دبي أفضل مدينة من حيث مستوى المعيشة في الشرق الأوسط
29 أبريل 2009 by: trtr388تصدرت دبي قائمة أفضل مدينة من حيث مستوى المعيشة في
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجاء ترتيب الإمارة في المركز 77 عالمياً ضمن
القائمة الصادرة عن استبيان "ميركر" لمستوى المعيشة، أي متقدمةً بستة مراكز عن
ترتيبها في قائمة عام 2008.
وتقدمت فيينا على زيورخ على المستوى العالمي لتحتل المرتبة الأولى مع استمرار هيمنة المدن الأوروبية على المراكز العليا، في حين جاءت بغداد في قعر القائمة التي تضم 215 مدينة
ومن بين الدول الأخرى التي تضمنها استبيان مستوى المعيشة هي أبو ظبي (في المركز 84، متقدمة عن قائمة 2008 بثلاث مراكز) والمنامة (111، متقدمة 11 مركز) ومدينة الكويت (125، متقدمة بثمانية مراكز) والرياض (159، متقدمة بأربعة مراكز) وجدة (160، باقية على ترتيبها السابق). وقال كبير الباحثين في ميركر، سلاجين باراكاتيل "تسعى الشركات متعددة الجنسيات نتيجةً للأزمة المالية الراهنة إلى مراجعة سياساتها الخاصة بتكليف الموظفين بمهمات دولية بهدف تقليل التكاليف". "وتعتزم العديد من الشركات تقليص عدد من الوظائف الدولية المتوسطة والبعيدة المدى وأن تضع محلها عروض للوافدين حيث تشكل مخصصات صعوبة المعيشة التي يتم تحديدها اعتماداً على معايير مستوى المعيشة، عنصر مهم من عناصر العرض". ويستند التصنيف إلى مؤشر يعتمد على النقاط المحرزة، كان نصيب فيينا فيه 108.6 نقطة وبغداد 14.4 نقطة. ويتم تصنيف المدن قياساً إلى نيويورك التي تعد قاعدة المؤشر بإحرازها 100 نقطة. ويشمل تصنيف مستوى المعيشة الصادر عن مؤسسة "ميركر" 215 مدينة ويجرى من أجل مساعدة الحكومات والشركات الكبرى على اتخاذ القرارات المناسبة بشأن تكليف موظفيها بمهام دولية. وفي استبيان مماثل، حلّت دبي في المركز 35 عالمياً من حيث أفضل بنية تحتية استناداً إلى توفر الطاقة الكهربائية والمياه والخدمات الهاتفية والبريدية والنقل العام والازدحام المروري وعدد الرحلات الجوية الدولية من المطارات المحلية. وبهذا تصدرت دبي مرة أخرى دول الشرق الأوسط وجاءت أبو ظبي في المركز (72) والمنامة (110) والرياض (119) وجدة (139) في الاستبيان. وبقيت بغداد في قعر القائمة في هذا الاستبيان أيضاً الذي تصدرته سنغافورة. وأضاف باراكاتيل "للبنية التحتية تأثير كبير على مستوى معيشة الوافدين ويعزى إليها في معظم الأحيان ارتفاع مستوى المعيشة. إذ أن المعاناة من صعوبة الحياة تأتي كنتيجة مباشرة لضعف البنية التحتية". "تحتاج الشركات لأن تمنح مخصصات كافية لتعويض موظفيها في دول العالم عن هذه الصعوبات المعيشية وغيرها".
المصدر : اربيان بيزنس