الأسير نائل البرغوثي يدخل موسوعة "غينيس" كأقدم أسير سياسي في العالم
29 أبريل 2009 by: trtr388
يدخل الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية نائل
البرغوثي يوم الجمعة المقبل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأقدم أسير سياسي في
العالم، يمضي أطول فترة عرفها التاريخ في سجون الاحتلال
وذلك بعد تخطيه الرقم المسجل سابقاً باسم الاسير السابق سعيد العتبة.
وذكر الباحث في شؤون الأسرى عبدالناصر فروانة في بيان صحافي وصل نسخة عنه، أن نائل البرغوثي المعتقل منذ الرابع من نيسان (أبريل) 1978، كان قد تسلم راية عمادة الأسرى عموماً بعد اطلاق سراح رفيق دربه وصديق القيد والمعاناة الأسير السابق سعيد العتبة، الذي تحرر في 25 آب (أغسطس) من العام الماضي، نتيجة الجهود المضنية التي بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن أمضى 31 عاماً و26 يوماً في الأسر.
وقال فروانة: "إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في احتجازها لعميد الأسرى نائل البرغوثي لأكثر من 31 عاماً، ولأمثاله من الأسرى القدامى المعتقلين منذ عشرات السنين، يشكل انتقاماً من أمثاله من الأسرى القدامى ولرموز المقاومة عموماً، ويعكس مدى همجية الاحتلال وإجرامه وانحطاطه الأخلاقي والإنساني والقضائي، وتهربه من استحقاقات العملية السلمية".
وأعرب فروانة عن فخره واعتزازه بهذا المناضل الكبير وبما يتحلى به من أخلاق وإرادة وثبات، وبما يعكسه من صورة مشرقة ومشرفة للحركة الأسيرة كافة، معتبراً أن استمرار احتجازه وعجز الشعب الفلسطيني عن تحريره وتحرير أمثاله من قدامى السرى يمثل عجزاً.
وناشد فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، لا سيما تلك التي تُعنى بالأسرى ووسائل الإعلام إلى منح الأسرى القدامى مزيداً من العناية والاهتمام.
وذكر الباحث في شؤون الأسرى عبدالناصر فروانة في بيان صحافي وصل نسخة عنه، أن نائل البرغوثي المعتقل منذ الرابع من نيسان (أبريل) 1978، كان قد تسلم راية عمادة الأسرى عموماً بعد اطلاق سراح رفيق دربه وصديق القيد والمعاناة الأسير السابق سعيد العتبة، الذي تحرر في 25 آب (أغسطس) من العام الماضي، نتيجة الجهود المضنية التي بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن أمضى 31 عاماً و26 يوماً في الأسر.
وقال فروانة: "إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في احتجازها لعميد الأسرى نائل البرغوثي لأكثر من 31 عاماً، ولأمثاله من الأسرى القدامى المعتقلين منذ عشرات السنين، يشكل انتقاماً من أمثاله من الأسرى القدامى ولرموز المقاومة عموماً، ويعكس مدى همجية الاحتلال وإجرامه وانحطاطه الأخلاقي والإنساني والقضائي، وتهربه من استحقاقات العملية السلمية".
وأعرب فروانة عن فخره واعتزازه بهذا المناضل الكبير وبما يتحلى به من أخلاق وإرادة وثبات، وبما يعكسه من صورة مشرقة ومشرفة للحركة الأسيرة كافة، معتبراً أن استمرار احتجازه وعجز الشعب الفلسطيني عن تحريره وتحرير أمثاله من قدامى السرى يمثل عجزاً.
وناشد فروانة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، لا سيما تلك التي تُعنى بالأسرى ووسائل الإعلام إلى منح الأسرى القدامى مزيداً من العناية والاهتمام.
