعتقد أن تاكسين متواجد في دبي اليوم الجمعة. ويعيش في منفى اختاره بنفسه منذ آب/أغسطس عام 2008 متفاديا عقوبة بالسجن عامين بسبب إدانته بسوء استغلال السلطة
وصف رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا قرار المحكمة العليا مصادرة اكثر من نصف ثروته بأنه "سياسي جدا"، وذلك في تصريح لانصاره خلال مؤتمر عبر الفيديو.
وقال شيناواترا من دبي حيث يعيش منفيا "انها قضية سياسية جدا. وقد تم استخدام المحكمة لتتخلص من رجل سياسي". واضاف ان "هذا القرار سيكون موضع تندر للعالم".
