«نيويورك تايمز»: مصر «نموذج متفرد» فى طبيعة الإصابة بـ«أنفلونزا الطيور»
22 أبريل 2009 by: trtr388
اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مصر
«نموذجا متفرداً» فيما يتعلق بطبيعة حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، موضحة أن
غالبية المصابين بالمرض فى مصر من الأطفال، وغالباً ما تؤكد الدوائر الحكومية
إنقاذهم من المرض.
أرجعت الصحيفة - فى تقرير نشرته أمس - انتشار السلالة الأقل خطورة من فيروس أنفلونزا الطيور «إتش ٥ إن ١» فى مصر بشكل متزايد فى الوقت الراهن ، مقارنة ببداية ظهورها ، إلى «عدم دقة» إجراء ما أطلقت عليه «المسوح الأنفية» على الحالات المشتبه فى إصابتها بالفيروس، وفقاً لما ذكره الخبير البيوكيميائى المتخصص فى متابعة تحور الفيروس هنرى نيمان.
وربطت الصحيفة بين «ضعف صدى» جهود الحكومة المصرية التى نبهت المواطنين لتجنب مخالطة الطيور المريضة، فضلا عن تدريب الأطباء فى العيادات بالمناطق النائية والمستشفيات المركزية على حد سواء، على إعطاء عقار «التاميفلو»، وبين الاعتقاد الشائع بين المصريين بأن الطيور «حيوانات أليفة» فى المنزل،
فضلاً عن كونها مصدراً للطعام، مما يضع الأطفال فى خطورة أكبر للتعرض للطيور النافقة مقارنة بالعاملين فى مجال « تربية وبيع الدواجن».
واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور «يعد إنذاراً يزيد من مخاوف انتشار المرض» حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
وربطت الصحيفة بين «ضعف صدى» جهود الحكومة المصرية التى نبهت المواطنين لتجنب مخالطة الطيور المريضة، فضلا عن تدريب الأطباء فى العيادات بالمناطق النائية والمستشفيات المركزية على حد سواء، على إعطاء عقار «التاميفلو»، وبين الاعتقاد الشائع بين المصريين بأن الطيور «حيوانات أليفة» فى المنزل،
فضلاً عن كونها مصدراً للطعام، مما يضع الأطفال فى خطورة أكبر للتعرض للطيور النافقة مقارنة بالعاملين فى مجال « تربية وبيع الدواجن».
واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور «يعد إنذاراً يزيد من مخاوف انتشار المرض» حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
