اختراق نوعي للجدار الفولاذي من الجانب الفلسطيني وضبط نفق لتهريب البضائع إلى قطاع غزة
21 مارس 2010 by: trtr388
أفادت مصادر أمنية مصرية، أن الجدار الفولاذي الذي تشيده على حدودها في رفح مع قطاع غزة تعرض للاختراق من عدد من أصحاب الأنفاق بمدينة رفح الفلسطينية وذلك للمرة الأولى.
وذكر شهود أن منطقة "الدهنية" التي يمر بها الجدار الفولاذي بالقرب من معبر رفح إلى جهة الجنوب شهدت حفر نفق نوعي جديد، بعد أن نجح فلسطينيون من أصحاب الأنفاق برفح الفلسطينية من اختراق جزء كبير بعمق الجدار وشق نفق أسفله.
وتعد هذه المحاولة الأولى الناجحة لاختراق الجدار الذي سبق وأعلن انه صنع من مادة الفولاذ المصفح غير القابل للقص أو التفجير أو الصهر.
وأشار الشهود من سكان المنطقة والعاملين بالأنفاق، إلى أنه تم "تهريب" أكثر من 3 أطنان من المواد الغذائية من خلال هذا النفق "الخارق".
وتبني مصر جدارا وأبراج مراقبة فولاذية على طول حدودها مع قطاع غزة البالغة 12 كم، وذلك للقضاء على الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون بين الجانبين لإدخال البضائع التي يمنع دخولها الاحتلال عبر المعابر التي يسيطر عليها مع قطاع غزة حيث يفرض حصارا منذ ثلاث سنوات.
في غضون ذلك، تمكنت السلطات المصرية من ضبط احد الإنفاق للتهريب بين مصر وقطاع غزة برفح بمنطقة الصرصورية الحدودية، كما ضبطت الأجهزة الأمنية مخزنا لتهرب البضائع بجوار النفق المضبوط.
وعثر بداخله على 108 جركن زيت سيارات قبل تهريبها إلى قطاع غزة عبر النفق المضبوط، وتبين أن المخزن المضبوط يعود ملكيته لأحد أبناء مدينة رفح من سكان المنطقة الحدودية
كما تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية على حدود إسرائيل من ضبط عشرة متسللين أفارقة كانوا يحاولون اجتياز السلك الحدودي الشائك باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بينما ضبطت قوات حرس الحدود الإسرائيلي على الجانب الإسرائيلي عشرين متسلل إفريقي.
وكانت قوات الشرطة المصرية خلال نوبة حراستها على الحدود الإسرائيلية بوسط سيناء عند العلامة الدولية رقم 53 بمنطقة الكونتلا لمحت محاولة تسلل عشرة رجال أفارقة وفور تحذيرهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء استسلموا للأمن المصري دون مقاومة.
وتبين من التحقيقات أنهم ثمانية متسللين ارتيريين واثنين إثيوبيين واعترفوا باعتزامهم التسلل لإسرائيل بهدف البحث عن عمل بعد أن دفع كل منهم حوالي ألف دولار لعصابات تهريب الأجانب بينما ضبطت القوات الإسرائيلية عشرين متسلل إفريقي آخرين تسللوا للأراضي الإسرائيلية عبر نفس العلامة الدولية وألقى القبض عليهم على الجانب الإسرائيلي.
المصريون