يعتنقان المسيحية من أجل التمتع بحماية الكنيسة
06 مايو 2009 by: trtr388لجأ شابان من محافظة الشرقية في أوائل الثلاثينات من
عمرهما إلى حيلة غريبة، لضمان عدم تعرضهما لمضايقات من رجال الشرطة، وذلك بأن أعلنا
اعتناقهما النصرانية، طمعًا في حماية الكنيسة لهما، وذلك لتفادي الاعتقال، مع تكرار
اعتقالهما في قضايا حيازة مخدرات وحيازة سلاح.
ويقول الشابان إنهما أقدما على هذه الخطوة بسبب تكرار اعتقالهما على فترات متقاربة من قبل مباحث قسم شرطة القرين بمحافظة الشرقية، بتهمة "ملفقة" هي الاتجار بالمخدرات وحيازة السلاح، وإنهما كان يظلان في السجن لمدد تتراوح بين الشهر والشهرين، وكانت النيابة في كل مرة تخلي سبيلهما لعدم توافر الأدلة، وهو ما قالا إنه أصابهما باليأس والإحباط، وجعل أسرتيهما تعيشان في حالة من القلق الدائم جراء ذلك.ووفق مصدر التقى الشابين في قسم شرطة القرين، فإن محاولات جرت مع الشابين، لإقناعهما بالتراجع عن الارتداد على الإسلام والتحول إلى المسيحية، لكن جميعها باءت بالفشل أمام إصرارهما.وأضاف المصدر لـ "المصريون"، أن الشابين قاما بتعليق الصليب ودقا الأوشام على يديهما، كدليل على اعتناق المسيحية، مشيرًا إلى أن الشابين أخبراه بأنهما أقدما على هذه الخطوة بدعوى "أن الإسلام لم يأت لهم بحقهما ولذلك فهم يعتنقان النصرانية أملاً في توفير الكنيسة الحماية لهم من الملاحقة المستمرة للشرطة".وتوصف الحالة في مدينة القرين بأنها حالة سيئة للغاية حيث تقوم الشرطة باعتقال الشباب من الشوارع بتهم الاتجار أو حيازة المخدرات أو السلاح، رغم أن القضاء برأ العديد من هؤلاء.ومثل هذا الأمر تكرر في وقائع مشابهة، حيث لجأ مسيحيون من قبل إلى إعلان إسلامهم، ومن ثم العودة إلى ديانتهم، وذلك من أجل التحايل للحصول على حكم بالتطليق، الذي ترفض الكنيسة السماح به سوى لعلة الزنا.كما سبق أن قامت امرأة مسلمة منذ سنوات بمحاولة لاعتناق المسيحية، بسبب فشل زيجاتها، وانفصالها عن أزواجها بالطلاق، لذا لجأت إلى دخول المسيحية، لضمان عدم تطليقها، وذلك بسبب القيود المشددة التي تفرضها الكنيسة، وهو ما تضمن معه احتفاظها بزوجها مدى الحياة!!
المصدر : المصريون