أتباع الطائفة (العلماوية) يروجون لأفكارهم في مصر

21 أبريل 2009 by: trtr388



يقدرون بالعشرات ويعقدون اجتماعاتهم بالنوادي..
أتباع الطائفة العلموية يروجون لأفكارهم في مصر وابنة رجل أعمال قبطي كبير من بين
أنصارها
كتب حسين البربري (المصريون)
بتاريخ 20 - 4 - 2009
تزايد أنصار الطائفة العلماوية التي تتبع الكنيسة السانتولوجية في مصر، حيث يقدر عددهم بالعشرات، وجميعهم من الشباب الذي سافر إلى الولايات المتحدة وتأثر بأفكار تلك الكنيسة، ومن بينهم ابنة رجل أعمال قبطي كبير كانت من بين هؤلاء الذين اجتذبتهم أفكار الكنيسة خلال رحلتها الأخيرة للولايات المتحدة في الصيف الماضي.لكن هذه الفتاة وبحسب ما كشفت لـ "المصريون" تخفي على أسرتها ووالدها أمر انضمامها إلى تلك الكنيسة، لأنهما من المعارضين بشدة للطائفة العلموية، إلا أنها تتحدث مع أصدقائها ممن تثق فيهم وتستطيع ضمهم للطائفة التي تتجمع بشكل دوري كل أسبوع في أحد النوادي الشهيرة أو في منزل أحد الأعضاء.ومن الأمور التي دعتها للانضمام إلى هذه الجماعة المسيحية، ما رأته من محاولتها تقديم العقيدة الدينية في إطار المعرفة العلمية وأشارت إلى أن هناك أفكارا جريئة وجديدة لها؛ فمثلا أتباع الطائفة ينظرون للزواج بوصفه جزءا من العنصر الثاني من سلسلة العناصر الثمانية الضرورية للوجود، والعنصر الثاني يضم جميع الأنشطة الخلاقة من بينها الإنجاب وتربية الأطفال.وينتمي إلى هذه الكنيسة التي أسسها كاتب الخيال العلمي رون هوبارد في خمسينات القرن الماضي، الكثير من نجوم هوليود وعلى رأسهم جون ترافولتا وزوجته كيلي برستون وتوم كروز وزوجته كاتي هولمز، فضلا عن عدد من السياسيين ورجال الأعمال المنضمين إلى هذه الطائفة سرا، والتي قالت إنها التقت ببعضهم في إحدى الكنائس الصيف الماضي في نيويورك.وعن الكنيسة السانتولوجية وأفكارها، أكد عماد جبرائيل الباحث في الكهنوت أنه لا أساس لهذه الأفكار في الكتاب المقدس، حيث تعتمد مكوناتها الفكرية الأساسية على الديانات الحديثة مثل السيكولوجية الباباوية وأفكار الديانات الشرفية الروحية والخارقة للطبيعة، وبدلا من الالتجاء لأحضان الكنيسة وخدماتها للعضو بها تحل محلها الندوات والدراسات والخلوات الرياضية الروحية.وذكر أن أكثر من 600 كنيسة سانتولوجية تستخدم إنجيل الديانتكس الذي يعلن في مقدمته أنه مكرس ومهدي لمساعدة الأفراد ليقودهم إلى حياة سعيدة وأكثر انتاجية، مضيفا أن هذه الطائفة منتشرة في 129 بلدا وهي في المرتبة الـ 21 في انتشار الأديان حيث تليها في القائمة الديانة الزرداشية.وحسب ما يقول، فإن رجال الطب يؤكدون أن السيانولوجي تجذب المهزومين نفسيا والضعفاء والمرتبكين والمرضى عاطفيا، فأفكار هذا المذهب تقوم على أن الإنسان يتكون من أربعة أجزاء؛ "التيتان" أو الروح الخالدة، وفي استطاعتها إجراء عملية تناسخ الأرواح، وثانيها الجسم الطبيعي، حيث يدخل "التيتان" إلى الجسم المادي من خلال العمل والتطور، وثالثها العقل التحليلي أو الشعور في الظروف العادية، ورابعها العقل الفعال ينتج عن الإصابات والألم الجسدي أو المرض النفسي.



المصدر : المصريون

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: