تظاهرات أمام البيت الأبيض للتنديد بحرب العراق
21 مارس 2010 by: trtr388بهتافات "نحن التغيير،" ندد المئات من المتظاهرين أمام البيت الأبيض السبت، بالحرب الأمريكية على العراق، تزامناً مع مرور الذكرى السابعة لإنطلاق الحملة العسكرية في مارس/آذار عام 2003.
وشارك العشرات من المتحدثين، من بينهم السياسي رالف نادر، والناشطة المناوئة للحرب، سيندي شيهان، في مخاطبة المسيرة الشعبية التي انطلقت نحو واشنطن.
ووصف نادر الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ونائبه، ديك تشيني، بأنهما "هاربان من العدالة" مجادلاً بأن حربي العراق وأفغانستان، اللتان أطلقتهما الإدارة الأمريكية السابقة، قد أوجدت جيلاً جديداً من الأعداء للولايات المتحدة.
وحمل المتظاهرون نعوشاً رمزية لفت بأعلام دولية مختلفة إلى البيت الأبيض ومكاتب شركة "هاليبرتون" النفطية المثيرة للجدل التي رأسها في وقت سابق نائب الرئيس الأمريكي السابق، تشيني.
واعتقلت الشرطة خمسة من المتظاهرين بعد مراسم وضع النعوش.
كما رفعت الحشود لافتات كتب عليها "أدينوا بوش الآن" و"نريد وظائف ومدارس وليس الحرب."
وقام أحد المحاربين الذين شاركوا في حرب العراق بحرق علم أمريكي صغير وهو يهتف: "هذه ليست بلادي."
ودعا بعض المشاركين في المسيرة التركيز على الأولويات والقضايا الداخلية، وقالت ليزا سافاج، من "مين" التي قالت إن مدرسة المقاطعة المحلية حيث تقيم تعاني عجزاً بأكثر من مليون دولار في ميزانيتها.
وأضافت بالقول: "تكلفة بعض دقائق من الحرب قد تغطي ذلك.. هذه الحرب تفلس البلاد."
وأصبحت شيهان ، التي قتل ابنها في العراق ، أسما مألوفاً بعد اعتصامها أمام مزرعة الرئيس الأمريكي السابق في تكساس في أغسطس/آب عام 2005، وتعتصم الآن أمام نصب واشنطن التذكاري للفت الإنتباه إلى قضيتها لانسحاب أمريكي من العراق.
في التاسع عشر من مارس/آذار، دخلت الحرب على العراق عامها الثامن، فيما ينتظر العراقيون نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي يتوقع أن يتم إصدار نتائجها النهائية بحلول نهاية الشهر الجاري.
سي ان ان