اتهامات بالفساد المالى والجنسى تحاصر رموز السلطة الفلسطينية

11 فبراير 2010 by: trtr388




بثت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أمس الأربعاء تقريراً مفصلاً عن اتهامات التميمي للسلطة بالفساد. وعرضت القناة مستندات وصورا تتهم مدير مكتب الرئيس الفلسطيني رفيق الحسيني بالفساد والتحرش الجنسي



وقال الضابط السابق في المخابرات العامة، فهمي شبانة التميمي، إنّ السلطة الفلسطينية تعاني من مرض سرطان الفساد، الذي تفشى في جميع أقسامها، على حد تعبيره. وذكر التقرير، المفصل الذي عرضته القناة الإسرائيلية أمس، وهو التقرير الثاني عن نفس القضية، أنّ أموالاً بملايين الدولارات حصل عليها العديد من أركان السلطة لحساباتهم الخاصة، زاعمين أنّهم كانوا يستغلونها لشراء الأراضي من اليهود, كما عرض مدير قسم الشرق الأوسط في القناة العاشرة، الصحافي تسفي يحزقيئيلي، مستندات ووثائق تؤكد بشكل غير قابل للتأويل أنّ ملايين الدولارات قد تمّ تحويلها إلى شخصيات قيادية في السلطة، الذين قاموا باستغلالها لأغراض خاصة، وهي أموال وصلت إلى الشعب الفلسطيني من الدول المانحة، الا ان المستشار السياسي للرئيس عباس نمر حماد قال في حديث لـ'القدس العربي' انه لو تم التدقيق في المستندات التي اظهرها شبانة بشأن الاموال التي يتحدث عن اختلاسها فانه يتبين بانها موقعة من سامي الرملاوي خلال عام 1997 و1998، ذلك الرجل الذي تلاحقه السلطة بتهم فساد واختلاس اموال عامة.
وعرضت القناة الإسرائيلية فيلماً قام بتصويره التميمي ويظهر فيه رفيق الحسيني رفقة السكرتيرة وامرأة فلسطينية، حيث تفوه بأقوال خطيرة جداً وقال لها: إذا أردتن فانا على استعداد الآن لإصدار مرسوم رئاسي، أبو مازن لا يتمتع بالكاريزما، ولا يرغب في استقبال الأشخاص والاستماع إليهم، أما عرفات، أضاف الحسيني، فكان أكبر نصاب وحرامي ودجّال، على حد تعبير الحسيني، واتهم كثيرين بالفساد وذكر ارقاما بالملايين. وقال أيضاً إننّي لو عرضت المستندات التي بحوزتي على أمير قطر، مثلاً، لأوقف تمويل السلطة فوراً. وقال التميمي للتلفزيون الإسرائيلي إنّه قام باستدراج مدير مكتب الرئيس عبّاس، رفيق الحسيني، إلى منزل في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن تلقى شكوى من امرأة فلسطينية اشتكت له بأنّ الحسيني حاول التحرش بها جنسياً عندما تقدمت بطلب للعمل في مكتب الرئيس. ووفق التميمي، فقد قامت المرأة باستدعاء الحسيني وسكرتيرته إلى المنزل الخاص بالمخابرات العامة، بعد أن كان التميمي قد زرع الكاميرات المخفية، وعندما دخل الحسيني بدأ بتقبيل السكرتيرة، كما يظهر الفيلم، وبعد ذلك، طلبت منه المتقدمة للعمل الدخول إلى غرفة النوم وإنزال ملابسه لكي تقيم معه علاقات جنسية، وفعلاً دخل الحسيني وأنزل ملابسه، ولكنّه فوجئ بدخول التميمي، المسؤول عن التحقيق في أعمال الفساد في السلطة، يدخل إلى الغرفة.




أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: