مقتطفات من خطاب نجاد أمام مؤتمر مناهضة العنصرية بجنيف

21 أبريل 2009 by: trtr388


مقتطفات من الكلمة التي ألقاها محمود أحمدي نجاد أمام مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة
العنصرية (ديربان 2)، الذي بدأ أعماله اليوم الاثنين في جنيف بسويسرا، وتسببت بخروج
عدد من الدبلوماسيين من القاعة أثناء مهاجمة الرئيس الإيراني لإسرائيل

أثارت كلمة أحمدي نجاد ردود فعل غاضبة من قِبَل إسرائيل وأنصارها في العالم
إن القوى المنتصرة (في حروب العالم) تدعو أنفسها بـ "غزاة العالم"، وذلك في الوقت الذي تتجاهل فيه حقوق الأمم الأخرى أو تدوس عليها وتضرب بها عرض الحائط من خلال فرض أنظمتها القمعية والاتفاقيات الدولية.
لقد لجأت (أي القوى المنتصرة) بعد الحرب العالمية الثانية إلى جعل أمَّة بأكملها مشردة، وذلك بذريعة معاناة وآلام اليهود. فقد أرسلوا المهاجرين من أوروبا والولايات المتحدة وأنحاء أُخرى من العالم لكي ينشئوا حكومة عنصرية بالمطلق في فلسطين المحتلة. وكتعويض عن العواقب والنتائج المرعبة والوخيمة للعنصرية في أوروبا، فقد ساعدوا أكثر الأنظمة وحشية وقمعا وعنصرية بالوصول إلى السلطة في فلسطين.
ومما يدعو إلى الأسى أكثر من أي شيء آخر هو أن عددا من الحكومات الغربية والولايات المتحدة قد ألزموا أنفسهم بالدفاع عن أولئك الجناة الآثمين العنصريين الذي ارتكبوا الإبادة الجماعية، بينما راحت الضمائر المستيقظة والشعوب ذات الفكر الحر المنفتح في العالم تدين الاعتداء والوحشية وقصف المدنيين في غزة.
(إن الصراعين أو الحربين في العراق وأفغانستان) هما مثال واضح وجلي على الأنانية وحب الذات والعنصرية والتفرقة والتحامل والتمييز أو انتهاك كرامة الشعوب والأمم والتعدي على استقلالها.
يواجه المجتمع الإنساني اليوم نوعا من العنصرية التي لطَّخت وأفسدت صورة وسمعة الإنسانية. ففي بداية الألفية الثالثة، تجسد كلمة الصهيونية العنصرية التي تلجأ بشكل مزيف إلى الدين وتسيء استغلال المشاعر والنعرات الدينية لإخفاء الكره والحقد.
يجب أن تُبذل الجهود من أجل وضع حدٍّ لإساءة استغلال الصهاينة وأنصارهم للوسائل السياسية والدولية... كما يتعين تشجيع ودعم الحكومات في صراعها الهادف إلى القضاء على هذه العنصرية الهمجية وغير المتمدنة والتحرك قُدُما نحو إصلاح الآليات الدولية الحالية.
كلُّكم مدركون لتآمر بعض القوى والدوائر الصهيونية ضد أهداف وغايات هذا المؤتمر... يجب أن يتمَّ الاعتراف بأن مقاطعة مثل هذه الجلسة، أو دورة المؤتمر الحالية، هي مؤشر صحيح على الدعم الصارخ والسافر للعنصرية.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: