يهودي يدفع 130 مليون دولار لمنزل فلسطيني في القدس
09 مايو 2009 by: trtr388كشف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني رائد
صلاح عن قيام جمعيات استيطانية إسرائيلية بعرض ملايين الدولارات على فلسطينيين في
القدس الشرقية القديمة مقابل التنازل عن منازلهم ومحالهم التجارية.
وأشار إلى أن جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية التي تنشط في القدس القديمة، وباتت تضع يدها على عشرات العقارات في المدينة، عرضت على أحد سكان القدس شراء محله التجاري البالغ مساحته 10 أمتار مقابل أكثر من مليوني دولار للمتر الواحد، كما عرضت على صاحب منزل مساحته 120 مترا مربعا مبلغ 130 مليون دولار، إلا أنهما رفضا ذلك. وحذر صلاح من نكبة جديدة لمدينة القدس في حال تنفيذ مخططات بلدية القدس الغربية، ومنها تنفيذ قياس هندسي جديد لكافة المنازل للبحث عن أي زيادة في البناء لإصدار أمر بهدم المضاف أو المبنى بأكمله. في غضون ذلك، حذر موظفون إسرائيليون من وجود تراجع حاد في مستوى التنسيق والمشاورات السياسية والأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، وازداد بعد تولي بنيامين نتنياهو الحكومة الجديدة في إسرائيل.
كشف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، النقاب عن أن جمعيات استيطانية إسرائيلية عرضت ملايين الدولارات على فلسطينيين في القدس الشرقية القديمة مقابل التنازل عن منازلهم ومحالهم التجارية. وأشار إلى أن جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية التي تنشط في القدس القديمة، وباتت تضع يدها على عشرات العقارات في المدينة، عرضت على أحد سكان القدس شراء محله التجاري البالغ مساحته 10 أمتار مقابل أكثر من مليوني دولار للمتر الواحد، كما عرضت على صاحب منزل مساحته 120 مترا مربعا مبلغ 130 مليون دولار، إلا أنهما رفضا ذلك. وحذر صلاح من نكبة جديدة لمدينة القدس في حال تنفيذ مخططات بلدية القدس الغربية، ومنها تنفيذ قياس هندسي جديد لكافة المنازل للبحث عن أي زيادة في البناء لإصدار أمر بهدم المضاف أو المبنى بأكمله. من جانبه، أكد مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي، لـ "الوطن" أن ما يجري في القدس حاليا هو "معركة مفتوحة". وقال"إسرائيل ترسم اليوم حدود القدس الكبرى بهدف عدم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية". وأشار التفكجي إلى أن تصعيد سياسة هدم المنازل في القدس الشرقية يأتي في سياق سياسة إسرائيلية تستهدف تقليص عدد السكان الفلسطينيين في المدينة، وسحب الهويات من المقدسيين، وعزل أحياء كاملة من خلال الجدار.وفي هذا الصدد كشف تقرير للأمم المتحدة صدر أخيرا، أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية استولت على 87% من مساحة المدينة ولم يتبق منها إلا 13% للعرب، وجزء من هذه المساحة لا يستطيع العرب البناء عليها وفقا لقوانين إسرائيلية.في غضون ذلك، حذر موظفون إسرائيليون من وجود تراجع حاد في مستوى التنسيق والمشاورات السياسية والأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل إدارة أوباما، وازداد بعد تولي بنيامين نتنياهو الحكومة الجديدة في إسرائيل.وقالت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية إنه بالتوازي مع ذلك فإن مسؤولين في البيت الأبيض شددوا أمام جهات إسرائيلية على أن أوباما سيطلب من نتنياهو التجميد المطلق للبناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية "غير القانونية". وأشاروا إلى أن خلف هذا الطلب تقف رسالة تلقتها الولايات المتحدة من الدول العربية شددوا فيها على أن تجميد البناء هو الأساس للمبادرات الطيبة تجاه إسرائيل من جانبها. من جهة أخرى، تظاهر أمس حوالي مئتي فلسطيني ومتضامن أجنبي وإسرائيليون ضد ما وصفوه بـ "أنفلونزا الاحتلال" في قرية بلعين في الضفة الغربية، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.وارتدى المشاركون في التظاهرة كمامات صحية مثل تلك التي يرتديها المسافرون القادمون من المكسيك، وحملوا لافتات بالعربية والانجليزية كتب عليها "أوقفوا أنفلونزا الاحتلال"، و"61 عاما من أنفلونزا الاحتلال". وأطلق الجيش الإسرائيلي المرابط عند الجدار الفاصل في القرية عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في التظاهرة. كما أصيب 4 فلسطينيين أمس إثر قمع مسيرة سلمية في قرية المعصرة في بيت لحم بالضفة الغربية.وأيضا اعتقل الجيش الإسرائيلي خمسة متضامنين إسرائيليين تظاهروا مع فلسطينيين ومتضامنين أجانب على إقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. كما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية أمس النيران باتجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شاطئ السودانية شمال مدينة غزة، دون وقوع إصابات.وفي تل أبيب، تجري إسرائيل حاليا إجراءات لتشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان للتصدي قضائيا لجميع الدعاوى المقامة ضد بعض كبار الإسرائيليين في أنحاء العالم بسبب الممارسات التعسفية ضد الفلسطينيين، وفي مقدمتها الدعوى المقدمة في إسبانيا ضد إسرائيليين لضلوعهم في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس صلاح شحادة في غزة عام 2002.
كشف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، النقاب عن أن جمعيات استيطانية إسرائيلية عرضت ملايين الدولارات على فلسطينيين في القدس الشرقية القديمة مقابل التنازل عن منازلهم ومحالهم التجارية. وأشار إلى أن جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية التي تنشط في القدس القديمة، وباتت تضع يدها على عشرات العقارات في المدينة، عرضت على أحد سكان القدس شراء محله التجاري البالغ مساحته 10 أمتار مقابل أكثر من مليوني دولار للمتر الواحد، كما عرضت على صاحب منزل مساحته 120 مترا مربعا مبلغ 130 مليون دولار، إلا أنهما رفضا ذلك. وحذر صلاح من نكبة جديدة لمدينة القدس في حال تنفيذ مخططات بلدية القدس الغربية، ومنها تنفيذ قياس هندسي جديد لكافة المنازل للبحث عن أي زيادة في البناء لإصدار أمر بهدم المضاف أو المبنى بأكمله. من جانبه، أكد مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي، لـ "الوطن" أن ما يجري في القدس حاليا هو "معركة مفتوحة". وقال"إسرائيل ترسم اليوم حدود القدس الكبرى بهدف عدم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية". وأشار التفكجي إلى أن تصعيد سياسة هدم المنازل في القدس الشرقية يأتي في سياق سياسة إسرائيلية تستهدف تقليص عدد السكان الفلسطينيين في المدينة، وسحب الهويات من المقدسيين، وعزل أحياء كاملة من خلال الجدار.وفي هذا الصدد كشف تقرير للأمم المتحدة صدر أخيرا، أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية استولت على 87% من مساحة المدينة ولم يتبق منها إلا 13% للعرب، وجزء من هذه المساحة لا يستطيع العرب البناء عليها وفقا لقوانين إسرائيلية.في غضون ذلك، حذر موظفون إسرائيليون من وجود تراجع حاد في مستوى التنسيق والمشاورات السياسية والأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل إدارة أوباما، وازداد بعد تولي بنيامين نتنياهو الحكومة الجديدة في إسرائيل.وقالت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية إنه بالتوازي مع ذلك فإن مسؤولين في البيت الأبيض شددوا أمام جهات إسرائيلية على أن أوباما سيطلب من نتنياهو التجميد المطلق للبناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية "غير القانونية". وأشاروا إلى أن خلف هذا الطلب تقف رسالة تلقتها الولايات المتحدة من الدول العربية شددوا فيها على أن تجميد البناء هو الأساس للمبادرات الطيبة تجاه إسرائيل من جانبها. من جهة أخرى، تظاهر أمس حوالي مئتي فلسطيني ومتضامن أجنبي وإسرائيليون ضد ما وصفوه بـ "أنفلونزا الاحتلال" في قرية بلعين في الضفة الغربية، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.وارتدى المشاركون في التظاهرة كمامات صحية مثل تلك التي يرتديها المسافرون القادمون من المكسيك، وحملوا لافتات بالعربية والانجليزية كتب عليها "أوقفوا أنفلونزا الاحتلال"، و"61 عاما من أنفلونزا الاحتلال". وأطلق الجيش الإسرائيلي المرابط عند الجدار الفاصل في القرية عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في التظاهرة. كما أصيب 4 فلسطينيين أمس إثر قمع مسيرة سلمية في قرية المعصرة في بيت لحم بالضفة الغربية.وأيضا اعتقل الجيش الإسرائيلي خمسة متضامنين إسرائيليين تظاهروا مع فلسطينيين ومتضامنين أجانب على إقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. كما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية أمس النيران باتجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شاطئ السودانية شمال مدينة غزة، دون وقوع إصابات.وفي تل أبيب، تجري إسرائيل حاليا إجراءات لتشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان للتصدي قضائيا لجميع الدعاوى المقامة ضد بعض كبار الإسرائيليين في أنحاء العالم بسبب الممارسات التعسفية ضد الفلسطينيين، وفي مقدمتها الدعوى المقدمة في إسبانيا ضد إسرائيليين لضلوعهم في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس صلاح شحادة في غزة عام 2002.