أمير سعودي من الأسرة الحاكمة يتعهد بالتبرع بأعضائه بعد الوفاة
27 أبريل 2009 by: trtr388وقع أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز آل
سعود أمس الأحد بطاقة التبرع بالأعضاء التي تعد وثيقة تنازل عن أعضاء الجسم بعد
الوفاة.
وتنص بطاقة التبرع التي وقعها الأمير سطام وهو شقيق العاهل السعودي الملك عبد الله خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي السنوي الرابع للجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى على "أقر بأنني أخبرت أقربائي بشأن رغبتي في التبرع بأعضائي بعد وفاتي بغرض زراعتها لمن يحتاج إليها من المرضى".وأطلقت السعودية الأسبوع الماضي حملة "ومن أحياها" التي تستهدف تشجيع السعوديين على التبرع بأعضائهم الجسدية بعد الوفاة في ظل امتناع علماء الدين عن تحريم التبرع بعد الوفاة وفي وقت تعاني فيه المملكة نقصا حادا في عدد المتبرعين.وتستهدف الحملة التي تنتهي يوم الجمعة المقبل في مستشفى الملك فيصل التخصصي إلى توعوية الناس في الأماكن العامة بأهمية الموافقة على التبرع بعد الوفاة وما يسهم ذلك من إنقاذ لحياة آلاف المرضى الذي ينتظرون في قوائم تزداد بشكل يومي.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع إعلان المركز السعودي لزراعة الأعضاء الشهر المقبل البدء بربط كافة أقسام العناية المركزة في المستشفيات السعودية بمركز زراعة الأعضاء لرصد حالات المتوفين دماغيا ومتابعتهم، للبحث عن متبرعين لإنقاذ حياة 11 ألف مريض سعودي مصاب بالفشل الكلوي تصل تكلفة علاجهم إلى 1.5مليار ريال سنويا.وقال رئيس المركز فيصل شاهين في وقت سابق أنهم يعانون من ندرة المتبرعين بالأعضاء لمرضى الفشل الكلوي مما دعاهم للبدء بمشروع ربط المركز بأقسام العناية المركزة بالمستشفيات لمتابعة الحالات المتوفاة دماغيا وإقناع آسرهم بالموافقة على التبرع بأعضائهم.ويقول تقرير طبي حديث في السعودية أن 90 بالمائة من المتوفين دماغيا لا يتم الاستفادة من أعضائهم في الوقت الذي ينتظر عشرة آلاف مريض على قوائم الانتظار لإجراء عمليات زراعة، تمتد لعشر سنوات.